أتاحت وزارة العدل رفع الاعتراضات على تسجيل الممتلكات من خلال آلية إلكترونية خاصة لإدارة الاعتراضات والشكاوى ضد كتاب العدل والمكاتب البلدية وعلاقتها بتسجيل القضايا في المحكمة.
شكلت الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لجنة رسمية مهمتها تلقي الاعتراضات وفحصها والتواصل مع المستفيدين خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام.
وانطلاقاً من مبدأ الشفافية ، أطلقت الوزارة بوابة المؤشرات العقارية www.moj.gov.sa والتي أتاحت للمستفيدين معرفة معلومات عن الصفقات المتداولة والمنفذة لفترة زمنية معينة في التاريخين الهجري والميلادي. التحقق من عدد الصفقات والعقارات وقيمتها المالية بالريال السعودي عدا مساحتها بالمتر المربع.
امتدت الإصلاحات المعتمدة إلى تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة لتحقيق رؤية المملكة 2030 م من خلال توفير خدمة إلكترونية لنقل ملكية الشركات ، حيث تم إعداد طلبات نقل العقارات إلكترونياً ، مع وضع علامة تبويب موقع على شبكة الإنترنت. تم اختصار صفحتها إلى عدد من الإجراءات.
خلقت الإصلاحات الجديدة آلية سرّعت من إجراءات تعويض الأخطاء في السجلات العقارية ، وجاءت بالتنسيق مع مجلس الشكاوي لتبني دورة في موضوع المنازعات في مجال العقارات ، هدفها الأساسي هو الإسراع في الفصل في القضايا العقارية وإعادة الحقوق لأصحابها.
عززت الوزارة خدمات كاتب العدل من خلال حملة التحول الرقمي ، والتي تضمنت سلسلة من الإجراءات ، بدءاً من التسجيل الإلكتروني لملكية الأرض ، مروراً باستخدام البوابة القضائية للوصول إلى معلومات التسجيل العقاري ، وتحديث بياناتها ، وطلب إفراغ العقار. ، وإصدار سند بديل للمفقود أو التالف.
وساعدت هذه الإصلاحات في رفع ترتيب المملكة وتصنيفها هذا العام من المرتبة 32 إلى المركز 24 في مؤشر تسجيل العقارات التابع للبنك الدولي ، حيث إن أهم سبب للتقدم هو تقليص الإجراءات ، والتي لا تستغرق سوى 60 دقيقة.