والرد على الدعاء هو المطلوب من كل مسلم ورجاء كل داعي ، ولا يخذل الله عز وجل في نعمته من قصده ورجاءه ، وفي أوقات فضيلة كثيرة يستحب فيها الدعاء ، وقد أخبرنا الله تعالى. في رسول الله صلى الله عليه وسلم برحمته وبركاته ، ودعاء العبد لربه لا يعفى من إجابة الله له أو جزائه على دعائه يوم القيامة. أو الابتعاد عن العبد عن الشر كدعائه ، وفي كل الأحوال يكون العبد أفضل من الدعاء.
وقت استجابة الصلاة
1- الثلث الأخير من الليل
تعتبر الصلاة في منتصف الليل من الأوقات الفاضلة التي يستجيب فيها الله لتضرعات عبيده ، وهي وقت نزول الملك عزَّه في جلاله إلى جنة الدنيا ، وهي: وقت الفجر الذي يطهر فيه الله عباده ، فيستغفرون فيه ، فله سبحانه وتعالى كريم على عباده ، فنزل فيه لسد حاجاتهم وإعالتهم. فيقول: من يدعوني لأجيبه ، ومن يسألني أن أستغفر له ، ومن يستغفر لي أن يغفر له؟ رواه البخاري.
2- بين الأذان والإقامة
الدعاء في الوقت الذي يفصل بين الأذان والإقامة من الأوقات الفاضلة التي يُسمع فيها الدعاء. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد) رواه أبو داود.
3- ترتيب الصلوات الكتابية
الصلاة من أعظم الطاعات ، وأحسن الاقتراب إلى الله تعالى ، وهي خير موضوع ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن بركات الصلاة المكتوبة: وهذا الدعاء لها من الأوقات الفاضلة التي يستجيب فيها الله تعالى لعباده ، وفي حديث أبي أمامة. قيل: يا رسول الله أي دعاء أسمع؟ قال في منتصف الليل وترتب الصلوات المكتوبة “. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
ما هو المقصود بإدارة الصلاة المكتوبة؟
اختلف العلماء في المراد بقوله صلى الله عليه وسلم ترتب الفرائض ، وهل بعد السلام أو قبل السلام وبعد التشهد.
واختار شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن القيم ذلك قبل أن يخاطب ابن تيمية فقال: “أدِروا منه كلَّ شيء كالحيوان” زاد المعاد (1/305).
وقال الشيخ ابن عثامين: “ما ورد في الدعاء المقتصر على ظهر الصلاة قبل السلام ، وما ورد في الذكر ينحصر في ظهر الصلاة ، فيكون بعد الصلاة. فقال تعالى: (فمتى فرغت من صلاتك اذكر أن الله قائم وجالس بجانبك.
الساعة الرابعة من يوم الجمعة
الجمعة من الأيام المباركة وهي أفضل الأيام عند الله عز وجل ويستحب الإكثار منها والدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم والجمعة. هي الساعة التي يجيب فيها الله تعالى على الدعاء ، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة صلى الله عليه وسلم فقال: (هناك ساعة فيها خادم مسلم يقف ولا يصلي اتفقوا على أن يطلبوا من الله شيئاً تعالى ، ولكن يعطيه إياه) وأشار بيده أن ينقصه. رواه البخاري.
ما هو وقت الجمعة
اختلف العلماء في تحديد الساعة التي يستجيب فيها الله صلاة الجمعة. هناك رأيان:
القول الأول: وهو الراجح ، وهو عند كثير من العلماء ، أنها ساعة نهاية الجمعة التي تسبق غروب الشمس ، وانسحب كثير من التابعين عند صلاة العصر إلى جانب واحد. من المسجد استجدى ولم يكلم أحدا حتى غروب الشمس ، ويمكن للمسلم أن يصلي إما في بيته قبل المغرب أو في المسجد قبل غروب الشمس ، وهو الرجل الذي تجب عليه صلاة المغرب في المسجد.
الجملة الثانية: جماعة من العلماء يقولون إن ساعة رد الفعل يوم الجمعة هي الوقت بين جلوس الإمام على المنبر يوم الجمعة وختم الصلاة ، وهذا الوقت يقصد بالحديث.
5- الدعاء في السجود
الدعاء في السجود من الأدعية التي أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكثير ، لأن الغرض في السجود هو الذل والدعاء لله والهدوء بين يديه سبحانه. صلى الله عليه وسلم يعلن ضعف العبد وخلافه مع من حوله ، وقوته لربه سبحانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا انحنى ربه فتكثيرا من الصلاة وروى مسلم
6 لا اله الا انت. المجد لك انا من الظالمين
إنه دعاء سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت ، وهو دعاء الضيق والعوذ إلى الله تعالى. كنت من الظالمين. لم يسأل مسلم قط غير هذا فأجابه الله. ”رواه الترمذي.
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (وَذُهُلُ النَّونَ إِذَا غَابَ وَظنَّ بِلاَ قَدْرَ عَلَيْهِ فَصَاحَ فِي الْعَتْمِمِ: لا إله إلاّ. لك المجد لك.
قال رحمه الله: في هذه الآية عين الله من دعاه ليجيبه كما أجابه ، وحفظه كما خلصه ، وهو قوله: (هكذا نخلص المؤمنين). ).
7- الدعاء عند زيارة المريض
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا زُوِرتَ مريضاً فقل خيراً ، فإن الملائكة تصدق ما تريد). يقول. قال لي: قل: اللهم اغفر لي وله وجزني منه أجرًا حسنًا.
8- طلب تسلم الميت
الجواب الأول هو الالتماس ، الوقت بعد أخذ روح المتوفى وترك الروح الجسد ، وهو وقت الشهادة. وفي الأحاديث دخل الرسول صلى الله عليه وسلم في عيني أبي سلمة فغمضهما ثم قال: إذا أخذت الروح تلاها ، فغضب بعض أهله فقالوا: ولم يصلي إلا لمصلحته. ورواه مسلم.
9 – ليلة القدر
الدعاء على ليلة القدر من الأوقات الحسنة التي يجيب الله فيها على الدعاء. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة حين قالت له: أرأيت لو علمت في أي ليلة كانت ليلة القدر ماذا أقول فيها؟
قال: قل: اللهم اغفر وأحب أن تغفر فاغفر لي.