فسر ابن سيرين الحلم برؤى الزلزال: من رأى الأرض تهتز وخسفت جماعتها واستسلمت جماعة منهم ، فنزل السلطان على تلك الأرض وأصاب أهلها ، وقيل إنه مريض بشدة ، و إذا رأى جبل الجبال يهتز أو يرتجف أو ينزاح ، ثم قرر قراره ، فإن سلطة ذلك المكان أو عظماءه تضرب بقوة شديدة ، وتنطلق منهم كما تضربهم ، والزلزال إن نزل فيظلم الملك رعاياه ، أو وقع عليه فتنة أو مرض ، ومن سمع هذه الغيوم ، فوقع الفتنة والعداوة والضياع على أهل تلك المنطقة ، وقيل خسوف. والزلازل نذير شؤم لكل الناس ، ودمارهم ، ودمار أمتعتهم ، وإذا رآها الإنسان كما لو كانت الأرض تتحرك ، فهذا دليل على حركة الحالم وعيشه.
0 تعليق