“جائزة زايد للكتاب” تنهي أعمال الفرز والقراءة تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة

اختتمت جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعاتها لفرز وقراءة الأعمال المرشحة للدورة الثانية عشرة بعد إغلاق أبواب الترشيح في الأول من أكتوبر. وبشأن سير عمل اللجنة قال الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب د. علي بن تميم ، أن أعمال لجان الفرز والمطالعة سارت بسلاسة وسهولة بفضل أعضاء اللجان المهنية والمتخصصة وخرجت بأعمال ممتازة تحقق تطلعات الجائزة على المستوى الأدبي والثقافي. .

وبقيادة د. علي بن تميم “لجنة الفرز والقراءة” وعضوها مجموعة من الباحثين المتخصصين في مجال التقدير برئاسة د. خليل الشيخ عضو اللجنة العلمية للجائزة من الاردن ، ود. علي الكعبي من جامعة الإمارات.

سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة قريبًا وسيبدأ عمل لجان التحكيم في الفروع التسعة للجائزة ، بعد اجتماع الهيئة العلمية يليه إعلان القائمة المختصرة ، مما سيؤدي إلى الإعلان عن الفائزين خلال المنافسة. الربع الأول من العام المقبل.

استعرضت اللجنة ما يقرب من 1250 مشاركة في مختلف فروع الجائزة في الدورة الثانية عشرة ، حيث تجاوز كل من فرعي المؤلفين الأدبي والشباب النسبة المئوية لمعظم الإدخالات للعام الخامس على التوالي ، مع 344 مدخلًا في الفرع الأدبي و 307 إدخالات في فرع المؤلف الشاب.

وجاءت الجائزة تقديراً لمكانة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، ودوره الرائد في تأسيس الاتحاد وتطوير وبناء الدولة والإنسان. تُمنح الجائزة سنويًا للمفكرين المبدعين والناشرين والشباب لمساهماتهم في مجال التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ، والتي لها تأثير واضح على إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية ، وفقًا لمعايير علمية وموضوعية. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً