حالات الشفاء من التليف الرئوي
التليف الرئوي هُو مرض رئوي يحدث عَنّْدما تصلب أنسجة الرئة وتندب.
يصنف أيضًا على أنه مرض خلالي فِيْ الرئة.
يعمل هذا المريض على تصلب الرئة ويجعلها أقل مرونة وأقل قدرة على استخلاص الأكسجين من الهُواء والحركة.
وهذا يزيد الأمر سوءًا ويزيد من إحساس المريض بضيق التنفس.
يمكن علاج التليف الرئوي بعدة طرق.
أسباب التليف الرئوي
التعرض الطويل الأمد للسموم والملوثات.
عَنّْدما يتعرض الفرد للعديد من الملوثات والسموم لفترة طويلة يؤدي ذلك إلَّى تليف رئتيه، وتشمل هذه الملوثات
- ألياف الأسبستوس
- مسحوق المعادن الثقيلة.
- أيضا غبار السيليكا.
- غبار الفحم.
- فضلات الحيوانات والطيور.
التعرض للعلاج الإشعاعي
يمكن أن تكون الإصابة بالتليف الرئوي نتيجة التعرض للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، وهذا يحدث بعد شهُور من بدء العلاج، ويمكن أن يحدث بعد سنوات، وتعتمد درجة التليف وشدته على
- عدوى الرئة بأمراض أخرى.
- حجم جزء الرئة الذي تعرض للإشعاع.
- نسبة امتصاص الإشعاع.
تناول بعض الدواء
هناك عدد من الأدوية التي تسبب التليف الرئوي، ومنها
- أدوية العلاج الكيميائي، والتي تُستخدم لقتل الخلايا السرطانية، مثل سيكلوفوسفاميد وميزوتريكسات.
- أدوية القلب التي تعالج عدم انتظام ضربات القلب، مثل الأميودارون.
- بعض أنواع المضادات الحيوية مثل إيثامبوتول ونتروفورانتوين.
خلل فِيْ جهاز المناعة.
يمكن للفرد أن يصاب بالتليف الرئوي نتيجة خلل فِيْ جهاز المناعة وبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل
- لديك التهاب المفاصل الروماتويدي.
- خلل فِيْ الجينات وعوامل وراثية.
- عدوى الذئبة.
- التهاب الأوعية الدموية.
- تصلب الجلد
وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك بعض الحالات التي يكون فِيْها سبب التليف الرئوي مجهُولًا، ولذلك تُسمى هذه الحالة بالتليف الرئوي مجهُول السبب (IPF).
مضاعفات التليف الرئوي
فِيْ حالة عدم علاج الشخص أو عدم اكتشافه للتليف الرئوي، فقد يتعرض لبعض المضاعفات، ومن مضاعفات التليف الرئوي ما يلي
- قصور الجهاز التنفسي.
- ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
- قصور الجانب الأيمن من القلب.
- عدوى الرئة.
- سرطان الرئة.
- جلطة دموية فِيْ الرئة.
تشخيص أمراض الرئة
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وفحص الأعراض.
الفحوصات التي يخضع لها المريض عَنّْد تشخيص التليف الرئوي هِيْ
اختبارات التصوير
يشمل هذا النوع من التصوير ما يلي
- مخطط صدى القلب، والذي يستخدم الموجات الصوتية لفحص القلب.
- صور الصدر بالأشعة السينية.
- الاشعة المقطعية.
اختبارات وظائف الرئة
تشمل اختبارات وظائف الرئة ما يلي
- فِيْ هذا الاختبار، تؤخذ جرعة من الرئة.
- يتم قياس معدل التنفس.
- استخدام منظار القصبات.
- قياس الأكسجين.
- اختبار إجهاد التمرين.
فحص الدم
فِيْ هذه الحالة يحتاج الطبيب إلَّى بعض فحوصات الدم.
وذلك لاستبعاد بعض الأسباب أو الأمراض المحتملة لأعراض المريض.
تساعد هذه الاختبارات الطبيب أيضًا فِيْ مراقبة تطور المريض.
بالإضافة إلَّى معرفة التأثيرات على جسم المريض بعض الوقت بعد التشخيص.
علاج أمراض الرئة
هناك حالات تم شفاؤها من التليف الرئوي باتباع طرق العلاج التالية
- يجب تجنب سبب المرض حتى تتحسن حالة المريض.
- إذا كان السبب يكَمْن فِيْ التدخين، فالحل هُو تجنب التدخين تمامًا.
- التأكد من أن المريض يقوم بتمارين التنفس والتي تعد من أفضل الطرق العلاجية.
- يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد الفرد على تحسين حالته.
- الكورتيزون هُو أحد الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة فِيْ هذه الحالة.
- مما يثبط جهاز المناعة، بالإضافة إلَّى تقليل الالتهاب، كَمْا يصف الطبيب الأدوية المضادة للتليف التي تمنع تندب الرئتين.
- يجب أن يحصل المريض على الأكسجين المنزلي، إذا كانت حالته متقدمة.
- هذا لأنه يحافظ على نسبة الأكسجين فِيْ الدم عَنّْد المستوى الطبيعي.
- ضمان إعادة التأهِيْل الرئوي، وهُو نوع من العلاج الداعم فِيْ هذه الحالة.
- هناك حالات تم فِيْها علاج التليف الرئوي عَنّْ طريق زرع الرئة.
- هذا فِيْ حالة فشل الأساليب المذكورة أعلاه.
أعراض التليف الرئوي
قد تبدو أعراض المرض بسيطة فِيْ البداية، لكن هذه الأعراض تتطور تدريجياً بمرور الوقت وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر.
يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بمرض خطير بسرعة وبشكل غير متوقع. قد تشمل علامات وأعراض التليف الرئوي ما يلي
- الشعور بعدم الراحة فِيْ الصدر.
- ضيق فِيْ التنفس، وغالبًا ما يكون العرض الأول.
- تقوس الأظافر، وكذلك جعل الأصابع، مما يجعل أصابع اليدين والقدمين تبدو أكثر استدارة.
- السعال الجاف المزمن.
- ألم فِيْ المفاصل والعضلات.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
- انقاص الوزن بدون سبب.
نصائح للتعامل مع التليف الرئوي
بما أن التليف الرئوي من الأمراض المزمنة، فهناك بعض النصائح والتعليمات التي تساعد الفرد على التكَيْفَ مع المرض، وهذه النصائح هِيْ
- يجب على الفرد الحرص على البقاء نشيطًا أثناء ممارسة الرياضة التي تناسبه.
- يجب على المريض أيضًا التوقف عَنّْ التدخين تمامًا، حيث يؤدي ذلك إلَّى تفاقم الحالة.
- احرص على تقليل التوتر والانخراط فِيْ أنشطة الحد من التوتر مثل التأمل أو اليوجا.
- تعرف على المزيد حول المرض والعصاميون.
- وذلك حتى يفهم المريض حالته تمامًا.
- يجب أن يتوجه المريض إلَّى الأشخاص والجماعات التي تدعمه.
- مثل الأصدقاء والعائلة ومجموعات الدعم الاجتماعي المتخصصة.
- مما يساعد المريض فِيْ الحفاظ على صحته النفسية، ويقلل من مشاعر الاكتئاب والقلق.
- يجب أن يحرص المريض على اتباع تعليمات الطبيب العلاجية.
- بالإضافة إلَّى زيارة الطبيب بشكل دوري فِيْ المَوعِد لمتابعة الحالة، وتناول الأدوية بشكل مستمر.