أصدرت وزارة الداخلية ، اليوم ، بيانا بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام كإنهاء وتعزير لعدد من المخالفين في المنطقة الشرقية ، وذلك على النحو التالي:
قال الله تعالى: (أجر الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون لنشر الفساد في الأرض إلا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم .. ويخرجونهم من الخصام وإلا هم سيُطردون من الأرض ؛ هذا عارهم في الدنيا وعقابهم الشديد في الآخرة.)
/ يوسف بن جاسم بن حسن المطوع – سعودي – قتل / فافيلا سالم ، / شجاهان أبو بكر ، / أكبر حسين بشير بروك ، / الشيخ داود و / ليزر أمير أسافا طم – جميعهم من الجنسية الهندية – حضره / عمار بن يسري. بن علي الدحيم و / مرتضى بن هاشم بن محمد الموسوي – سعوديان – بإغراء الضحايا إلى حفل مزرعة وإغماءهم عن طريق وضع الحبوب في مشروب قدم لهم ثم الاعتداء عليهم بالضرب وتكبيل أيديهم. وتكميمتهم حتى الموت وسرقة ممتلكاتهم من مبالغ مالية وهواتف نقالة والتخلص منهم بدفنها في حفرة وإقامة معمل خمور والترويج لها. شربوه واستخدموا الحشيش المسكر وبفضل الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليهم وأدى التحقيق معهم إلى اتهامهم بجرائمهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات. ارتكب المتهمون فعلاً محظوراً وبدأوا شكلاً من أشكال الحرب والفساد في البلاد. صدر قرار بقتل / يوسف بن جاسم بن حسن المطوع ، منهيا قتله للضحايا وقرار قتل كل من عمار بن يسرا بن علي الدهيم و / مرتضى بن هاشم بن محمد الموسوي عقابا له. وقد أيدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا القرار وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما قررته الشريعة ومدعوم بإرثها.
تم تنفيذ حكم الإعدام على / يوسف بن جاسم بن حسن المطوع وإعدام / عمار بن يسري بن علي الدايم و / مرتضى بن هاشم بن محمد الموسوي – مواطنين سعوديين – اليوم الاثنين 2. / 13/1440 هـ بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.
وعلى وزارة الداخلية كما تعلن ، أن تطمئن الجميع على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على الأمن وتحقيق العدل وتطبيق أمر الله على كل من يخالف ذلك. أولئك الذين هم آمنون سيسفون دمائهم أو يسرقون أموالهم. سيكون مصيره عادلاً.
الله والباسيفيك كلا الاتجاهين.