تعريف الإيجابية

بقلم: إيناس الملكاوي – آخر تعديل: 20 كانون الأول (ديسمبر) 2017

محتوى

الإيجابية

يسميها البعض “الطاقة الإيجابية” حسب علم “فنغ شوي” الصيني والبعض يسميها “التفكير الإيجابي” الذي بدأ يظهر في العالم في شكل حركة ثم تحول بعد ذلك إلى علم واسع يعرف ب “علم النفس الإيجابي”. “كما في الماضي يدرس حاليًا حول العالم في العديد من المحاضرات والندوات للمختصين في التنمية البشرية وتطوير أنماط التفكير إلى تحقيق نوعية الحياة المثالية والتغلب على صعوباتها. في هذه المقالة سوف نقدم تعريف الإيجابية في الحياة والطرق التي تزيد من الطاقة الإيجابية.

تعريف الإيجابية

التركيز على مواطن القوة والجوانب التي تعمل على تحسين نفسية الإنسان وتفكيره ، من خلال زيادة مستوى السعادة والسلام والتفاؤل ، وتعميق الشعور بالثقة وتحسين الاستقرار النفسي ، وتقوية الرجاء بالله والشعور بالتقدير والرضا الاجتماعي. والرضا عن النفس لتقليل التفكير السلبي المدمر لدى الشخص الذي يسبب له مشاعر محبطة مثل الاكتئاب واليأس والقلق والتردد والحزن والمشاعر المختلفة التي تقلل من إنتاجية الشخص وتسبب العديد من المشاكل في حياته وتؤثر على علاقاته و النجاح في عمله.

تحسن الإيجابية بشكل كبير من تعامل الإنسان مع مشاكله وصعوباته التي يمر بها في الحياة ، حتى يتمكن من التغلب عليها بسهولة دون الوقوع في كل أمور حياته والتسبب في اضطرابات نفسية شديدة يصعب التعامل معها.

الإيجابية في الإسلام

دعا الإسلام في رسالته الخالدة إلى ضرورة التفاؤل وإشاعة النظرة الإيجابية في كل أمور الحياة ، وكانت السنة النبوية خير دليل على تعزيز الإيجابية في السلوك الفعلي. لأنها تنشر الفرح والسعادة للآخرين وتنشر الحب بين الناس. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا تحتقروا بشيء حتى لو قابلت أخاك بوجه مطلق”.

وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على ضرورة مساعدة الناس وتحمل أذياتهم وتنشئة المحبة بينهم ، وعدم الإزعاج عليهم ، والمبادرة في التحية عليهم ، ومحبة الخير لهم ، وإعطاء الزكاة على فقرائهم ، وحسن الإيمان بالله. ، وهي جميع الإجراءات الإيجابية التي تزيد من إحساس الشخص بالسعادة والسلام والإيجابية.

السلوك لزيادة الطاقة الإيجابية لدى الناس

  • الرضا بالقدر والقدر والتفاؤل الدائم بالخير ، لأن الإنسان يشع بالطاقة الإيجابية ويحسن من إحساسه بالسعادة.
  • رعاية الأطفال الصغار ، المليئين بالحيوية والمشاعر الجميلة ، عندما ينشرون الطاقة حولهم بحركتهم وضحكهم ، والتمسيد يحسن مزاجهم ونفسية.
  • تجنب الجلوس مع الأشخاص السلبيين المحبطين والابتعاد عن الأماكن الصاخبة أو المغلقة.
  • الذهاب إلى أماكن مفتوحة مثل المشي على الساحل والتنفس بعمق في الأماكن الطبيعية الخضراء والاستمتاع بجمال المكان حيث تساعد هذه السلوكيات على تصفية الذهن ورفع الروح.
  • التمارين اليومية تعيد طاقة الجسم وتنشطه وتخلصه من الطاقات السلبية المربكة.
  • إن القيام ببعض السلوكيات التي أثبتت جدواها في علوم الطاقة ، مثل الركوع للأوساخ ، والاستحمام بالملح الخشن أو ملح البحر الغني بالمعادن ، أو المشي حافي القدمين على الرمال أو التراب ، كلها تساعد على استخلاص الطاقة السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً