تَرَكْت لَه هِالْقصيْدِه عَلى خَير

تركت له هذه القصيدة جيدا

قبل أن تقول وداعا

مرت أيامي وأنا بخير
مرت الثواني من حياتي

لم تكن الأيام .. لم تكن في حياتي
أحيت عروق المنكوبين ~

قبل أن تقول وداعًا قبل طي الركوب.
لن أشعر بقيمتها إذا جفتني ~

ويوم افترقنا .. جاءني الحزن.
هل تعلم ماذا يعني فقد الأمل ~

لم تعد حزينا .. الحشمة والتقدير
منذ يوم وصولي ، تلقيت “ضربة ثانية” ~

ولا يمكنني فعل أي شيء بعد الآن .. طالما أن المكونات موجودة
لقد أوفت بوعدها .. وسلبتني من وقتي ~

تدفقت دموع الاعتذار على فراقه
حتى هدأت موجات “غلاء الأسعار” في الموانئ ~

وتواصلت مع كفاحي لتلبية هذه البشارة
وامتد هذا الاختلاف تهنئة راحتي ~

وودي يا حرة لكن أين التعابير ؟!
اريد ان اعبر عن نفسي ولكن اين المعاني ؟! ~

حاولت تبرير صمتي بأي مبرر
ولم أستطع تبرير صمتي الذي خدعني ~

صمتي لا يمكن تفسيره
أتمنى لمن أخذه بعيداً .. سيأخذني ~

يا الله ماذا بقي ؟! ماذا يريد أن يحدث ؟!
طالما أن مكاني اليوم هو مكاني ~

بعده تم رفع كل الحظر
و أقصر عمري و هذه الحياة مميتة ~

بعد ذلك … ترى كيف يستخف بكل أنواع السكر
يعني ما هو أكبر من ضياع كياني ؟! ~

لو قلت ما سيحدث بعده اليوم … الأثر
عيناي تكشف لي .. ولاني يكذب ~

لكني تركت له هذه القصيدة جيدا
يشعر بألمي .. لقراءتي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً