يصل غدا السبت (15 ذو القعدة) ضيوف الادارة العامة للتربية والتعليم الى العاصمة ومنهم ابناء الشهداء والجرحى على الحدود الجنوبية وعائلاتهم من مديري التربية والتعليم بمنطقتي جيزان ونجران. جزء من مشروع سفراء الأظافر في الفترة من (الأحد 16 ذو القعدة إلى الخميس 20 في وزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا العواد.
دكتور. وأكدت هيا العواد أنه تم اختيار اسم المشروع من كلام المؤسس: “مع كل الولاء لأبناء وبنات شهداء الواجب ، تم إنشاء المشروع. من كلمات المؤسس تم اختيار الاسم “سفراء النصر”. الحب والوفاء يوحدنا من أجل هذا البلد المعطاء. صلاة لجنودنا البواسل من أجل النصر والقوة .. ولأبنائهم وبناتهم رحلة ممتعة ومفيدة في جميع أنحاء الوطن الغالي.
رحب نائب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض عبدالله بن سعد الغنام بضيوف أبناء وبنات الشهداء والجرحى على الحدود الجنوبية ومرافقيهم ومشرفيهم.
وقال: “في كل موقف تبرز المواقف المهيبة للقيادة تجاه المواطنين لتجسيد عمق الترابط بينهم وبين الناس. وباهتمام كبير بأبناء وأهالي الشهداء يقفون إلى جانبهم ويقدمون لهم الدعم. رعاية.” خلال حياتهم.”
وأضاف الغنام: “تحظى أسر الشهداء برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، اللذين كانا ولا يزالان دعمهما وموقفهما. مع أبناء عائلات شهد الوجيب ومازالت كلماتهم الأبوية المؤثرة راسخة في ذاكرة الكثيرين منهم. أبناء الوطن “.
وأكد مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة أن أبناء الشهداء والجرحى وأسرهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن العزيز يجدون الرعاية والاهتمام من موقع وزارة الداخلية وما يترتب عليها من رعاية واهتمام ودعم من قبل وزارة الداخلية. وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز ، لإمارات المناطق وكافة القطاعات الأمنية والعسكرية ، بمشاركة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
نوهت نائبة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) ريم الراشد بالدعم اللامحدود لعائلات الشهداء من قيادة المملكة ، مشيرة إلى الجوانب الإنسانية المشرفة لحكم خادم الحرمين. وتوجه المسجد الحرام الملك سلمان بن عبد العزيز نحو أبناء الوطن وقال: “هداؤنا الحكيم خير يعينهم بعد الله وأول من يريحهم في محنتهم ويهنئهم بأفراحهم وفرصهم”.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال ضيوف مشروع سفراء الظفر من أبناء الشهداء والجرحى من الحد الجنوبي وعائلاتهم برفقة قياداتهم. من إدارتي التعليم بمنطقتي جازان ونجران ضمن خطة الفعاليات والبرامج التربوية والتعليمية والنفسية والترفيهية.