إدخال كتاب العقل فِيْ التاريخ
- كتب هذا الكتاب الأدبي هِيْجل وترجمه وقدمه وعلق عليه الدكتور الإمام عبد الفتاح إمام.
- صدر هذا الكتاب عام 2007 عَنّْ دار التنوير للطباعة والنشر فِيْ مجلد من 196 صفحة.
- ناقش الكاتب معه مواضيع مختلفة تتعلق بالتاريخ والفلسفة معًا حيث ناقش تأثير الجغرافِيْا على التاريخ وتأسيس وتشكيل المنظمات الحكومية، واستند هِيْجل فِيْ كتابه إلَّى مجموعة من الآراء الفلسفِيْة له ولآرائه حول التاريخ فِيْ هذا المجال. زمن.
ملخص كتاب العقل فِيْ التاريخ
1 – عصر هِيْجل
- أشار المؤلف فِيْ هذا القسم إلَّى الظروف والعوامل التي أحاطت به وكان لها تأثير على رؤيته وأفكاره وفلسفته.
- حيث كان يعتقد أن الإنسان هُو ابن زمانه وأن الفلسفة ليست أكثر من ملخص للفكرة التي يمتلكها الإنسان عَنّْ زمانه وتجربته فِيْ العيش فِيْها.
- اتسم العصر الذي عاش فِيْه هِيْجل بتيارات فكرية وسياسية وأدبية كانت فِيْ صراع مع بعضها البعض كَمْا واجهها الإنسان.
- كان من أهم الأحداث التي حدثت فِيْ عصر هِيْجل نشر أول كتاب لكانط تحت عَنّْوان “تأملات فِيْ التقدير الحقيقي للقوى الحية”، بالإضافة إلَّى نشر كتاب فِيْنكلمان “تاريخ الفن للقديم”. . تم نشر الصالون الأدبيات للفِيْلسوف الألماني لايبنيز عَنّْ العقل البشري.
- وكَمْا قال المؤلف فِيْ هذا القسم، “كَمْا أنه من الحماقة تخيل إمكانية تجاوز الفرد لعصره، فإنه من الحماقة تخيل إمكانية تجاوز الفلسفة لعصرها”.
2- دراسة فلسفة التاريخ
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أفضل الكتب عَنّْ العصر الأموي والعباسي
أهم كتب السير الذاتية باللغة العربية
حول كتاب فن اللامبالاة
- يتحدث المؤلف فِيْ هذا القسم عَنّْ فلسفة التاريخ من منظور هِيْجل.
- شكلت مجموعة من أصدقاء هِيْجل من مدرسته الفلسفِيْة جمعية فلسفِيْة سميت باسمه، وتخصصت هذه المدرسة فِيْ جمع كل محاضراته فِيْ جامعة برلين.
- أخذوا جميعًا على عاتقهم نشر جميع مخطوطاته فِيْ الفلسفة، فأصدر كتابًا بعَنّْوان “محاضرات فِيْ فلسفة التاريخ” عام 1837 م، كَمْا صدر كتاب بعَنّْوان “محاضرات فِيْ فلسفة الدين”. وكتاب “تاريخ الفلسفة”.
- يقول الكاتب فِيْ هذا القسم “محاضراته عَنّْ فلسفة التاريخ التي نقدمها للقراء العرب اليوم هِيْ أسهل مقدمة للفلسفة الهِيْغلية.
3- القاعدة الجغرافِيْة للعالم
- يتحدث المؤلف فِيْ هذا الفصل عَنّْ مفهُوم العلاقة بين الإنسان والطبيعة، فهُو ما يساعد على إنتاج روح الناس، خاصة عَنّْد مقارنتها بالوحدة الأخلاقية الكلية والفردية.
- فِيْ تاريخ العالم، تظهر فكرة الروح كَمْجموعة خارجية من الأشكال، كل منها يكشف عَنّْ نفسه من خلال وصفه بأنه شعب.
- حيث قال الكاتب فِيْ هذا الباب “هذه الشخصية ليست أكثر ولا أقل من الدولة والصورة التي تظهر فِيْها الأمم فِيْ التاريخ، وتأخذ مكانها ومركزها فِيْه”.
4- تصنيف البيانات التاريخية
- فِيْ هذا القسم يتحدث المؤلف عَنّْ تاريخ العالم الذي يمتد من الشرق إلَّى الغرب، لأن أوروبا هِيْ نهاية التاريخ وآسيا هِيْ بدايته.
- حيث كان يُنظر إلَّى تاريخ العالم على أنه يحتوي على الشرق، أي آسيا، ومن هذه البذرة الأولية ظهرت السياسة بأشكالها المختلفة فِيْ التاريخ، على سبيل المثال، نظام الحكَمْ الاستبدادي، ونظام الحكَمْ الديمقراطي الأرستقراطي، والنظام الملكي. . ظهر.
- هنا، اعترفت فلسفة هِيْجل ضمنيًا أن مفهُوم الحضارة والمدن والتنمية لم نشأ فِيْ أوروبا، ولكن فِيْ آسيا، واعترفت أيضًا بأن أوروبا كانت نائمة فِيْ العشوائية السياسية والدينية.
- قال الكاتب فِيْ هذا الفصل “إن المرحلة الأولى التي يجب أن نبدأ منها هِيْ الشرق، فهُو يشكل الوعي غير التأملي أو الوجود الروحي الجوهري، ومعه ترتبط الإرادة الحرة بعلاقة تتخذ فِيْ البداية شكل الإيمان والثقة والطاعة “.