جامعة جدة تكمل استعداداتها لإطلاق مسابقة القرآن الكريم

الأخبار – جدة والناس:

أكملت جامعة جدة استعداداتها لانطلاق فعاليات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم في دورتها العاشرة في الفترة من 14-18-5-1440هـ ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير محافظة جدة. جدة كأكبر مسابقة طلابية في المملكة والتي تجمع أكثر من 21 جامعة وكلية حكومية وخاصة وتعليم عام في المحافظة وتستمر مسابقاتهم لمدة خمسة أيام بمقر الجامعة بالفيصلية.
وقد راعت الجامعة ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة تكافؤ الفرص في المسابقة والمشاركة لأكثر من 500 طالب وطالبة ، حيث سيكون التقديم لها إلكترونيًا ، وهو ما يتزامن مع تحقيق الجامعة لميزة متميزة. تصنيف التصنيف ، كما أعلنته منظمة التصنيف الدولية QS ، يصنفها ضمن أفضل 100 جامعة عربية بسبب تطبيق معايير الجودة العالية. بفضل استراتيجيتها وبرامجها وشراكاتها ، حققت هذا التصنيف العربي الاستثنائي من منظمة تصنيف دولية في فترة قصيرة من عمرها.
معالي مدير جامعة جدة د. عدنان الحميدان ، أكد استكمال كافة الاستعدادات لاستقبال المتسابقين والمتسابقات ووضع آليات ونماذج اختبار لتتبع علاماتهم في المسابقة. تعمل هيئات التحكيم وفق معايير المسابقات القرآنية الدولية الكبرى وتعزز المنافسة في مجال القرآن الكريم ، مع مراعاة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير جدة. ودعمه لأنشطة الجامعة المختلفة بشكل عام والمسابقة القرآنية بشكل خاص.
ويتطلع سعادته إلى توسيع نطاق المشاركة في مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لتشمل مختلف الجامعات والكليات في مناطق ومحافظات المملكة بما يليق باهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله الكريم. حفظها وتبجيلها والاحتفاء بها وتحفيزها على التنافس في حفظها والتوسع في علومها المختلفة ، مع التوصية بتوسيع المتخصصين القرآنيين في إنشاء الجامعات. لخدمة هذا الهدف وترسيخ مكانة علوم الشريعة والتربية الإسلامية في نظام التعليم في المملكة ، في وقت يمثل فيه القرآن الكريم مكانة أساسية في التكوين الفكري والثقافي للأمة الإسلامية.
وأوضح سعادته أن هذه المسابقة الطلابية تهدف إلى تعميق التواصل بين الطلاب والطالبات في محافظة جدة من خلال تجديدها سنويًا لتشجيع الأجيال الجديدة وتنمية الرغبة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته من خلال نشر كتاب الله. تحتفل جامعة جدة في البيئة التعليمية الجامعية بها ، وتكرمهم وتقدرهم كمورد بناء في المجتمع وتجسيد لفضائل الإسلام ووسطيته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً