تفقد صوتك والقدرة على الكلام؟ إليك الأسباب والعلاج

هل سبق لك أن فتحت فمك للتحدث ولكن كل ما يمكنك فعله هو الهمس أو إصدار أصوات غير مفهومة ، مثل طفل لا يستطيع الكلام أو فقد القدرة على الكلام؟ إذا كانت الإجابة “نعم” ، فربما يجب أن تعرف سبب حدوث هذه الظاهرة من حين لآخر وما يحدث في جسدك عندما تلاحظ أن صوتك يختفي تدريجياً وبعد أن ينقطع تمامًا.

عندما تفقد صوتك وتجد نفسك تهمس ، أو تلاحظ “بحة في الصوت” مع عدم القدرة على نطق الكلمات والحروف كما ينبغي ، فعليك أن تعلم أن الأنسجة التي تغطي الحبال الصوتية قد تأثرت بالتهاب. وتورم.

هناك عدة أسباب مختلفة تؤدي إلى فقدان قدرتك على الكلام ، والتي ستتعرف عليها في الرسالة التالية.

1- التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية بالإضافة إلى التهاب الحنجرة أو التهاب الجيوب الأنفية وبالطبع الأنفلونزا.

2- الحساسية الموسمية التي تسبب تهيج الجيوب الأنفية والتهاب الحنجرة والعديد من مشاكل الحلق.

3- التحدث بصوت عالٍ أو الصراخ أو الهتاف سواء في الأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية أو أي نشاط يحتوي على الكثير من الحماس والإثارة.

4- التدخين أياً كان نوعه حيث أنه يؤثر بشكل مباشر على جميع أجهزة الجسم وبالتأكيد مدمر للأحبال الصوتية وصحة الحنجرة والحنجرة.

5- ارتجاع المريء ، حيث يعود السائل الحمضي الذي تفرزه المعدة إلى المريء ويدخل هذا الحمض إلى الحنجرة.

6- التعرض لصدمات عصبية والدخول إلى الحالات النفسية نتيجة المواقف العصيبة والصدمات.

على الرغم من أن هذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان الصوت ، أو القدرة على الكلام ، أو حالات تغيير الصوت ، و “الخشخشة” وعدم فهم إخراج الحروف والكلمات ، إلا أن استمرار هذه الأعراض لمدة شهر واحد كحد أقصى هو شيء قد يكون خطيرا؛ لأنه قد يشير إلى تكوين الخلايا السرطانية. لذلك فإن طلب العناية الطبية والاستشارة من أهم الخطوات التي يجب عليك اتخاذها في هذه الحالة.

وقت الانتظار

كما ذكرنا سابقًا ، فإن حالات فقدان الصوت أو تغيره وظهور “بحة في الصوت” مرجحة جدًا ويجب أن تكون حالات مؤقتة ، على سبيل المثال ، إذا كان سبب اختفاء الصوت يتلخص في أمراض الجهاز التنفسي ، مثل نزلات البرد ، السعال والتهاب الشعب الهوائية ، بالإضافة إلى التهاب الحنجرة أو التهاب الجيوب الأنفية وبالتأكيد الأنفلونزا ، ستحدث عملية استعادة الصوت في غضون أيام أو أسابيع قليلة ، ليس أكثر من شهر.

أما إذا كان اختفاء الصوت ناتجًا عن التعرض لصدمة نفسية واكتئاب ، فإن استعادة الصوت ترتبط بقوة الصدمة النفسية التي تعرض لها المريض وفعالية العلاج النفسي الذي يخضع له.

وكل المخاطر في عملية فقدان صوتك هي ما إذا كان ذلك بسبب التدخين من أي نوع ، أو ما إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي من الأورام السرطانية.

أهم شيء يجب القيام به في هذه الحالة هو عدم الانتظار أكثر من شهر ، إذا لم تعود القدرة على الكلام بشكل صحيح ، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة الطبية.

– ماذا تفعل؟

إذا كنت تعاني من فقدان الصوت والقدرة على الكلام ، فاتبع هذه النصائح كعلاجات منزلية وشخصية:

1- استرخي في صوتك ولا تحاول التحدث بعصبية أو لوقت طويل.

2- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والصاخبة التي تجبرك على رفع صوتك.

3- حافظ على رطوبة حلقك وحلقك. شرب الماء والسوائل المفيدة والتقليل من استهلاك السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين.

4- ابتعد عن كل ما يجعلك حزينًا وغاضبًا ومكتئبًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً