تناهد عشق
ها أنا أستمع لأجمل ما كتبه نزار وغناها كاظم الساهر.
زيديني في الحب زيديني احلى نوبات الجنون زيديني
اشرب كوبًا من الشاي الدافئ كأنني أشعر بالدفء بإمكاني وضع رسائلي فيه والانفجار في بركان
من النار التي تعيش فيّ ومن أجمل جملة قالت في أذني.
حبك هو خريطتي ، خريطة العالم لم تعد تهمني
من أجمل العبارات التي سمعتها واستمتعت بها وأعيش بها هذه العبارة حتى أكتب الموضوع
إنها تحكي قصة يمكن أن تحدث لأي منا في الوقت الحالي
يبدو الأمر كما لو أنني أشاهد مراهقًا في نهاية فترة مراهقته ، لكن المراهقة تحمل هذا الشعور ، لأولئك الذين يمكنهم إعادة إشعالها مثل شمعة للرحلة
يحب الفتاة التي يخبرها بها ويخبرها عن نفسه وعن نفسها
ينتظرها لساعات حتى يحين الوقت المناسب لسماع صوتها
في نهاية المكالمة ، يرغب في حمل هاتفه وتقبيله لحسن الحظ
ينثر زهرة الثروة التي تسقط مثل المطر على اليابسة
تخيلها لمدة ساعة … وتخيلته لمدة ساعة … يبحث عن حبه لها … فتنهدت
يتوقف قلبه عند سماع صوت تنهدها ، وتتوقف ساعة حياته عند أنفاسها الأخيرة المرتجفة
قريباً سيقول … أحبك
فتسكنها خوف وخجل وشهوة وتخجل حتى يتغير لون خديها.
كانت يداها باردة من الفرح ، وكأنها تريد أن تصرخ بسعادة
لا يمكنها التعبير عن نفسها له … إلا بقدر ما تستطيع
تريد دائما التحدث معه .. لكنها لا تستطيع بسبب كبريائها .. لأنها تخاف من السقوط عن بصرها.
وستتركها عينا من تحب
أنت لا تعلم أن كبت المشاعر هو رذيلة وقتلها في الخفاء جريمة
لذلك تنتظره وتنتظره ليقوم بالخطوة الأولى لاتباعه
قد لا يعرف حبيبها ما تشعر به وما هو شعورها تجاهه
إنها تنظر إلى الأفعال وترى بالفعل أمامها أن أفعالها طبيعية
تشعر أنها تحبه إلى أي مدى لا تعرف .. لا تعرف نعم .. مسكين ..!
ما لا يعرفه هو أن لديها شعورًا مساويًا له ، وأكثر من ذلك بكثير من الجنون ، مساوٍ لجنونه وأكثر من ذلك.
والبركان الناري يحرق كل نساء العالم لذلك لا يرون
والثلج لتدفئة صدره عندما ينهار ، والماء له عندما يجف
نبرة صوتها دافئة ولدينا
اضحك معنا
ولا يبدو الصوت منخفضًا معنا
وارفع صوتك معنا
وستكون معنا
وتحدث إلينا
للتلعثم والتوقف عن التحدث إلينا
والصلة بينهما هي الوحيدة.
ما هذا الارتباط يا سيدي ؟!
… النهاية مفتوحة لمن يقرؤها ويفهم معانيها