حقائق عن عالم الدلفين

حقائق عَنّْ عالم الدلافِيْن

الدلافِيْن مخلوقات بحرية فريدة وليست مثل الكائنات البحرية الأخرى. إنهم يحبون العيش مع البشر بالإضافة إلَّى ذكائهم الممتع. ومن أبرز الحقائق عَنّْ هذه المخلوقات ما يلي

  • الدلافِيْن من الثدييات وتلد وترضع صغارها رغم أنها تعيش فِيْ الماء وتشبه الأسماك.
  • يتنفس الهُواء مثل الإنسان من خلال أنفه الموجود فِيْ أعلى رأسه، لأنه من الثدييات، ليس لديه خياشيم.
  • تبقى بعض أنواع الدلافِيْن فِيْ الماء لمدة 2030 ثانية وتخرج لتتنفس الهُواء وتعود للخارج، وهناك أنواع أخرى تبقى فِيْ الماء لمدة 30 دقيقة.
  • تنام بطريقة غريبة جدًا، حيث يبقى نصف دماغها مستيقظًا والنصف الآخر نائمًا، لإبقاء عين واحدة مفتوحة بشكل دائم لتسهِيْل عملية الصعود إلَّى السطح للتنفس، لأن عملية التنفس عَنّْدها تكون إرادية، على عكس ذلك. البشر، وهذا يساعدها أيضًا على حماية نفسها من الكائنات المفترسة ؛
  • تصل فترة الرضاعة لطفل الدلفِيْن من أمه إلَّى 4 سنوات، حيث ينتج جسم الأم الحليب الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهُون يمكن أن تصل إلَّى 50٪، مما يساعدها على تدفئة طفلها.
  • تتراوح فترة حمل أنثى الدلفِيْن من 9 إلَّى 17 شهرًا، حسب النوع.
  • عَنّْدما يقترب مَوعِد الولادة، تفضل أنثى الدلفِيْن فِيْ ذلك الوقت عزل نفسها وعادة ما تمشي فِيْ منطقة قريبة من الماء، ومن الشائع أن تلد أنثى الدلفِيْن دلفِيْنًا واحدًا، وفكرة التوائم هِيْ نادر. .
  • تقتل بعض الدلافِيْن الذكور الخاصة ببعض الأنواع، مثل دلفِيْن عَنّْق الزجاجة، الإناث الشابات فِيْ ظاهرة تُعرف باسم قتل العجل، من أجل معرفة أنه عَنّْدما تلد الأنثى عجلها، فإنها ستعتني به وتعتني به. وهُو الأمر الذي يشتت انتباهها عَنّْ الذكور لسنوات عديدة، أما عَنّْدما تفقد صغارها فإنها تنخرط فِيْ التزاوج بعد فترة قصيرة.
  • يتميز جسم الدلافِيْن بشكله الانسيابي الذي يساعدها على تقليل مقاومة الماء أثناء الحركة، وهذا يسمح لها بالتحرك برشاقة وسرعة.
  • يحتوي فك الدلفِيْن على عدد كبير من الأسنان، فمثلاً الدلفِيْن الطويل يحتوي على 250 سنًا بيضاء.
  • بصر الدلافِيْن قوي جدًا ويمكنهم الرؤية تحت الماء وفوقه بكفاءة عالية.
  • تمتلك الدلافِيْن عينًا واحدة على كل جانب من رؤوسها، والشيء المذهل هُو أن كل عين تتحرك بشكل مستقل، مما يساعدها على رؤية جميع الجوانب من الخلف والأمام والجانب.

حقائق اجتماعية عَنّْ الدلافِيْن

توصل باحثون فِيْ بريطانيا العظمى إلَّى عدة حقائق عَنّْ عالم الدلافِيْن، على النحو التالي

  • تتمتع الدلافِيْن بنظام اتصال لا مثيل له، حيث تتمتع بالقدرة على التواصل مع بعضها البعض ويمكن أن تحيي بعضها البعض بأسماء مثل البشر.
  • الدلافِيْن مخلوقات اجتماعية، تعيش فِيْ قطعان من الماء وتحب اللعب.
  • أظهرت بعض الدراسات أن الدلافِيْن قادرة على تحسين الحالة النفسية للإنسان وعلاج الاكتئاب، وقد وصفها طبيب نفسي.
  • تستخدم الدلافِيْن الموجات الصوتية لتحديد موقع الأشياء عَنّْ طريق إصدار ترددات والاستماع إلَّى صدى الصوت عَنّْد ارتطامها بالجسم والعودة إليه، ويقال إن الدلافِيْن تنتج حوالي 700 نقرة صوتية فِيْ الدقيقة.
  • تساعد الدلافِيْن فِيْ اكتشاف أماكن الألغام، فقد شاركت فِيْ بعض الحروب وتجاوزت البشر، ويقال إنها تحت الماء تشبه الكلاب البوليسية.
  • تهتم الدلافِيْن كثيرًا بالعلاقات الودية التي تقيمها مع البشر، وقد تم تسجيل العديد من حالات جلب الدلافِيْن الهدايا للبشر من البحر.
  • تختلف ألوان الدلافِيْن باختلاف أنواعها، فبعضها أبيض ولؤلؤي ووردي، وهناك ظلال أغمق مثل الأسود والأزرق والبني.
  • تتمتع الدلافِيْن بصفات بشرية كثيرة مثل التضحية والحب والحنان، وتساعد الدلافِيْن بعضها البعض ولا تسمح لأي دخيل بتهديدها أو إزعاجها.
  • يتغير لون بعض الدلافِيْن مع تقدم العمر.
  • يبلغ متوسط ​​عمر الدلفِيْن 15 عامًا ويمكن أن يصل إلَّى 50 عامًا.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

كَيْفَ يعمل العقل الباطن

كَيْفَ أعلم نفسي

من هم الفِيْنيقيون

حمية الدلفِيْن

تعتبر الدلافِيْن من الحيوانات المفترسة النشطة وتعتمد فِيْ الغذاء على ما يلي

  • عدد كبير من أصناف الأسماك والقشريات البحرية والحبار.
  • يختلف الطعام الذي يأكله الدلفِيْن باختلاف البيئة التي يعيش فِيْها ونوع الدلفِيْن وتفضيله للأسماك.
  • تستهلك الدلافِيْن من 4 إلَّى 6٪ من وزنها فِيْ الطعام بشكل يومي، ويزداد الأمر إذا كانت أنثى الدلفِيْن ترضع طفلها.
  • تنقسم معدة الدلفِيْن إلَّى عدة أقسام، مما يجعل عملية الهضم أسهل وأسرع.
  • تفضل الدلافِيْن الساحلية أكل اللافقاريات والأسماك، وتفضل الدلافِيْن البحرية أكل الحبار والأسماك.

تهديدات للدلافِيْن

من أخطر الأشياء على حياة الدلافِيْن

  • صيد الدلافِيْن من قبل البشر.
  • تغير المناخ يغير البيئة التي تعيش فِيْها الدلافِيْن.
  • تؤثر موجات الحر على معدلات التكاثر وبقاء الدلافِيْن وتكييفها.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً