قبل أن نتحدث عن البواسير وأنواعها يجب أن نلاحظ في البداية أن هناك اختلافات عديدة ومختلفة بين كل مريض يعاني من البواسير وآخر ، وأن ذكر كل هذه الاختلافات غير واقعي ، لأنه من المفترض أن يتم مناقشة حالتك مع طبيب متخصص لمعرفة العلاج الأنسب للبواسير.
حتى مراحل الإصابة ودرجاتها مختلفة ، كما ورد في المقال ما هي البواسير التي يمكن الرجوع إليها بمزيد من التفصيل ولمزيد من المعلومات ، يوصى بمعرفة أسباب الإصابة بالبواسير وأعراضها للتأكد من أن يتم تشخيص الحالة بشكل صحيح ، ولكن ببساطة ، عادة ما يتم تحسين المرحلتين الأولى والثانية من خلال العلاج الطبي المنتظم ، ولكن من ناحية أخرى ، غالبًا ما تتطلب إصابات الدرجة الثالثة والرابعة تدخلاً جراحيًا ، وذلك بناءً على توصية الطبيب المعالج.
إذا رأى الطبيب أنه من الضروري اللجوء إلى جراحة البواسير ، فمن الضروري قراءة هذه المعلومات المهمة. لكن عليك أولاً معرفة الغرض من جراحة البواسير.
الهدف من جراحة البواسير:
تهدف جراحات البواسير في المقام الأول إلى الاستئصال الكامل للبواسير ، والتأكد من عدم وجود إمكانية لإعادة تكوينها ، وكل ذلك بهدف ضمان سلامة الصمام الشرجي المسؤول عن التحكم في التغوط (التغوط). استخدام تخدير نصف او تخدير كامل طبعا. تختلف أنواع جراحة البواسير اختلافًا كبيرًا ، وهذا أفضل دليل على ارتفاع معدل الإصابة والتنوع الكبير في حالات العدوى.
أنواع جراحة البواسير:
1- عملية جراحية تقليدية يتم فيها إزالة البواسير بالكامل ثم خياطة المنطقة لمنع النزيف.
2- العملية بالمشرط الكهربائي تتميز هذه العملية بنزيف أقل.
3- الجراحة بالليزر ، حيث تعالج البواسير بالليزر الجراحي.
4- عملية ربط قاعدة البواسير بشريط مطاطي حتى تموت وتتساقط بسبب نقص إمدادات الدم.
5- عملية حقن يتم فيها حقن البواسير بحيث ينتفخ جدارها من الداخل ثم ينغلق.
6- عملية الأشعة تحت الحمراء.
يتم تحديد الجراحة المناسبة من قبل أخصائي طبي يتابع الحالة على أساس كل حالة على حدة ، مع مراعاة التكنولوجيا المتاحة والظروف المناسبة.
مزايا جراحة البواسير:
1- أهم فائدة من جراحة البواسير هي الإزالة الكاملة للبواسير مما يؤدي بطبيعة الحال إلى زوال النزيف والألم والإفرازات وتجلط الدم.
2- من المزايا الأخرى للبواسير إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة منطقة الشرج والشرج بشكل كامل.
عيوب جراحة البواسير:
العيب الوحيد في جراحة البواسير هو أن جميع أنواع جراحة البواسير المختلفة لا تضمن عدم تشكل البواسير أو ظهورها مرة أخرى لأنها لن تظهر مرة أخرى إلا إذا عاد المريض ليعرف أسباب البواسير التي أدت إليها. أول. لذلك من الضروري معرفة أسبابها ، وتعديل نمط الحياة والنظام الغذائي الخاص وعادات الأمعاء السيئة حتى لا تتكرر.
مخاطر جراحة البواسير:
قبل الخوض في شرح وتفاصيل مخاطر جراحة البواسير ، تجدر الإشارة إلى أن جراحة البواسير أصبحت آمنة للغاية هذه الأيام وغالبًا ما يعود المريض إلى المنزل فورًا بعد الجراحة ، لكن هذا لا يمنع المخاطر الكامنة وراء العملية. ومن أهم هذه المخاطر:
1- عدوى الجلد.
2- النزيف أثناء أو بعد الجراحة التي قد تتطلب جراحة أخرى.
3- تقلص فتحة الشرج مما يجعل التبرز صعباً للغاية وتسمى هذه المشكلة “تضيق الشرج” ولكنها تحدث فقط في حالات نادرة.
4- في بعض الحالات ، يمكن أن تؤثر جراحة البواسير على مدى قدرة المريض على التحكم في حركة الأمعاء ، مما يؤدي إلى صعوبة التحكم في البراز ، خاصة في البداية. ومع ذلك ، فإن هذه المشاكل غالبًا ما تكون مؤقتة وتهدأ تدريجياً بمرور الوقت ووفقًا لحالة كل شخص.
5- هذا بالإضافة إلى المخاطر المصاحبة للتخدير والجراحة ، حيث تعادل جراحات البواسير أي عملية جراحية أخرى.
نتائج عدم إجراء جراحة البواسير:
إذا كانت الجراحة لعلاج البواسير مطلوبة ولم يتم إجراؤها ، فقد تكون هناك بعض المشاكل التي قد تستمر وسيستمر المريض في الشعور بالألم والتعب عند الجلوس أو التبرز ، أو مشاكل أخرى ، وقد تستمر الحالة في التطور.
من ناحية أخرى ، قد تتحسن حالة المريضة ، خاصة إذا كانت العدوى ناتجة عن الحمل ، والتي تقل بعد الولادة. من الممكن أيضًا أن يكون سبب البواسير مشكلة أخرى ، على سبيل المثال القولون ، وبعلاجه تتحسن حالة المريض.