حذر الكاتب الصحفي خالد السليمان من “رسائل نصية جديدة تتعلق بالطلاق” وأعرب عن خوفه من أخطاء فنية قد تسبب مشاكل كبيرة لـ “المتعددين”.
وقال السليمان في مقال في جريدة “عكاظ” بعنوان “الطلاق بالرسائل القصيرة” إن “رسائل الطلاق الجديدة يمكن أن تسبب كارثة للمتزوجين خاصة مع المطلقين الذين يخرجون بصدمة عاطفية”.
وأوضح السليمان أن تواصل المحاكم بشأن الأحوال الشخصية مع الزوجات عبر خدمة الرسائل القصيرة الجديدة لن يحتوي على رسالة صريحة عند حدوث الطلاق ، وسيشير نص الرسالة فقط إلى وجود مستند برقم وتاريخ. فيما يتعلق بها الذي صدر ويمكنها مراجعته لاستلامه يذكرني بقرار قضاة المحاكم المصرية. بإحالة أوراق المتهم إلى المفتي ، لأنها تعني شيئًا واحدًا للمتهم وهو عقوبة الإعدام.
وقالت الصحفية إن المرأة المتزوجة حديثا ستتلقى رسالة صريحة حول عقد زواجها فور تسجيله ، واسم زوجها ورقم تعريفه ، مع رابط لتقييم الخدمة ، وهذا الرابط ليس جزءا من خطاب الطلاق ، ربما لأن النتيجة ستكون كارثية حتمًا وسيتم تفسير الصدمة العاطفية إذا لم تكتف المرأة المطلقة بخلاص زوجها ومن يحتفل به.
وأشار إلى أن تعدد الزوجات لن يتلقى رسائل من زوجاته الأخريات بعقد زواج جديد ، لكني أحذرهن من احتمال وجود أخطاء فنية وقد تضل الرسالة إلى زوجة أخرى ، فتكون مشاكله أكبر من تعدد زوجاته ، مؤكدا أن هذه الخدمة الإخبارية تهدف إلى تعريف الزوجات بأوضاعهن الاجتماعية وعقود الزواج ، فقد طلق بعض الرجال في الماضي غيابيا دون طلاق زوجاتهم المطلقات ، وهذا ظلم وانتهاك لحقوقهم. انتهاك صارخ لحقوق المطلقة يستوجب العقوبة.