حركة الأرض حول الشمس

الميزات الاستوائية

فِيْما يتعلق بالخصائص المدارية لحركة الأرض حول الشمس، نوضح ما يلي

يحدث دوران الأرض حول الشمس بسرعة محددة تبلغ 108000 كَمْ فِيْ الساعة.
يشير هذا إلَّى أن الأرض تقطع حوالي 940 مليون كيلومتر خلال دورة واحدة.
حيث أن المسافة بين الأرض والشمس تختلف باختلاف الأيام، حيث تتباعد أو تتقارب حسب موقع الأرض.
هذا يعَنّْي أن أقرب منطقة بين الأرض والشمس تقع فِيْ ما يعرف بالحضيض الشمسي، والذي يقع فِيْ 3 يناير من كل عام.
بالإضافة إلَّى أبعد نقطة بين الأرض والشمس، عَنّْدما تمر الأرض بما يعرف بـ “الأوج الشمسي”، ويكون ذلك فِيْ 4 يوليو من كل عام.

مدار الأرض بيضاوي وليس دائري.
يُعرف هذا المدار باسم المدار الإهليلجي، والذي وصفه العلماء بقياس “عامل الانحراف المركزي” لتحديد شكل المدار.
أعد العلماء عامل الانحراف المركزي الذي يبدأ من الصفر وينتهِيْ برقم، فكلما زاد عامل الانحراف نحو الصفر، كلما كان الشكل يشبه الدائرة.
من ناحية أخرى، نجد أنه كلما اقترب عامل الجاذبية من واحد، كلما كان أكثر بيضاويًا.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أسباب اختلاف ألوان الكواكب فِيْ النظام الشمسي.

تحقق من دوران الأرض حول الشمس.

معلومات عَنّْ النيزك القمري

يتنوع نصفِيْ الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس، حيث يميل النصف نحو الشمس ويميل النصف الآخر بعيدًا عَنّْها.
وذلك لأن محور الأرض مائل بمقدار 5 درجات، مما يتسبب فِيْ تناوب فصول الأرض الأربعة.
- الأمر الذي يعتمد على مدى قرب الأرض من الشمس أو بعد ذلك.
نظرًا لارتفاع درجة حرارة الجزء القريب من الشمس لأن الشمس تسقط بشكل عمودي عليها، وكلما كان نصف الكرة الأرضية بعيدًا عَنّْ الشمس، تنخفض درجة الحرارة.
مع ضرورة مراعاة أن مساحة القطر هِيْ الأعلى من حيث درجات الحرارة والتي يمثلها خط الاستواء.
تنخفض درجة الحرارة عَنّْد القطبين، وتزداد كلما اقتربنا من خط الاستواء.
ويضيف هذا إلَّى الاختلاف فِيْ درجات الحرارة، مما يؤدي إلَّى ظهُور الرياح، والهُواء الساخن المتصاعد من خط الاستواء، وكذلك الهُواء البارد القادم من القطبين.
- كلاهما يحافظ على حركة الرياح، مما يتسبب فِيْ تغيرات الطقس.

بسبب جاذبية الشمس نجد أن الكواكب تدور حولها لتكون فِيْ مدارها.
كلما زادت كتلة الجسم، زادت جاذبيته.
الشمس نجم لامع ذو كتلة كبيرة وأثقل جسم فِيْ النظام الشمسي بأكَمْله، مما يؤهله لجذب الأشياء من حوله، بما فِيْ ذلك الأرض.
وتجدر الإشارة إلَّى أن كتلة الشمس تعادل “1.98892 × 1030 كجم”، أي أنها تبلغ 333000 مرة كتلة الأرض.

من العوامل التي تؤثر على حركة الأرض حول الشمس والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي

يجب أن نعلم أن الأرض تدور حول الشمس بسرعة كبيرة جدًا، فِيْ اتجاه متعامد مع جاذبية الشمس.
بينما اشتقت الأرض تلك السرعة نتيجة مرورها بحركة دوران النظام الشمسي.
استنادًا إلَّى حَقيْقَة أن قوى الاحتكاك تساوي صفرًا داخل الفضاء، لأنه فراغ ليس له تأثير على هذه القوة للإبطاء أو التوقف.
هنا، جاذبية الشمس كبيرة وتستمر فِيْ سحب الأرض نحوها بأقصى سرعة، لكن جاذبية الشمس لا تساوي سرعة الأرض.
- هذا يعيق قدرة الشمس على جذب الأرض وتدميرها.
وهذا يفسر دوران الأرض حول الشمس، دون الاقتراب منها مباشرة والقضاء على كل شيء.