وقعت وزارة الإسكان ممثلة ببرنامج (سكني) خمس اتفاقيات مع 4 شركات تطوير لبناء أكثر من 19 ألف وحدة سكنية في كل من (الرياض ، جدة ، بريدة ، الخبر) للمستفيدين من برنامج (سكني). بالتزامن مع إعلان الدفعة الحادية عشرة من متلقي برنامج Pro أمس.
ويأتي ذلك امتداداً للاتفاقيات السابقة التي وقعتها الوزارة مع عدد من المطورين المؤهلين لبناء آلاف الوحدات السكنية المختلفة في مناطق مختلفة من المملكة. حتى الآن ، تم إطلاق 63 مشروعًا ، توفر ما يقرب من 100000 وحدة سكنية مختلفة. قيد الإنشاء من فيلات وشقق وتاون هاوس ، تتراوح أسعارها من 250.000 إلى 250.000.750 ألف ريال ، تشهد إقبالاً متزايداً على الحجز من قبل المستفيدين.
وأبرمت الاتفاقيات بحضور وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ومدير عام الشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح الباطي وعدد من المسؤولين بوزارة الإسكان والتنمية العقارية. الأموال.
بلغ عدد الوحدات السكنية في المشروع الأول (جدة مروج) المقامة على أرض مملوكة للقطاع الخاص 10 آلاف وحدة سكنية ، بينما المشروع الثاني (تنال) مقام على أرض مملوكة للقطاع الخاص بالرياض. يحتوي المشروع على 1،008 وحدة سكنية أما المشروع الثالث (أرين) الذي يقام على أرض في مدينة الخبر مملوك للقطاع الخاص على 273 وحدة سكنية ، بينما المشروع الرابع (بساتين القصيم) الذي يجري بناؤه. على أرض في مدينة بريدة مملوكة للقطاع الخاص ، تحتوي على 78 وحدة سكنية ، ومشروع خامس (لؤلؤة أبحر) يقام على أرض مملوكة للقطاع في جدة. وحدة سكنية من نوع 19359 قيد الإنشاء (فلل ومنازل متلاصقة) “البيع على الخارطة”.
أكدت وزارة الإسكان اهتمامها بالتعاون المثمر مع المطورين العقاريين المؤهلين للمساهمة في استيعاب وحدات سكنية إضافية ودعم العرض في سوق الإسكان مما يضمن تنافس الشركات في الحصول على رضا المواطنين وتلبية رغباتهم في بعيد. بما يتناسب مع السوق المحلي وفي نفس الوقت يضمن توفير الصيانة المستمرة للوحدات السكنية.
وقالت الوزارة إن المطورين الذين تم التوقيع معهم يساهمون جنباً إلى جنب مع الوزارة في خدمة المواطنين لضمان بيئة سكنية ملائمة على مستوى السعر والمواصفات ، وفي نفس الوقت تزويد المستفيدين بكافة الضمانات ، حيث سيتم تنفيذ هذه المشاريع وتسليمها للمستفيدين في موعد لا يتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ توقيع العقود بين المطورين والمستفيدين ، مؤكدين أن هذه المشاريع السكنية تتكامل مع الخدمات والمرافق العامة ، مما يجعلها نموذجًا للمجمعات السكنية ، لأنها تشمل المواقع المخصصة للمساجد والحدائق العامة والمساحات الخضراء والمواقع المخصصة للجهات الحكومية.