تعريف التلوث
- هناك العديد من التعريفات لتوضيح تعريف التلوث ، حتى بالنسبة للعلماء رفيعي المستوى في هذا المجال ، وقد اتفق الباحثون والعلماء بالإجماع على تعريف التلوث بأنه مواد غريبة غريبة على الإنسان.
- أو على المواد الطبيعية الموجودة التي تؤثر سلبًا على البيئة والمجتمع ككل.
- تدخل الملوثات إلى البيئة على شكل كميات كبيرة ، سواء كانت ناتجة عن الإنسان ، أو نفايات ، أو نتيجة البيئة والصناعات ، أو نتيجة للأنشطة والتجارب البشرية.
- أو بسبب الكوارث الطبيعية التي تحدث في البيئة مثل الزلازل والبراكين.
- من المعروف أن التلوث البيئي موجود منذ العصور القديمة ، لذلك كان الإنسان على علم به منذ بداية خلقه ومنذ أن أصبح مدركًا لوجود الموارد المختلفة وبداية عمله في البيئة ليواصل ويبقى.
- هناك أشكال وأنواع مختلفة من التلوث ، ولكل منها تأثير خاص على البيئة والناس ، لذلك من الضروري الاهتمام بالمحافظة على البيئة من هذه الملوثات.
أنواع ومظاهر التلوث
هناك أنواع عديدة من التلوث ولكل نوع تأثيره الخاص الذي يختلف عن النوع الآخر ومن أنواع التلوث:
- تلوث الهواء: يؤثر هذا النوع من التلوث على الهواء مما يجعل من الصعب على الإنسان التنفس بشكل طبيعي.
- لا يصيب البشر فقط ، بل يصيب جميع الكائنات الحية ، ونجد هذا النوع من التلوث في دخان المصانع وعوادم السيارات.
- تلوث المياه: يؤثر هذا النوع من التلوث على مياه الشرب ، مما يجعلها غير صالحة للشرب والاستخدام.
- يحدث هذا النوع من التلوث نتيجة إلقاء نفايات البشر والمصانع والسيارات.
- وغيرها من النفايات التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وجميع الكائنات الحية.
- التلوث الضوضائي: أحد أشكال وأنواع التلوث الذي يسبب اضطرابًا كبيرًا للإنسان ، ويؤثر على قدرتهم على التركيز والتحكم في أعصابهم.
- يحدث هذا النوع من التلوث نتيجة لأصوات السيارات والقطارات والمصانع وأصوات الموسيقى الصاخبة.
- خاصة في الأفراح والأصوات الأخرى التي تؤثر سلبًا على البيئة بشكل عام.
- تلوث التربة: شكل من أشكال التلوث الذي يؤثر على المنتجات الزراعية المزروعة.
- تمتلئ التربة بالمبيدات الحشرية والمشتقات البترولية مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان بشكل عام.
مخاطر التلوث
للتلوث العديد من الأضرار والمخاطر التي تؤثر على المجتمع والبيئة ككل ، وهذه المخاطر والأضرار لا تعتبر مؤقتة ، بل طويلة المدى ، حيث يستمر تأثيرها لفترات طويلة.
ويرجع ذلك إلى نتائجه السلبية التي يصعب القضاء عليها ، ونجد أن لكل نوع من أنواع التلوث مخاطر تختلف قليلاً عن النوع الآخر ، لكنها بشكل عام تضر بالبيئة بشكل كامل ، ومن بين مخاطر التلوث:
- تلوث الهواء: تتأثر صحة الإنسان بشكل كبير بتلوث الهواء وخاصة الجهاز التنفسي مما قد يؤدي إلى الوفاة.
- تختلف درجة تعرض كل شخص لهذا النوع من التلوث ، لكن تجدر الإشارة إلى أنه يؤثر بشكل مباشر على صحتك ، مع اختلاف الوقت الذي يستغرقه التأثير عليك.
- يزداد التأثير أيضًا بمرور الوقت ، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد.
- هذا بسبب قلة العمل بسبب أمراض الجهاز التنفسي والعديد من النتائج السلبية الأخرى التي تظهر مع مرور الوقت.
- تلوث المياه: يؤثر تلوث المياه بشكل مباشر على الإنسان والحيوان والبيئة والزراعة والاقتصاد أيضًا.
- إن تأثير التلوث واضح على صحة الإنسان والإصابة بالأمراض المختلفة.
- يتضح التأثير على التربة أيضًا في الزراعة ، وزيادة نمو الطحالب المائية ، ونقص الثروة السمكية على وجه الخصوص.
- بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي الذي يتجلى في محاولة تجهيز واستعادة المسطحات المائية لتخزين المياه النظيفة ، مما يشكل عبئًا وتكلفة كبيرة.
- التلوث الضوضائي – يؤدي التلوث الضوضائي إلى تفاقم المشكلة لكثير من الناس ، حيث يتأثر نظام السمع البشري.
- بالإضافة إلى الضغط النفسي والعصبي ، شعور بالقلق والتوتر ، يتفاقم بمرور الوقت ، مما يؤدي إلى ظهور مشكلة حقيقية.
- تلوث التربة: يؤثر تلوث التربة على الإنسان على المدى الطويل ، بسبب الملوثات التي ينتجها عن الأطعمة المختلفة.
- كما أنه يؤثر على صحة الإنسان والجهاز الهضمي بشكل خاص ، كما يؤثر على الاقتصاد وإنتاج المحاصيل الزراعية.
التلوث قنبلة موقوتة
- يعتبر التلوث بجميع أشكاله وأنواعه من أكثر الآثار السلبية بمرور الوقت ، مما يؤثر بشكل كبير على المجتمع بأسره.
- كما يعتبر التلوث من أسباب ارتفاع درجات حرارة الهواء وانتشار الأمراض والأوبئة.
- بالإضافة إلى ذلك ، هناك العديد من الأضرار والنتائج السلبية التي يمكن التعامل معها باتباع التعليمات والالتزام بالقيود والشروط.
- والتي تحددها الدولة والتي توضح النسب والطرق الصحيحة لضمان خفض مستويات الملوثات في الغلاف الجوي والبيئة بشكل كامل.
- تحدد الدولة النسب والطريقة المتبعة في الزراعة والصناعة وإنتاج المواد المتاحة والمحافظة على البيئة.
- ويجب على كل فرد استخدام هذه المواد واتباع الأساليب التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل نسبة الملوثات مما يضمن حياة آمنة في الحاضر والمستقبل.
طرق التحكم في التلوث
- القيام بعملية معالجة المخلفات وإعادة تدويرها وإعادة تدويرها واستخدامها والاستفادة منها بشكل إيجابي.
- التخلص الآمن من النفايات المتولدة في المصانع ويمنع إغراقها في البحر أو في المناطق العمرانية.
- الحد من استخدام المبيدات والمنشطات الزراعية ، والتأكد من استخدام المواد المسموح بها في الزراعة وسلامة البيئة ، مع ضمان استخدام المستويات المسموح بها.
- الالتزام بالقيود والشروط المحددة للمحصول ونسبة المواد المستخدمة فيه.
- تنظيف المناطق الملوثة من خلال برامج حماية البيئة التي يتم إعدادها.
- تشجيع الصناعات الصديقة للبيئة والابتعاد عن الصناعات ذات الاستخدام الفردي.
- احفظ الماء واحرص على عدم رمي النفايات فيه واتركه نظيفًا.
- تجنب استهلاك كميات كبيرة من الماء دون الحاجة لذلك ، واحرص على ترشيد استهلاكك.
- استبدال وسائل النقل المعتادة التي تؤدي إلى تلوث الهواء باستخدام وسائل النقل البيئية مثل العجل.
- تجنب استخدام العوامل المسببة للضوضاء واستبدالها بوسائل تأمين أخرى في حفلات الزفاف والمناسبات.
- استخدم فلاتر المياه المنزلية أو قم بغلي الماء قبل الشرب مما يضمن نقاء عالي للمياه قبل الاستخدام.
- استخدام أنواع وقود صديقة للبيئة بدلاً من أنواع الوقود الضارة التي تسبب تلوث الهواء.