حل المشكلات والتفكير العلمي

التفكير:
التفكير هو ما يحدث في الفترة الفاصلة بين رؤية شيء ما والاسترشاد بما يجب فعله به ، وخلال هذه الفترة ، تتبع الأفكار التي تحاول تحويل موقف جديد وغريب إلى موقف مألوف اعتدنا عليه. في وقت لاحق يتعلم المرء هواية اللعب بالأفكار كترفيه ، لكن الغرض البيولوجي للفكر هو تمكين الكائن الحي من الاقتراب مما يفيد بقاءه وتجنب الخطر.
لذا فإن التفكير في النهاية يعني أن الكائن المفكر يجب أن يعرف ما يجب أن يفعله: هل يقترب من الجشع أم يهرب في خوف؟ هناك ثلاث عمليات أساسية تمكن الكائن الحي من اكتساب المعرفة الكافية لمساعدته على التصرف بشكل صحيح في جميع المواقف.

التفكير العلمي لحل المشاكل

المشاكل جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. الحياة فيها الخير والشر ، والفرح والحزن ، والصواب والباطل. في مواجهة هذا التناقض الكوني الطبيعي ، تنشأ المشاكل ويمكن أن تتطور المشكلة وتنمو ، مما يتطلب إيجاد حل.

حل المشكلات يتطلب طريقة مناسبة وتفكيرًا منطقيًا للوصول إلى الحل الأمثل حتى لا تتفاقم المشكلة ولا يتفاقم الوضع ، فيما يتعلق بالمحاولات العشوائية ، فهي أشبه بالسير في الصحراء بدون دليل.

هناك العديد من الطرق والأساليب لحل المشكلات وهنا سنحاول مراجعة أحد أهم هذه الطرق وهي الطريقة العلمية لحل المشكلات أو التفكير العلمي لحل المشكلات.

خطوات حل المشكلة:
==========================
1- تحديد المشكلة وخلق رؤية محددة لها.

2- قدم أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المشكلة.

3- مراعاة كافة العوامل المؤثرة التي لها دور في وجود المشكلة والعوامل المؤثرة التي لها دور في حل المشكلة.

4- تنظيم الأفكار وإزالة أي غموض في المشكلة.

5- نحاول تطوير حلول افتراضية للمشكلة ومن الأفضل جمع أكبر عدد ممكن من الحلول.

6- التحقق من الحلول الافتراضية ومحاولة الوصول إلى الحل الأفضل والأنسب.

7- في بعض الأحيان ، بالإضافة إلى المشكلة الرئيسية ، قد نواجه أيضًا مشكلات ثانوية تصبح عقبة أمام إيجاد حل مناسب. في هذه الحالة ، يجب علينا أولاً إيجاد حلول لهذه المشاكل الجانبية حتى لا يكون لها تأثير سلبي على حل المشكلة. المشكلة الأصلية.

8- تحقق من جميع المعلومات والحلول واستبعد الأخطاء.

9- تقديم الحل النهائي للمشكلة.

10- تقييم الحل النهائي وبيان إيجابياته وسلبياته.

11- تنفيذ الحل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً