تلخيص كتاب أقدم لك الفلسفة

ملخص الكتاب الذي أقدمه الفلسفة

الكتاب مقدمة لدراسة الفلسفة، وأهم ما اعتمد عليه مؤلفو الكتاب هُو توضيح كامل لمفهُوم الفلسفة، بطريقة يستطيع القارئ العادي فهمها.
يستهدف الكتاب أولئك الذين يجيدون فهم الفلسفة والتعامل معها، ويخبرهم أن الفلسفة بسيطة، لكنها تحتاج فقط إلَّى القليل من التركيز.
يحاول المؤلفون فِيْ الكتاب التغلب على صعوبات معرفة الفلسفة، وتطوير رؤية شاملة بسيطة تكون بمثابة مفتاح يفتح عالم الفلسفة المبهر للقارئ العادي.
اعتمد المؤلفون على الصور التوضيحية لتقديم فكرتهم عَنّْ الفلسفة، والسبب فِيْ ذلك أنهم أدركوا أن معظم البشر مرئيون بطبيعتهم، وهذه قاعدة مثبتة فِيْ علم النفس، لأن التعلم باستخدام البصر أسهل من التعلم عَنّْ طريق قراءة. .

يوضح الكتاب السياق التاريخي لظهُور الفلسفة، مع شرح الأسباب التي أدت إلَّى نشوء الفلسفة.
وتحدث الكتاب عَنّْ تأثير التيارات الفلسفِيْة القديمة والعلاقة بينها وبين التيارات الفلسفِيْة الحديثة.
حاز الكتاب على إعجاب كبير من معلمي الفلسفة، لأنه يقوم على تقديم الفلسفة بطريقة جديدة ومثيرة للاهتمام، لأنه يبسط التعقيد ويفك رموز الألغاز.

أول تيار فلسفِيْ معروف هُو التيار الطبيعي، والذي يعود تاريخه إلَّى القرن السادس قبل الميلاد، حيث وصل الفِيْلسوف طاليس بسؤاله الشهِيْر من أين أتى العالم
بعد طاليس جاءت مجموعة من الفلاسفة الذين اتبعوا نفس النهج، وأطلق عليهم اسم فلاسفة طبيعيين.
ثم ظهرت التيارات ما قبل السقراطية وظهر معها السفسطائيون.
ثم نأتي إلَّى فلاسفة الفكر اليوناني العظماء، وعلى رأسهم سقراط وأفلاطون وأرسطو.
ثم جاءت التيارات الرواقية والأبيقورية.
بعد ذلك، ينتقل الكتاب إلَّى التيارات فِيْ فلسفة العصور الوسطى، ثم إلَّى العصر الحديث، إلَّى تيار الفلسفة المعاصرة.

وكلمة فلسفة مشتقة من اللغة اليونانية وتنقسم إلَّى قسمين، فِيْلو تعَنّْي حب، وصوفِيْا تعَنّْي حكَمْة، وبالتالي فإن الفلسفة هِيْ حب الحكَمْة، والفِيْلسوف هُو محب الحكَمْة.
تقول مصادر تعريف الفلسفة أن الحكَمْة نفسها هِيْ صفة للآلهة، وبالتالي الحكَمْاء هم الآلهة، وبالتالي فإن الحكَمْة ليست صفة بشرية، لكن حب الحكَمْة شيء يمكن تصنيفه على أنه صفة إنسانية.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حول كتاب القراءة الكبار

حول كتاب “التناقض”

منهج ابن الأثير فِيْ كتابه التاريخي الكامل

قدم الباحثون رسومًا توضيحية تشير إلَّى الموضوعات الرئيسية للفلسفة، وهِيْ الميتافِيْزيقيا والأخلاق ونظرية المعرفة (موضوع المعرفة) وعلم الجمال (الجماليات) والفلسفة السياسية.
مع شبه إجماع الفلاسفة، ما يميز الفلسفة أنها ملزمة بإثبات الفكرة، وهِيْ ملزمة ببيان مدى صحتها، وتقديم الدليل عليها.
إذا لم يقدم الفِيْلسوف أو الباحث الدليل على فكرته، فإن فكرته تقع خارج إطار ما نسميه الفلسفة والمعرفة، وتدخل فِيْ أطر تحمل أسماء أخرى مختلفة.

قدم الكتاب العديد من الفلاسفة المؤثرين على مر القرون، ونذكر ما يلي الذي ذكره الكتاب عَنّْ بعض عظماء الفلاسفة

سقراط هُو الأب الروحي للفلسفة، ومن أهم الفلاسفة اليونانيين، توفِيْ عام 399 قبل الميلاد م.
أنشأ سقراط مدرسة فلسفِيْة جديدة، ولهذا يقال إن سقراط هُو الذي أشعل ثورة بداية الفلسفة الحقيقية.
تقوم فلسفة سقراط على الاستنتاج والاستدلال.
قدم سقراط فلسفة تهدف إلَّى التعرف على النفس البشرية، ولهذا السبب يعتبر أكثر أقواله شهرة “اعرف نفسك”.
عاش سقراط حياته ليؤكد من خلال فلسفته أن المعرفة فضيلة، والجهل رذيلة، والأخلاق ليست صحيحة إذا كانت مجرد ذريعة.

عاش تلميذ سقراط النبيل ومؤسس أفلاطون الحالي المثالي فِيْ الفترة (427-347 قبل الميلاد).
طور نظرية المُثُل التي تعد من أهم نظرياته.
تلخص نظرية الأشكال وجهة نظر أفلاطون عَنّْ الروح فِيْ أنها ليست ما هُو موجود فِيْ العالم المادي، بل ما هُو موجود فِيْ العالم المثالي.
الروح لها جوهر مختلف، والروح تعرف الحق قبل أن تتجسد.
وعَنّْدما ولدت الروح، بدأت تتذكر ما عرفته فِيْ عالم الأمثال.

تحدث الكتاب عَنّْ مساهمات فلاسفة آخرين مثل ديكارت، الذين اعتقدوا أن المعرفة البشرية مرتبطة بالأفكار القبلية.
جاء هِيْجل، الفِيْلسوف الألماني الشهِيْر، وطور فلسفته المثالية على أساس الفلسفة المثالية لأفلاطون.