تعريف الكرازة المنحرفة ما هي الكرازة المنحرفة؟
الوعظ المشوه
والخطبة المحرفة هي التي لم يغطيها القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
هناك خطب سياسية ، مثل تلك التي ألقاها أبو بكر عندما تولى شؤون خلافة المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، مثل خطبة زياد بن أبيح بالبصرة التي تهدد أهل العراق ، والتي يسمى “البتراء”. لأنه – كما يقولون – كان ينقصه فضل الله ، وإن كان هناك من يقول: بل امتدح زياد ربه في هذا مثل سائر الدعاة المسلمين ؛ وذلك لأن من تقاليد البلاغة الإسلامية أن الخطباء يفتحون حديثهم بحمد الله ، وإلا سميت الخطبة “بترا” ، وأنهم يحرفون بعض آيات القرآن الكريم ويصلون إلى الرسول الكريم ، وإلا فهم نسميها “تشويه”. خلفاء الفاطميين ووزرائهم ورجال دولهم .. وهناك خطب حرب. مثل الخطبة المنسوبة لطارق بن زياد عندما نزل هو وجنوده في إقليم شبه الجزيرة الإيبيرية. وهو – على الرغم من إيجازه الشديد – من أشهر الخطب في تاريخ الأدب العربي ، وهناك أيضا الخطب الأكاديمية. مثل خطب بشارة وواصل بن عطاء والشريف الراضي والمواعظ. مثل خطب الحسن البصري ، وكذلك خطب ابن نبطه ، الذي ترك وراءه كتابًا كاملًا من الخطب ، وإن لم يكن في هذا الأمر فريدًا بين علماءنا القدماء. أما بالنسبة لكثير من العلماء في الأعمار المتأخرة ، فمجموعات المواعظ مثله.