حقائق مثيرة يكشفها لنا علم النفس عن الأحلام.. و”كوابيس المكفوفين” أغربها!

الأحلام والرؤى هي بمثابة عالم افتراضي للناس ، فالكوابيس ، والطيران ، والتحدث إلى الموتى ، وعبور الحدود ، ورؤية الحيوانات كلها أشياء طبيعية تحدث للناس أثناء نومهم ، دون حتى التحرك خطوة من فراشهم.

وبما أن عالم الأحلام من العوالم التي لا تزال غامضة جدًا للخبراء في علم النفس ، حتى الآن لا يعرف الخبراء لماذا وكيف نحلم ، لكن هذا الغموض لم يمنع العلم من الكشف عن بعض الحقائق الشيقة عن الأحلام ، مثل :

1- المكفوفين والكوابيس

في دراسة دنماركية شملت 50 كفيفًا و 50 مبصرًا فحصت معدل الكوابيس لديهم أثناء النوم ، وجد الباحثون أن المشاركين المكفوفين لديهم 25٪ كوابيس أكثر من المبصرين بعد 4 أسابيع من تسجيل الأحلام من قبل مؤلفي الدراسة.

2- يمكنك التحكم

وفقًا لـ Deirdre Barrett ، باحثة علم النفس في جامعة هارفارد ، يمكن لأي شخص التحكم في أحلامه ، وما يريد رؤيته وفعله أثناء النوم ، لكن هذا يتطلب قدرًا كبيرًا من الاتفاق بين الدماغ والعقل الباطن. ، وهو مستودع يضم كل ما جربه الشخص في حياته. ليس من الصعب إلقاء تعويذة ، لكنها تتطلب نقاء ذهنًا وتوافقًا نفسيًا كبيرًا.

3- الأطفال لا يحلمون

يعتقد ديفيد فولكس ، الخبير البارز في مجال الطب النفسي للأطفال ، أن الأطفال دون سن الخامسة لا يحلمون لسبب بسيط هو أن أدمغتهم وقواهم وقدراتهم العصبية التي تسبب الأحلام تضيع ، وأن حياة الأطفال لا تحتوي على حياة. الخبرة في هذا الأمر باستثناء الطعام والنوم ، ولا حتى المشاكل العائلية باقية في أذهانهم ؛ لأنه في هذا العمر ليس لديهم وعي كافٍ لتذكره.

4- يساعدك على التعلم

في دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ، تم تقسيم 100 شخص إلى مجموعتين لحل متاهة افتراضية معقدة. تمكن المشاركون من المجموعة الأولى الذين أخذوا قيلولة لمدة ساعتين من حل هذه المتاهة بعد أن لم يتمكنوا من القيام بذلك. أولاً؛ لأنهم حلموا بذلك أثناء غفوتهم ، على عكس الأشخاص في المجموعة الأخرى الذين لم يأخذوا قيلولة أثناء حل المتاهة الافتراضية.

5- الأحلام العنيفة

على الرغم من أن العضلات مشلولة تمامًا أثناء النوم ، إلا أن تكرار الأحلام العنيفة التي ترى فيها نفسك تهرب من شيء ما ، فإن قتال الحيوانات من أجل البقاء أو السباحة في البحار الهائجة يمكن أن يكون دليلًا قويًا على أنك تعاني من اضطرابات نفسية سلوكية ، وفقًا للباحثين. جامعة مونتريال.

6- الجسد مختلف

يختلف جسمك ومظهره الخارجي وحالتك الجسدية في أحلامك تمامًا عن شكل الأشياء في الطبيعة أو في الحياة الواقعية. تسمح لك الخصائص الفيزيائية في عالم الأحلام بالطيران والتنفس تحت الماء وأشياء أخرى كثيرة مستحيلة في الحياة الواقعية.

7- تفسير الاحلام

يعتقد المعالج النفسي جيفري سومبر أن الطريقة المثلى لتفسير الأحلام ليست قراءة الكتب المشهورة في هذا المجال ، بل تسجيل أحلامك بمجرد استيقاظك ثم تحديد شعورك في الحلم هل كنت حزينًا؟ غاضب؟ سعيد؟ هل استمرت هذه المشاعر بعد الاستيقاظ؟ ثم اكتشف ما إذا كانت هناك أي أفكار متكررة في أحلامك وتحقق أخيرًا من جميع عناصر حلمك وستتمكن بعد ذلك من إنهاء تفسير الحلم.

8- المزيد من الإبداع

هناك العديد من الأفكار والحلول والاختراعات التي تأتي للناس في أحلامهم وليس في ساعات اليقظة كما هو متوقع. لقد وجدت العديد من الدراسات علاقة بين الحلم والإبداع. أثناء النوم ، يكون الشخص الذي يفكر في فكرة أو يبحث عن حل لمشكلة ما في ذروة مراحل الوضوح الذهني. هذا ما كانت القدرات العقلية في ذروتها تألق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً