الخجل هو العدو اللدود للإنسان. يقف أمامه دائمًا كعائق في كثير من أمور الحياة ، مثل التعامل مع زملائه في العمل ، أو المطالبة بحقوقه من الآخرين ، أو الدفاع عن نفسه عند الظلم. إذا كنت تعاني من هذا أو يعاني أحد أفراد أسرتك من يمكنك قراءة هذا المقال حتى تعرف كيف تتخلص منه .. محرج تماما.
تحية الصباح “الخطوة الاولى”:
يجب أن تأخذ زمام المبادرة لتقول صباح الخير لجميع زملائك في العمل ، حتى لو لم تعمل معهم جميعًا بشكل مباشر. إنها طريقة جيدة للتخلص تدريجيًا من الخجل والانطوائية ، كما أنها ستجعل من السهل عليك بدء محادثة مع أي زميل تريد التحدث إليه.
التحدث إلى الشخص الجالس بجانبك “الخطوة الثانية”:
إن التحدث باستمرار مع من يجلس بجانبك في مكان العمل من الأشياء التي ستساعدك على التخلص من الخجل وليس من الضروري أن تتحدث فقط عن أمور العمل ، بل على العكس ، تحتاج إلى التحدث عن مواضيع أخرى. مثل الرياضة والهوايات والمسلسلات والأفلام.
انظر في عيون شريك “الخطوة الثالثة”:
يعتبر النظر في أعين الناس عند التحدث معهم أمرًا ضروريًا لتعلم الثقة كما أنه يؤكد أيضًا أنك مهتم حقًا بما يقوله الشخص الآخر.
ردًا على التحية غير المباشرة لـ “الخطوة الرابعة”:
يجب عليك أيضًا الرد على التحيات غير المباشرة مثل النظرات وإيماءات الرأس. يبدو أنهم أكثر ودا في العمل.
الحفاظ على الوضعية الصحيحة “الخطوة الخامسة”:
يؤثر وضع الجسم بشكل مباشر على الأفكار والمشاعر ، لذلك إذا اتخذت وضعية جسدية لشخص متردد وغير واثق من نفسه ، وجلس منحنيًا والنظر إلى الأرض ، فسوف يلاحظك بنفس الطريقة وهذا الموقف يمنع الناس أيضًا من رؤيتك لاحظت ، بالإضافة إلى الأشخاص في هذه الحالة ، تتجنب إعطائك المسؤولية أو المشاريع.
تكوين العلاقات الاجتماعية “الخطوة السادسة”:
اعمل على إنشاء علاقات اجتماعية في بيئة العمل من خلال التفاعل مع زملائك والتعبير عن آرائك وتركيز انتباهك على الموضوعات والأشخاص الذين تتحدث معهم ، وليس على الصعوبات التي تواجهك في التعامل مع مثل هذه المواقف.
استخدم صفاتك الجيدة “الخطوة السابعة”:
يجب أن تستفيد من كل الصفات الجيدة التي تمتلكها والأشياء التي تجيدها ؛ للتخلص من خجلك ، وهذا سوف يمنحك المزيد من الثقة في العمل.
الخطوة 8: اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك.
“منطقة الراحة” هي عقبة أمام قدرة الشخص على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافه وأحلامه. يعد التخلي عنها خطوة أساسية لأي شخص يريد التخلص من الخجل وأن يكون أكثر قوة وإنجازًا في عمله.