حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة للأطفال

حكاية الملك ذو الأسنان الكبيرة

كان هناك ملك اسمه Bighart، كان ملكًا ذكيًا، لكن كان لديه عيب، أسنانه كانت كبيرة جدًا، منذ ولادته علم والديه أن أسنانه ستوقعه فِيْ المشاكل.

كلما تقدم الملك فِيْ السن، كلما نمت أسنانه معه، وخلال مرحلة نموه، لاحظ الملك أن أسنانه كانت كبيرة جدًا.

بعد ذلك، يخجل الملك من حديثه عَنّْ أسنانه، أو حتى إذا ذكر اسم السن أو الأسنان، أو حتى عضها أمامه.

لذلك ترددت شائعات فِيْ جميع أنحاء المملكة أنه لا ينبغي لأحد أن يتحدث عَنّْ أسنان الملك، وذات يوم جاء رجل توصيل الهدايا إلَّى الملك وبدأ يسخر من أسنان الملك.

غضب الملك كثيرا من تصرفاته وأمر الحراس باعتقاله وقتله لكنه أنقذ نفسه برفع قبعته عَنّْ رأسه فظهرت أذناه الكبيرتان جدا.

وقال للملك سامحني أيها الملك، لأنني سخرت منك فقط لأنني اعتقدت أن السخرية أمر طبيعي، لذا انظر إلَّى أذني، فهما بحجم أذني الفِيْل، ومن خلالها أستطيع سماع صوت. من العشب الذي يتحرك فِيْ المغرب.

ثم ضحك الملك على استهزاء عامل أذنيه وقال من له أذنان يسمع ومن له أسنان يتكلم.

لقد أثبت لنا هذا الصبي أنه لا يوجد أحد كامل فِيْ هذا الكون، وأمرهم أن يغفروا له.

بعد ذلك، ترك العامل وظيفته كرجل توصيل هدايا وعمل مهرجًا فِيْ قلعة نائية.

تتمة لقِصَّة الملك ذو الأسنان الكبيرة.

بدأ الملك بيغارت، بعد فترة وجيزة، حربًا مع ملك آخر، بسبب استهزاء ذلك الملك بأسنانه، عَنّْدما جمع الملك جيشه وذهب بسفنه إلَّى البحر لملاقاة جيش ذلك الملك.

وهزمه ذلك الملك ودمر سفِيْنته، لذلك طاف الملك بيغارت على لوح خشبي فِيْ الماء لعدة أيام، حتى هبط مسافروه على شاطئ غريب.

كان جائعًا جدًا وذهب للبحث عَنّْ طعام، فوجد شجرة برتقال، فنهض وقطف ثمارها وبدأ يأكل، وقد صُدم عَنّْدما أمسكه اثنان من الحراس واتهموه بالسرقة.

فأسلموه إلَّى ملكهم ليحكَمْوا عليه، وبينما كان الملك يحاكَمْه، ذكر أمر أسنانه الكبيرة، فغضب الملك وأخذ يشتم ملك تلك البلدان، فأمره أن يفعل ذلك. قتل الى.

وفجأة جاء ذلك العامل الذي كان يعمل مهرجًا إلَّى هناك، وبدأ ذلك المهرج فِيْ تلطيف الأجواء وتسامح قلب الملك حتى صفحه أخيرًا عَنّْ قتله وبدلاً من ذلك دفعه بدفع غرامة مالية.

لذا، كَمْا ترى، يجب أن نطبق القانون، لكن المحاكَمْة يجب أن تكون عادلة وعادلة.

حكاية ألف ليلة وليلة للأطفال (حكاية فهِيْم الكسول)

تتلخص هذه القِصَّة فِيْ الآتي

كان فهِيْم شابًا بسيطًا يعيش فِيْ مزرعة صغيرة مع والدته بالقرب من مدينة النجف.

ذات يوم طلبت منه والدته الذهاب إلَّى المدينة للحصول على الطعام وبعض الملابس.

فذهب فهِيْم إلَّى المدينة، وعَنّْدما وصل كان الناس يجرون انتخابات لمنصب والي المدينة.

وكان هناك مرشح انتخابي يتحدث إلَّى الناس ويسألهم عَنّْ رغباتهم.

وجدت فهِيْم واقفًا بينهما فسألته عما يريد وقال إنه يريد الطعام.

تفاجأ الناس لأنهم قالوا إنهم يريدون دولة عظيمة وحكومة عادلة.

لكن لأول مرة يرون شخصًا يطلب الطعام، يقولون إنه على حق، وأول ما يجب أن يفكر فِيْه الشخص هُو الطعام.

بدأوا يطرحون عليه الكثير من الأسئلة، وقد أحبوه وأرادوا أن يكون حاكَمْاً لبلدتهم، وبالفعل وافق فهِيْم على هذا المنصب، وذات يوم سأله أحدهم أنه يريد ترميم الطرق.

إذن ماذا يجب أن يفعل الناس فِيْ هذا الأمر أجابهم فهِيْم بحماقة أنهم يجمعون النحل ليصنعوا العسل.

صُدم ذلك الشخص، لكنه فهم كلماته بشكل مختلف، حيث فهم كلماته على شكل نصيحة.

عليهم العمل مثل النحل والتعاون، والناس يتعاونون.

قاموا بإصلاح الطرق بسرعة ونسبوا إلَّى فهِيْم.

حتى أنهم ذهبوا إليه لطلب النصيحة، وأجابهم بكلمات سخيفة.

ويفسرونه بحكَمْة.

وذات يوم جاء الإمبراطور لزيارة المدينة بعد أن سمع عَنّْ ازدهارها، فأعجب بها فهِيْم.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حكايات عَنّْ الأخلاق الحميدة للأطفال.

قصص ما قبل النوم للأطفال

قِصَّة الثعلب والأغنام.

لذلك جعله وزيرا له، وبعد فترة وجيزة مات الإمبراطور.

سمى الناس فهِيْم كإمبراطور جديد للبلاد.

لذلك نستنتج أن الملك الجيد يمكن أن يأتي من أي مكان.

لا يهم أصل الرجل، المهم هُو المكان الذي وصل إليه الآن.

حكاية جوكر

تتلخص هذه القِصَّة فِيْ

كان هناك ولد اسمه أسعد، وكان مغرمًا جدًا بالمزاح.

ظن أن مقلبه كان مضحكًا إلَّى أن فقد عائلته ذات يوم بسبب مقلبه.

حدث هذا صباح أحد أيام السبت، عَنّْدما خرجت العائلة معًا فِيْ رحلة إلَّى الغابة.

اشترى الأب بوصلة جديدة ليريهم إلَّى أين يريدون الذهاب.

لكن أسعد أخذ البوصلة وعكس اتجاه الإبرة، وضاعت الأسرة فِيْ الغابة.

بعد أن لاحظ الأب أن الإبرة معكوسة، بدأ أسعد يضحك بصوت عالٍ وقال لهم “لقد فهمتك”.

غضبت الأسرة لدرجة أنهم لم يعودوا يعرفون مكانهم بالضبط واضطروا للبقاء فِيْ الغابة طوال الليل.

كان معهم بعض الطعام، لكن الحيوانات أخذته وأكلته، ولم يبق شيء.

قال والد أسعد إنه سيحصل على الحطب.

فجأة صرخ فِيْ وجهه وقال إن هناك ذئبًا كبيرًا سيأكله، وخاف الجميع وعلقوا معًا.

قال الأب إنه سيبحث عَنّْ الحطب مرة أخرى، لكنه غادر ولم يعد.

خاف الأسد وقال إنه سيبقى مستيقظًا طوال الليل حتى يأتي والده ولن يأتي الذئب ليأكلها.

لكنه نام دون علم، أيقظته أخته فِيْ ذعر وسألته عَنّْ والدته، لأن الأم اختفت أيضًا.

بدأ أسعد بالبحث عَنّْها بعد أن طلب من أخته البقاء فِيْ منزله حتى عاد، وعَنّْدما عاد لم يجد حتى أخته.

كان خائفا جدا وبدأ بالصراخ بأسماء عائلته، وفجأة ظهرت الأسرة كلها.

وقالوا له معك، فمنذ ذلك الحين لم يعد أسعد يمارس الأذى أو النكات المزعجة.

وكان يعلم أن كل مسألة لها حدود، كَمْا أن للنكتة حدود لا يجب تجاوزها.

قِصَّة الملك القاسي.

كان هناك ملك قاسي، بدر، كان يعامل شعبه بقسوة. لم يكن الملك بدر طيبًا.

اعتاد أن يخيف الجميع حتى لا يجرؤوا على قول أي شيء، ولكن أخيرًا تمكن رجل واحد من الجرأة.

يعارض أوامر الملك الجائرة للشعب، ويذهب بعد موافقة الشعب إلَّى قصر الملك.

وأخبره عَنّْ بعض طلبات الناس، لكن الملك طرده ببرود، مما زاد من عَنّْاد فاروق، فجمع الرجال.

عارضوا معًا حكَمْ الملك، لكن الملك وضعهم جميعًا فِيْ السجن وأجبرهم على العمل الشاق، مثل تكسير الحجارة.

وكلما اعترض شخص آخر، كان يُلقى به فِيْ السجن، حتى امتلأت السجون بالناس، وأصبح الأحرار قليلًا.

وشعر الملك بنقص الموارد المالية بسبب نقص القوى البشرية، واضطر إلَّى الإفراج عَنّْ الأسرى، باستثناء فاروق، لأنه كان يعتقد أنه سبب كل هذا الاضطراب.

ودعا الملك فاروق ليأتي إليه، فدعا بين الأسرى ليأت فاروق، فأجاب أحد الأسرى بأنه فاروق.

هكذا هُو شخص آخر، وشخص آخر، حتى لا يعرف الملك من هُو فاروق الحقيقي.

لذلك تم إطلاق سراحهم جميعًا، وفِيْ اليوم التالي لم يأتِ حتى غادروا جميعًا تلك المملكة وذهبوا ليعيشوا بحرية.

بعيدًا عَنّْ هذا الملك القاسي، تُرك الملك وحده بلا شعب أو خدم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً