تمكين الجهات الحكومية من ترقية موظفيها

اعتبارًا من يوم غد (11 سبتمبر 2017) ، أول أيام رأس السنة الهجرية ، تستعد الجهات الحكومية لتطبيق مفهوم وميزة التمكين فيما يتعلق بالترقية إلى الدرجة العاشرة أو ما دونها ، كجزء من استراتيجية وزارة الخدمة المدنية الجديدة. لتمكين الجهات الحكومية من إدارة مواردها البشرية.

وفرت وزارة الخدمة المدنية العديد من الآليات لمساعدة هذه الجهات في إدارة المهام المأمولة لها ، حيث طورت الوكالة التنفيذية بالوزارة خطتها على مرحلتين ، الأولى منها تتم على مسارين ، يتمثل الأول في عقد ورش العمل. تحت عنوان “سفراء التمكين” كخطوة لتفعيل عملية التمكين من خلال فروع الوزارة بحيث يقوم كل فرع بمسؤولياته تجاه المكاتب الحكومية المتواجدة في المناطق الإدارية للفروع. تم اختيار وتدريب عدد من موظفي الوزارة على عدد من محاور وأدوات التعزيز.

أما المسار الثاني فقد كان من خلال تنظيم ورش عمل داخل الفروع لتدريب العاملين في فروع الوزارة (سفراء التمكين) ، إضافة إلى عقد كل فرع ورش عمل للجهات الحكومية الواقعة ضمن اختصاصه الإداري ، وقد تحقق ذلك من خلال التنظيم. 16 فرع من فروع الوزارة. الوزارة في جميع مناطق المملكة لهذه الورش والتي تكونت من ورش عمل داخل وخارج الفروع بإجمالي 24 ورشة ومجموع 39 يومًا ، وتتراوح الفترات الزمنية لعقد كل ورشة من يوم واحد إلى خمسة أيام مع ما مجموعه 1065 مشاركا.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من نية الوزارة تحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين مكاتب الدولة من معالجة الترقيات إلى المرتبة العاشرة فما دونها ، فإنها ستندرج ضمن مفهوم (دعم التمكين الميداني) ، الذي تم إطلاقه بالفعل بعد انتهاء الفترة المباركة. عطلة عيد الاضحى لهذا العام والتي تهدف الى زيارة الجهات الحكومية من سفراء التمكين وتقديم كل انواع الدعم اللازم لتفعيل مفهوم التمكين.

تتماشى عملية السماح للجهات الحكومية بالترقية إلى المرتبة العاشرة أو أقل مع رؤية التحول الوطني 2023 والرؤية الملكية 2030 وتستند إلى استراتيجية دائرة الخدمة المدنية من خلال توفير الأدوات والموارد التي تدعم الجهات الحكومية . واستمرارًا لاتجاه تعزيز سلطات السلطات الحكومية وإدارة مواردها البشرية من خلال الانتقال إلى اللامركزية ، وتمكين الموضوعات لتكون أكثر كفاءة في الجوانب الوظيفية ودعمها في صنع القرار وفقًا لطبيعة العمل. والتحديات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً