تفاصيل المرسوم الملكي بشأن الميزانية العامة للدولة لعام 2019

صدر ، اليوم الثلاثاء ، المرسوم الملكي بشأن الموازنة العامة للدولة الموحدة للسنة المالية 1440/1441 ، نصه كالتالي:
بعون ​​الله تعالى
نحن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية

وبعد الاطلاع على البيانات الخاصة بإيرادات ومصروفات الدولة للعام المالي 1440/1441 هـ والمقدمة من معالي وزير المالية بخطاب رقم (3380) وتاريخ 4/9/1440 هـ.
وبعد الاطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم (203) وتاريخ 11/4/1440 هـ.

رسمنا ما يلي:

أولاً: تقدر إيرادات ومصروفات الدولة للسنة المالية 1440/1441 هـ وتعتمد على النحو الآتي:
1- تقدر الإيرادات بمبلغ (975.000.000.000) تسعمائة وخمسة وسبعين مليار ريال.
2- تتم الموافقة على المصروفات بمبلغ (1،106،000،000،000) ألف ومائة وستة مليارات ريال.
3- يقدر العجز بنحو (131.000.000.000) مائة وواحد وثلاثين مليار ريال.

ثانياً: يتم تحصيل الإيرادات المشار إليها في الفقرة (1) بند (أولاً) من هذا المرسوم وفقاً للائحة المالية وتودع جميعها في الحساب الجاري لوزارة المالية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي.

ثالثاً: – تصرف النفقات وفق الموازنة العامة للدولة وتعليماتها. لا يجوز استعمال الأموال في غير ما خصص لها ، ولا يجوز إصدار أمر بالتزام أو نفقة تزيد على البند أو الالتزام. عن أي نفقات غير مخصصة في الميزانية.

رابعاً: تفويض وزير المالية – في شأن تغطية عجز الموازنة العامة للدولة – بالقيام بما يلي:

1- السحب من حساب الاحتياطيات العامة للدولة لغرض التحويل إلى الحساب الجاري لوزارة المالية.

2- الإقراض (بما في ذلك الدخول في أي عقد أو أي معاملة مماثلة في طبيعتها للإقراض والمطالبة بالإقراض تجاريًا ، وما إلى ذلك) وإصدار أدوات الدين وإصدار جميع أنواع الصكوك – داخل وخارج المملكة العربية السعودية – وما تتطلبه:
أ- تأسيس الشركات داخل المملكة وخارجها وتحديد شكلها لخدمة الأغراض التي أنشئت من أجلها.
ب- إبرام العقود والاتفاقيات اللازمة في هذا الشأن ، بما في ذلك إدراجها للأحكام التي تقتضيها طبيعة هذه العقود أو الاتفاقيات ، ولا سيما الأحكام الواردة في قرار الحكومة رقم (313) تاريخ 25/7/1437 هـ والأمر الملكي. رقم (36612) بتاريخ 27/7/1437 هـ.

ج- اصدار الضمانات الحكومية للجهات الحكومية الملحقة ميزانياتها بالموازنة العامة للحكومة لدعم قروض هذه الجهات وادوات الدين والصكوك التي تصدرها. شريطة أنه – من أجل زيادة كفاءة إدارة الدين العام – ينبغي مراعاة ما يلي:

1- لا يجوز للجهات الحكومية التي ترتبط ميزانياتها بالموازنة العامة للدولة الاقتراض أو إصدار أي نوع من أدوات الدين أو إصدار أي نوع من الصكوك أو إصدار أي ضمان حكومي إلا بموافقة خطية من وزير المالية.

2- لن يتم دعم الكيانات الأخرى التي لم يتم ربط ميزانياتها بالموازنة العامة للدولة ، ولن يتم إصدار أي ضمانات حكومية بشأن المبالغ التي تقترضها ، سواء من خلال الحصول على قروض أو إصدار أدوات دين وصكوك أو أي وسيلة إقراض أخرى ، باستثناء الحالات التي يكون فيها موافقة خطية من وزير المالية.

خامساً: 1- ينقل أي فائض من إيرادات الموازنة العامة للدولة إلى حساب الاحتياطي العام للدولة.

2- تفويض وزير المالية خلال السنة المالية – استثناءً من الفقرة (2) في البند (أولاً) والفقرة (1) في البند (خامساً) من هذا المرسوم – بتخصيص جزء من الدخل المحصل بعد ذلك. المبلغ المتوقع والمودع في الحساب الجاري لوزارة المالية – كجزء من تنفيذ الأمر الملكي رقم. رقم (55685) بتاريخ 30/11/1438 هـ – لهيئات الدولة التي نص نظامها على تمويل نفقاتها من دخلها بما يحقق الاستدامة والكفاءة في الإنفاق.

سادساً: لوزير المالية الانسحاب من الاحتياطي والاقتراض لتمويل سداد أصل الدين أو دفع ضمانات حكومية ملزمة وصريحة أو سداد التزامات مالية غير مصنفة ضمن نفقات الموازنة بما في ذلك الفصل. صناديق التنمية التي صدرت بشأنها مراسيم ملكية أو ملكية.

سابعا: لايجوز الانسحاب من الاحتياطي العام للدولة الا وفق الاجراءات المتبعة مع عدم الاخلال بما تقتضيه الفقرة (1) من النقطة (الرابعة) والنقطة (السادسة) من هذا المرسوم.

ثامناً: تفويض وزير المالية باضافة دعم تخصيص الموازنة للمراسيم السلطانية والملكية الصادرة عن الحكومة والقرارات المتعلقة بالمصروفات التي يغطيها باب المصاريف غير العادية رقم (49).

تاسعاً: وزير المالية – بالتنسيق مع كل جهة تتعامل مع قطاع معين (الكهرباء والمياه والصرف الصحي والسكك الحديدية وغيرها من القطاعات ذات الصلة) – يقوم وزير المالية بتعويض الشركات التي تدير الخدمات العامة لتغطية الفرق في المعدل المعتمد في هذه القطاعات. من خلال مبلغ يخصص لها في الميزانية وإصدار القرارات اللازمة لتحديد هذه الشركات ووضع الترتيبات المالية والأنظمة ذات الصلة بهذا الشأن والتزامات هذه الشركات تجاهها.

عاشرًا: تتم الانتقالات بين أبواب وقطاعات وأبواب الموازنة بقرار من وزير المالية ، وللوزير المختص أو رئيس الجهة ذات الموازنة المستقلة إجراء المناقلات بين بنود المصروفات العامة وبنود البرامج. وتكاليف وبنود المشروع وفق الضوابط الواردة في تعليمات تنفيذ الموازنة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً