محتوى
تعتبر مشكلة البطالة من المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها الدول المعاصرة والنامية ، حيث بدأت أولى مظاهر البطالة بالظهور عام 1973 م بعد أزمة النفط الأولى التي مرت بها الدول الغربية ، وفي عام 1975 أصبحت البطالة جزءاً أساسياً من الاقتصاد. توازن أي دولة في العالم. يحصل الفرد على فرصة للعمل والتوظيف في القطاعين العام والخاص على الرغم من امتلاكه المعرفة العلمية والخبرة العملية والمهارات ومحاولة إيجاد هذه الفرصة بشكل متكرر ، ويعتبرها الاقتصاديون ظاهرة اقتصادية سببها الرئيسي عدم التوازن بين سوق العمل وفرص العمل للشباب.
- تزايد أعداد الشباب في المجتمع وعدد خريجي الجامعات والمعاهد مقارنة بمتطلبات سوق العمل.
- معاناة بعض الدول من الديون الخارجية والعجز الاقتصادي نتيجة ضعف الموارد الطبيعية والاقتصادية.
- جذب عدد كبير من القوى العاملة من الخارج.
- التمسك بالأساليب التقليدية والقديمة لإدارة المشاريع والمؤسسات وعدم خلق أو جذب أي استثمار أجنبي لتوظيف أبناء البلد.
- ارتفاع معدل الأمية.
سعت الدول المتقدمة والنامية إلى إيجاد حلول حقيقية لمشكلة البطالة من أجل خفض المعدل العام للبطالة في الدولة من خلال:
- توعية الشباب من الجنسين الملتحقين بالكليات أو المعاهد أو الجامعات لاختيار المجالات اللازمة لسوق العمل وتجنب الاختصاصات المكتظة بالخريجين والراكدة.
- توجيه الشباب لاختيار المجالات المهنية وتحقيق ما تحققه المجالات الأكاديمية للأفراد.
- تنظيم عملية استقدام العمالة الوافدة وحصرها في أضيق إطار.
- تشجيع وتحفيز أبناء الوطن على العمل باحتراف في الزراعة والنجارة وغيرها من الوظائف التي يمتنع عنها معظم شباب الدولة بسبب ثقافة العار في المجتمع.
- تشجيع رواد الأعمال والاقتصاديين والمال على الاستثمار في الدولة وتوظيف أبنائهم في هذه المشاريع والاستثمارات.
- إنشاء المراكز والجمعيات المجتمعية العاملة في مجال توفير فرص العمل للشباب في مختلف المجالات.
- تشجيع الناس في الدولة على الانخراط في الأعمال الحرفية التي لا تتطلب الكثير من المال بل الجهد ويمكن أن يشاركها أكثر من فرد ، مثل الخياطة والتطريز والأعمال الفنية وصنع المخللات والجبن المصنوع منزليًا وما إلى ذلك ، وتقديم الدعم إلى يقوم أصحاب هذه المشاريع الصغيرة بتوسيع العمل والتوزيع داخليا وخارجيا.
- تشجيع العمل الحر من خلال الإنترنت التي يمكن للفرد من خلالها كسب المال ، مثل الكتابة والتحرير والتصميم الجرافيكي والطباعة والترجمة.
- استحداث سن للتقاعد لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في المؤسسات العامة والخاصة.
- تشجيع الشباب ذوي المعرفة العلمية والعملية على السفر إلى الدول الأخرى التي تعاني من نقص العمالة.