قبل 70 عامًا ، غادر العم ناصر بن ظاهر الحمري البلوي منزله في شمال السعودية باتجاه غربها وهو في السادسة عشرة من عمره. للعمل في السلك العسكري بعد أن أنشأ جلالة الملك عبد العزيز أجزاء من هذه الأرض المباركة موطن العروبة ، تم اختياره كحارس من بين الحراس المعينين لصاحب الجلالة الملك سعود – رحمه الله – عندما لم يكن كذلك. أكثر من عشرين سنة رافقه في عدة رحلات داخلية ثم تابعها في عهد الملك فيصل – رحمه الله – ثم أجبرته الظروف على ترك وظيفته والعودة لأسرته مرة أخرى والاحتفاظ بالذكريات. من الماضي الجميل. روى الحمرى البالغ من العمر 88 عاما كشاهد عيان المراحل التاريخية التى عاشها فى عهد ملوك المملكة العربية السعودية ، مبينا أنه منذ تأسيس هذه البلاد على يد الملك الراحل عبد العزيز آل سعود حتى اليوم. وذكرت صحيفة السابق أنهم لم يتغيروا في حبهم للشعب السعودي ورغبته في تلبية احتياجاتهم وإقامة العدل والحفاظ على الأمن وتحقيق النهضة في البلاد.
وأضاف: من خلال الرحلات الداخلية لملوك السعودية أثناء تفقدهم للمدن والمحافظات السعودية كان من أولى اهتماماتهم الحرص على راحة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم وتزويدهم بجميع الخدمات. لذلك ، فإن مسار العطاء الذي سلكته القيادة الرشيدة جعل المملكة العربية السعودية نموذجًا في جميع أنحاء العالم. وتابع: لقد عملت وخبرت كل ملوك السعودية وأنا أعتبر نفسي خادمًا وشاهدًا على نهضة هذا الوطن الطاهر الذي يتقدم بحمد الله بخطوات ثابتة للوصول إلى أقصى درجاته. راحة المواطن وسكان هذا البلد ونعمة الأمن الذي تعيش فيه بلادنا – بحمد الله – خير شهادة على ذلك.
قال: خلال الفترة التي كنت أعمل فيها حارسًا داخل حرس الملك سعود والملك فيصل – رحمهما الله – أراهم يتوقفون عند المواطنين ويسمعون منهم عن مشاكلهم وليس باقية. في توجيه الإصلاح من أي خلل وكل ما يهم المواطنين ، وأنا أرى وأسمع عن يقظتهم في متابعة احتياجات كل مواطن وفي كل منطقة ، وهذا نحن شهود الله وحتى اليوم قيادة هذا البلد لديها لا نتوقف عن دعم النهضة وخدمة المواطنين حتى لا نتمكن من الحصول على الخدمة من بيوتنا اليوم ، كل ذلك بفضل الله عز وجل ثم غيرة قيادتنا اشرفها الله. ونصح الحمرى شباب اليوم بالقول: نصيحتي لشباب اليوم أن يلتفوا حول قيادتهم ونبذ التطرف وكل ما هو غريب على وطننا الذي كان يناضل من أجل العدالة منذ نشأته ، ونحن الآن نعيش في عهد الملك سلمان في عهد القوة ودولتنا في طريق الخير والخير إن شاءت. ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خيرًا.