عندما يقسم القلب أن الحب سيكون لها فقط ، فأنا أحبها حقًا
بدون لون وطعم وحتى رائحة ، هذه هي حياتي ، فراغ كبير يؤدي إلى عزلة قاتلة ، حتى عندما أكون وسط حشد من الناس. إنها وحدة في المشاعر ووحدة في الحياة الخاصة ، بلا زواج ولا أسرة ولا رفيق. أرى أيام حياتي تمضي بسرعة مثل المسبحة مقطوعة أولىها وتندفع حباتها للسقوط. قد يقول البعض إن هذا شعور مبالغ فيه ، لكنني عشت حياة العزوبة بكل ما فيها ، ولم أجد فيها شيئًا ممتعًا أذكره فيه إلا الرحلات والصيف ، مما زاد من عزلة القلب ، و الروح غير سعيدة.
كم كنت أرغب في العودة إلى المنزل يومًا ما ، لأجد وجهًا مبتسمًا ينتظر عودتي ، وكم كنت أتمنى أن أتأخر قليلاً للعثور على رسالة قصيرة تسألني أين كنت. تذكرني وأذكرها حتى في ذروة همومنا ، قلوبنا تحكم في عالم رائع من الزواج والحب والانتباه والطموح ، حتى في الأحزان ستجد الندم ، والأحباء سوف ينسون همومك ، والأحزان سترحل والحب سوف يبقى تاجا على رؤوس أصحابها.
أحلم بعالم حيث نكون معًا وننسى العالم كله ، ثم نتذكر بعضنا البعض ، هذا هو العالم الذي سأخلقه يومًا ما ، ليس لأنه حلم أحلم به الآن ، ولكن لأنه حقيقة التي أخطط لها في حياتي من اليوم حتى يوم وفاتي. سيقول البعض أن الحياة الزوجية مسؤولية وكثير من الهموم ، لكنني أجيب بحزم أن التفاهم في الحياة الزوجية هو مفتاح كل منهم ، والمسؤوليات في الحياة الزوجية تقوي الحب لأنهما يرون بعضهما البعض يبرزان الأفضل فيه. .
لا أريدها أن تكون ملكة جمال العالم ، لكن يكفي أن تكون ملكة جمال قلبي ، وسيدة قصوره وملكته المتوجة هي نفسها وليس غيرها. ونمسك بيدها على سفينة الحياة ، نبحر في بحار الحب ونصل إلى شواطئ الأمان معًا ، لذلك حبنا بعد عشرين عامًا هو حبنا بعد عشرين شهرًا ، لكن حبنا هو نفس اليوم الذي انفجر فيه من اليوم الأول.
الحب لا يولد لينمو ثم يموت ثم يدفن ، بل هو حب يضخ فيه الدم كل يوم ليولد مرة أخرى كل يوم ، كل يوم هو يوم زفاف وكل شهر شهر عسل ، كل نظرة هي الأولى انظر.
تعبت من العيش في فقر ، والعيش في عزوبة ، وبدون زواج ، وبدون زوجة تحب وتحب وتفرح وتلقي باللوم ، ومخاوف وقلق ، وتتوق وتهلل ، بدون رفيق وملاك الروح ، عندما يأتي ذلك اليوم ، قد يأتي سريعًا ولكن لسوء الحظ لماذا لا أستطيع أن أرى هناك طريقة ، لأنني لست مقتنعًا دائمًا بكل واحد منهم ، ربما ولكن لأنني أعرف نفسي ، أختاره بعناية وانتظر كل اختياراتي ، لأنني إنه قرار واحد ، قرار يحدد حياتي ، لذا لن أضيع قراري بمجاملات واهية ولن أتسرع وأخرق ، لكنني سأختاره ألا يوجهه كل يوم عن بقية حياتي. ..مثل ملكة عروس قلبي ..
حتى ذلك اليوم سأكتب كلامي ،،، ربما في يوم من الأيام ستقرأ كلامي وتعرف كم كنت أتوق أن تكون في حياتي….
عندما تنتهي من كلامي … وتعال معي هنا .. أشهد أني أحبها
عندما أبحث عن الحب في قلبي .. لا أجد إلاها .. أحبها.
عندما تغرق عيني في دموعي .. كل ما أجده هو يديها .. لا تسألني لماذا أحبها.
عندما يستهلكني القلق والحزن .. كل ما أراه هو راحتها .. فكيف لا تحبها؟
عندما أنظر في كتاب الذاكرة .. كل ما أجده هو ذكرياتها .. أحبها
عندما يكون هناك صمت رهيب .. كل ما أسمعه هو حديثها .. أنا مدمن على حبها
عندما يعلو صوت الصراخ والضجيج .. كل ما يمكنني سماعه هو تهمسها .. أحبها
عندما أشعر بالحنين إلى الوطن والحنين إلى الوطن .. كل ما أفتقده هو .. لأنني أحبها
عندما أتحقق من الجميع .. كل ما أفتقده هو حضورها .. هذا لأنني أحبها
عندما أعيش بأمل واحد فقط .. على أمل أن أكون معها دائمًا .. لأنني أحبها
عندما أنظر إلى حياتي .. أجد أنها مرتبطة بوجوده .. لا تتفاجأ بحبي له
عندما أفكر في سعادتي .. لا أجد معنى بدونه .. لأنني أحبه
عندما يقسم القلب أن الحب سيكون لها فقط ، فأنا أحبها حقًا
عندما أنسى الجميع … أنا فقط أتذكر ضحكتها .. أحبها
عندما تنتهي من كلامي … وتعال معي هنا .. أشهد أني أحبها
وآسف على كلامي المشوشة …
فخر الشمال