حكايات قبل النوم للكبار بالعامية

قصص ما قبل النوم للكبار بالعامية

تُروى القصص الخيالية للكبار بشكل مختلف عَنّْ حكايات الأطفال، لأنها أكثر واقعية ويتضاءل عَنّْصر الخيال. تشمل قصص ما قبل النوم البارزة للكبار ما يلي

القِصَّة الأخرى للجزيرة

كانت هناك جزيرة كبيرة جدًا، وكان يحكَمْها أحد الملوك، حتى انتقل إلَّى جزيرة أخرى بعد عام من حكَمْه، وبقية التفاصيل فِيْ النقاط التالية

ويبقى الحاكَمْ على الجزيرة الجديدة حتى نهاية حياته حسب النظام السائد فِيْ الجزيرة، وذات مرة انقضى أحد الملوك ودعه أهل الجزيرة.

وصعد إلَّى السفِيْنة التي كانت ستأخذه إلَّى الجزيرة الأخرى حيث سيعيش، وعَنّْدما وصل أهل الجزيرة الجديدة، وجدوا شابًا مرتبطًا بالحطب، وكان على وشك الموت، لكن الناس أنقذه. .

وطلب أهل الجزيرة من هذا الملك أن يكون الملك الجديد للجزيرة، وأوضحوا له طبيعة الحكومة، أنه سيستمر لمدة عام، ثم ينتقل إلَّى جزيرة أخرى بعد انتهاء حكَمْه.

وعَنّْدما ذهب إلَّى هذه الجزيرة وجد العديد من الحيوانات المفترسة وجثث بعض الملوك السابقين، فطلب منهم تنظيف الجزيرة.

ثم كانت الجزيرة نظيفة وجميلة للغاية، وعَنّْدما حان الوقت لمغادرة الملك، ابتسم لهم، واستغربوا، وسألوه عَنّْ السبب، وأخبرهم أنه قد حكَمْ جزيرة أخرى بالفعل.

وأنه انتقل إلَّى تلك الجزيرة ليكَمْل معها حياته، لكن الملوك السابقين كانوا قلقين بشأن الوقت الذي حكَمْوا فِيْه، بينما كان قلقًا من أن يصبح مكانًا جذابًا وجميلًا للعيش فِيْه.

قِصَّة الحطاب والوحش.

كان هناك حطاب قديم عاش فِيْ الغابة، وكان لديه 3 بنات، وعاشوا الحياة العادية والروتينية، والتفاصيل التالية تروي القِصَّة كاملة

كانت الابنة الكبرى للحطاب كسولة، وكانت الأصغر تحب القيام بالأعمال المنزلية، بينما ساعدتها الأصغر فِيْ جمع الحطب من داخل الغابة.

وبينما كانت تخرج فِيْ الصباح مع ابنتها الصغرى لجمع الحطب، اشتدت العواصف أثناء تواجدهم داخل الغابة، ولم يتمكنوا من إيجاد طريقهم للخروج منها.

حتى وجد الحطاب منزلًا كبيرًا داخل الغابة، وظل يطرق باب المنزل، لكن لم يجبه أحد، كَمْا لو لم يكن هناك أحد بالداخل.

واستمر فِيْ الاتصال بأصحاب المنزل، ولم يجبه أحد، وقرر دخول المنزل، ووجدوا طاولة طعام بها طعام لذيذ، وكان عليهم أن يأكلوا هذا الطعام لأنهم كانوا جائعين جدًا.

بينما كانوا يأكلون، صُدموا عَنّْدما دخلهم وحش مخيف، وخافت الفتاة الصغيرة، حيث بدا الوحش غاضبًا لأنهم دخلوا منزلها وأكلوا طعامها.

قال لهم إنهم سينالون عقابًا شديدًا، وتركهم حتى صباح اليوم التالي ليفكروا فِيْ عقاب مناسب لهم، وأغلق عليهم الباب.

ماذا حدث فِيْ صباح اليوم التالي

فِيْ صباح اليوم التالي طلب الوحش من الحطاب أن يذهب ويترك ابنته فِيْ المنزل، لكن الحطاب رفض، فكَيْفَ يترك ابنته ويذهب

تفاوض الوحش على أكله وترك ابنته تذهب، لكن الوحش رفض، وظل الحطاب يطلب منه مرارًا وتكرارًا أن يترك ابنته ليخرج ويبقى معه، ولكن دون جدوى.

وتدخلت الفتاة لإنقاذ والدها، وطلبت منه أن يتركها ويذهب بعيدًا، لكن قلبها لم يفهم ذلك، ورفض الحطاب واستمر فِيْ تكرار رفضه فِيْ البداية.

وظلت الفتاة تقنعه بتركها، وأنه سيكون بأمان هنا، حتى استسلم الحطاب وتركها، ثم سألت الفتاة الوحش لماذا تفعل ذلك هل تعيش هنا بمفردك فأجابها بأنها هنا فقط لخدمته وحذرها من أن تطلب منه شيئاً.

ذات يوم، خرج الوحش من منزلها، فتجالت الفتاة فِيْ أرجاء المنزل، حتى وجدت قبوًا بالداخل ووجدت فِيْه صورًا لشاب وسيم.

وظلت تقلبها حتى علمت أن هذه الصور لأمير حكَمْ مملكة الياقوت، وكان أميرًا مسحورًا حولته زوجة أبيه إلَّى وحش، والآن علمت أنها فِيْ منزله.

فرجع الوحش، وطلب منها أن تعد له طعامًا، واستمرت فِيْ الخدمة فِيْ المنزل حتى تعودت عليه، ولما خرج الوحش سرق الدرج.

وذات يوم أخبرته الفتاة أنها تحبه، فأبطل تأثير سحر زوجة أبيه، الذي كان لازمًا لإبطال السحر الذي تحبه الفتاة بصدق من القلب.

انتهت حياته مع الفتاة بالزواج، وطُردت زوجة أبيها من المملكة، حتى عاد ملكًا للمملكة.

القِصَّة المستفادة من تلك القِصَّة هِيْ أن لا شيء يبقى على حاله، وأن على الظالم أن ينهِيْ ظلمه، وأن السعادة تكَمْل دربها الأبدي.

قِصَّة الفتى الشجاع

هذه القِصَّة هِيْ قِصَّة ما قبل النوم للكبار بالعامية، وهِيْ تدور حول شاب تعرض لمضايقات من أهل المدينة، وتفاصيلها كالتالي

كان هناك شاب لا يعرف شيئًا فِيْ الحياة سوى العمل فِيْ ورشة والده.

هِيْ ورشة نجارة، كَمْا أنه ساعد والدته فِيْ الأعمال المنزلية، لذلك لم يكن مهتمًا بالخروج مع أصدقائه.

ومع ذلك، بعد أن انتهى من مساعدة والده ووالدته، كان سيقابل صديقته الجميلة التي تعيش فِيْ الجوار.

ذات يوم، دمر جسر لونغ سيتي، الجسر الذي يربط المدينة بالأرض.

وخاف أهل المدينة من ذلك خوفا من بقائهم.

ذهب طعامهم، ولا توجد طريقة لإنقاذهم.

وفكر الشاب الشجاع فِيْ صنع قارب خشبي عظيم.

وجعله فِيْ الماء المحيط بالمدينة، وجذَّف حتى وصل إلَّى مكان يكثر فِيْه الطعام والماء.

وبعد يومين جاء الشاب الشجاع وبه طعام كثير.

وكان أهل المدينة سعداء جدا به، وأقاموا له حفلة، لكنه لم يحتفل معهم.

وذهب إلَّى ورشة العمل، للبحث عَنّْ الفتاة التي يحبها، ولم تذهب إلَّى الحفلة أيضًا.

سألها لماذا لم تذهب فأجابت أفضل أن أكون معك الليلة.

وهكذا نال الصبي ما يستحقه كَمْكافأة على شخصيته الجميلة.

اعترفت له الفتاة بحبها، وسرعان ما تزوجا، وعاش حياة سعيدة.

حكاية الذئب والكلاب.

كانت هناك مجموعة من الأغنام تعيش فِيْ مرعى كبير محاط بالسلام والأمن.

تم حراستهم من قبل 3 كلاب، ولم يخافوا من الذئاب، حتى حدث ما يلي

كان هناك راع صالح يحب الغنم كثيرًا وكان جالسًا فِيْ ظل شجرة.

عزف ألحانًا جميلة، وتوافرت الأغنام حوله، وسادت المرعى حياة هادئة وجميلة.

فِيْ أحد الأيام، اقترب ذئب شرس من العشب، وحدق فِيْ الأغنام.

لكنه كان دائمًا يرى الكلاب الثلاثة التي تحرس الأغنام.

لم يجرؤ على الاقتراب، ولكن فجأة استمرت الكلاب فِيْ القتال والقتال.

حتى لو صرف انتباهه عَنّْ رعاية الخراف، ضحك الذئب واغتنم الفرصة لمهاجمة الخراف.

اقترب الذئب من قطيع الغنم، وعَنّْدما انقض على أحد الخروف، بكت الخروف على أصدقائها، وسمعت الكلاب الصراخ.

توقفوا على الفور عَنّْ القتال واندفعوا لإنقاذها.

عَنّْدما رأى الذئب الكلاب قادمة، هرب وغادر القافلة.

الدرس المستفاد من التاريخ هُو أن القوة تأتي من التعاون والهزيمة تأتي من الانقسام والقتال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً