منعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض جميع مدارس البنين من لعب “الشيلات” والقصائد ، وكذلك جلب أجهزة الاتصال الشخصية للطلاب والمعلمين ، بما في ذلك الهواتف المحمولة وأجهزة iPad ، إلى أيام المدارس المفتوحة في المنطقة.
وأضافت “تعليم الرياض” أن أحد أهداف قواعد السلوك والمثابرة هو تحقيق الانضباط السلوكي في المدرسة ، وترسيخ القيم الإسلامية الفاضلة بين الطلاب ، والحد من المشكلات السلوكية من خلال جميع الوسائل التعليمية الممكنة ، لتحقيق بيئة تعليمية آمنة. والالتزام بقيم المدرسة وأنظمتها.
وأشارت إلى أن ذلك تم لتلافي مخاطر الصراع بين الطلاب من حيث تطبيق النظام لخرق السلوك في وقت واحد ثم السماح للسلوك في وقت آخر ، وخرق النظام وأثره على سلوك الطالب في المستقبل.
وبحسب ما أوردته صحيفة “الرياض” ، كشفت الإدارة أنه من خلال زيارة مديري الحالات الطلابية لبعض المدارس لمتابعة مخالفات سلوك الطلاب ، تمت ملاحظة بعض الملاحظات خلال الأيام المفتوحة بالمدارس من خلال السماح للطلاب بممارسة بعض السلوكيات. يخالف قواعد السلوك والحضور.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن هذه الانتهاكات تضمنت حمل أجهزة اتصال شخصية ، وهي انتهاكات من الدرجة الثالثة والرابعة ، وحمل أسلحة للرقص ، وهي مخالفة من الدرجة الخامسة ، وإحضار مواد خطرة إلى المدرسة ، مثل رذاذ الغاز ، والذي يعتبر مخالفة من الدرجتين الثالثة والخامسة ، بالإضافة إلى أنه يثير الفوضى باستخدام سماعات الرأس ويلعب “شيلا” والقصائد.
وأكدت وزارة التربية والتعليم ، في تعميمها إلى نائب مدير التربية والتعليم محمود القويعي ، للمدارس أنها ستعمل على منع مثل هذه الممارسات غير التربوية التي تنتهك قواعد السلوك والحضور.