خبراء اقتصاديون: برامج الإسكان “مزاجية” ولم تقدم شيئا على أرض الواقع

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الإسكان لتوفير وحدات سكنية ملائمة للمواطنين ، إلا أن الاقتصاديين يرون أنها لم تقدم شيئًا مهمًا وأنها تخلت عن دورها في توفير الوحدات السكنية وأصبحت وسيطًا بين المواطن والمواطن. البنوك.

قال الكاتب والمستشار الاقتصادي أحمد الشهري ، إن المواطن يقف خارج محور حل وزارة الإسكان ، وتحويل راتبه ومدخراته إلى مطالبات لفترة طويلة خطأ استراتيجي سيؤثر على القطاعات الاقتصادية.

وأضاف الشهري في تصريحاته لصحيفة “سبق” السعودية أن شراء ديون البنوك العقارية هو عمل خطير يخدم مصالح البنك والممول ويتجاهل مصالح المستهلك.

وأوضح أن برامج الإسكان لم تحظ بموافقة المواطنين لأنها لن تحقق قيمة اقتصادية في قضية النقص في المساكن ، لافتاً إلى أن الأفكار التي تروج لها وزارة الإسكان لضمان السكن ستؤدي إلى تآكل صندوق الصندوق. . رأس المال.

وأكد أن هناك العديد من الحلول لحل أزمة الإسكان تتمثل في الدعم المالي المباشر وتوفير أراض حكومية بنصف سعرها الحالي في السوق ، بالإضافة إلى توجيه رسوم الأراضي البيضاء وإيرادات بيع الأراضي الحكومية والميزانية. وزارة الإسكان لبناء البنية التحتية للأراضي الحكومية الجديدة.

وأوضح أنه من الممكن أيضا إعطاء القطاع الخاص حرية أكبر للمضاربة في الأراضي التجارية والمكاتب والأبراج ، وكذلك تحويل الخدمات الحكومية لخطط الدولة وإلزام القطاع الخاص بتقديم كافة الخدمات وفق خططه.

وأشار إلى أن تنفيذ هذه الحلول سيؤدي إلى انخفاض أسعار العقارات إلى مستوى يتوافق مع القوة الشرائية للمواطنين ، كما سيجعل المجتمع يتجنب الديون الجماعية التي تؤثر على الاقتصاد.

وقال الخبير العقاري عسكر الميموني إن وزارة الإسكان أصبحت وسيطا بين المواطن والبنوك التجارية وعليها التخلي عن هذه الوساطة لأن المواطن لم يمس خلال العامين الماضيين إلا بإذن. التي لم تترجم إلى واقع.

وأكد أن على مجلس الشورى رفع مشروع المسؤولية إلى وزير الإسكان عن برنامج الادخار الذي من خلاله تحولت الوزارة إلى بنوك ، وأن هذا البرنامج لم ينجح عملياً.

ووصف برامج الإسكان بأنها غريبة الأطوار ولا تخدم كل الفئات إذ لا تخدم فئة المتقاعدين والأرامل والشباب الذين يمثلون 65٪.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً