أطلقت جامعة الملك عبد العزيز بجدة تحقيقا في شكوى قدمتها حوالي 400 طالبة تخصص في “الجينوم” و “التكنولوجيا الحيوية” في قسم الأحياء بالجامعة ، بسبب استبعادهن من التقدم لإعادة التوظيف في قسم الأحياء بالجامعة.
وبحسب مصدر مسؤول من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية بعمادة شطر الطالبات ، فقد تلقت الجامعة شكوى من مجموعة من الطالبات ضد قسم الأحياء بالجامعة وبدأت بدراسة الشكوى تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها. عن ذلك.
وأوضحت الطالبة سمر السلمي لـ “عين اليوم” أنها من بين 400 طالبة في جامعة الملك عبد العزيز تأثروا بدمج الجينوميات والتكنولوجيا الحيوية ووضع شروط مستحيلة للقبول مثل معدل تراكمي ممتاز ( 4 فما فوق) وحصولهم على تقدير ممتاز (A +) في كل من علم الوراثة وعلم الخلايا ، وتفاجأوا عند التخرج بإغلاق التخصص بحجة أنه غير مطلوب ، حيث علموا أن التخصص متاح في جامعة الطائف وتم تدريبهم. لمدة عام من التميز في قسم المختبرات الطبية وتصنيفها كأخصائيين معمل ، وعندما طلبنا أن نكون متساوين معهم ، تم رفض وجود فرق بيننا ، مشيرين إلى أنهم عندما تقدموا للوظائف لم نكن تم قبوله لقلة الخبرة ، مع العلم أن جميع التخصصات لديها تدريب وممارسة لمدة عام ، ولم نطالب بالحق في ذلك.
وعندما فتحنا عرض وظائف مساعد التدريس بجامعة الملك عبد العزيز وتقدمنا لها لأننا طلاب أحياء مثل باقي الأقسام تم رفضنا وطردنا بسبب إغلاق التخصص مما يدل على أن هذه الدوارة تسببت في ضياع المستقبل. 7 مجموعات من الخريجين من نفس المجال يطالبون بحل مشكلة استبعادهم من الوظائف المتكررة والتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لتوفير فرص عمل لهم بالإضافة إلى الحصول على تصنيف متخصص. لمنحهم الفرصة للاستفادة من سنة التدريب والاعتراف بعلم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية باعتباره تخصصًا مهمًا ومتطلبًا في سوق العمل.
سعت “عين اليوم” للحصول على إجابة أو إيضاح بشأن الأمر من المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبد العزيز د. لكن شارع البقمي طلب إرسال الاستعلام بالبريد الإلكتروني حتى يتمكنوا من الرد عليه لاحقًا وتوضيح الصورة بعد التواصل مع الإدارة المختصة بهذا الشأن.