حاكم الشارقة: ما يعيشه مجتمع الإمارات من تطور كان ثمرة طيبة لقيم التعاون

عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ د. أكد سلطان بن محمد القاسمي أن التطور والتقدم الذي يعيشه المجتمع الإماراتي هو ثمرة طيبة لقيم العمل الجاد والتعاون والتضامن ، وهي قواسم مشتركة بين جميع أفراد المجتمع ورابطة قوية بين فكانوا بحكمة الآباء وعزيمة الرجال يتغلبون على كل التحديات ويحققون العديد من النجاحات ، ويقدمون نموذجًا لمجتمع متطور يتحد شعبه ، متحدًا بقيم نبيلة وفاضلة تدفعهم إلى مزيد من العمل. وأضاف حاكم الشارقة: “كل عام في هذا اليوم نتذكر القرارات العظيمة التي عملنا عليها مع الآباء المؤسسين ، والأساس كان لقاء القلوب الصادقة ، ونية العمل الصادق والدؤوب هو المرشد. الفكر الصحيح والنير “.

فيما يلي نص كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة التي ألقاها عبر مجلة درع الوطن بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين:

تحل الذكرى السابعة والأربعون لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وتتمتع بلادنا بحصاد ما زرعته على مدى أربعة عقود من الاتحاد والعمل. مسيرة الآباء المؤسسين الذين غرسوا قيم الوحدة والرحمة بين أبناء شعبنا وهكذا استمرت المسيرة حتى اليوم. نهنئ ونبارك من صميم القلب رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وحكام الإمارات وشعب الإمارات. يوم عزيز على قلوبنا جميعا.

في هذا اليوم من كل عام ، نتذكر القرارات العظيمة التي عملنا عليها مع الآباء المؤسسين. كان الأساس هو لقاء القلوب الصادقة ، وكان المرشد نية العمل الصادق والدؤوب ، وكان المرشد هو الفكر الصحيح والمشرق للرحلة. كان الإجماع على الاتحاد بداية لمستقبل جديد لدولتنا. الاجتهاد وفق رؤية تتطلع إلى المستقبل ، بحيث يذهب الجميع للعمل على بناء الوطن وإعادة بنائه وتحقيق النجاح.

لقد كان تطور المجتمع الإماراتي وتقدمه ثمرة طيبة لقيم الاحترام والتعاون والتضامن التي هي قواسم مشتركة بين جميع أفراد المجتمع ، والرابط القوي بينهم الذي يمكن التغلب عليه بحكمة المجتمع. الآباء. وإصرار الرجال على كل التحديات وتحقيق العديد من الإنجازات وتقديم نموذج لمجتمع متقدم يتحد شعبه قيمًا نبيلة وفاضلة توحدهم وتجعلهم يعملون بجهد أكبر.

مرة أخرى نهنئ جميع أبناء شعبنا بالعيد الوطني وندعوهم لمواصلة مسيرة آبائكم وقيادتكم الحكيمة وتعزيزها بقيم مجتمعنا والسعي لطلب العلم والحرص على تعليم أبنائنا. حب الوطن ودعوتنا للوطن بالنجاح والدفع والتنمية والنمو والقوة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً