تعبير عن مساعدة الآخرين

بقلم عتيقة البوريني – آخر تحديث: 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017

ساعد الاخرين

عندما خلقنا الله القدير خلق معنا الرحمة واللطف والتسامح والعديد من الأخلاق الحميدة التي يجب أن نكون خدامًا صالحين. بقلب صادق ، ييسر الله له الخير ويساعده ويشبع حاجاته.

مساعدة الآخرين مثل خير لا ينضب. بل إنه يتجدد ويزداد تدفقه كلما ساعدناهم أكثر. إن تخفيف عبء الحياة عن الناس من الأشياء الرائعة التي تزيل قلق الحياة منهم وتدفعهم ليكونوا أكثر إيجابية وتجلب الفرح لقلوبهم ، وتجلب الضحك على شفاههم وتساعد الآخرين. بطرق لا حصر لها يمكن مساعدتهم بالمال أو باحتياجات أخرى ، أو يمكن أن تكون هذه المساعدة أخلاقية ، ولا تكلف المالك شيئًا ، مثل تقديم المشورة الصادقة ، أو تعليمهم حرفة تساعدهم في تعب الحياة ، أو يمكن أن يكون من خلال تعليمهم مهارات الاتصال مع الآخرين ، أو يأمرهم بعمل الخير ، ويمنعهم من فعل الخير.

فالمساعدة التي يقدمها الناس لبعضهم البعض تفيد في تقوية أواصر المحبة والأخوة بينهم ، لأنها تبث أجواء التفاؤل والإيجابية في المجتمع ، وتزيد من الإقبال على الأعمال الصالحة ، وتعطي الناس أمثلة جيدة كثيرة ، وهذا يقوي انتماء الأجيال القادمة للوطن والمجتمع ، كما يساهم في تنمية الوطن وتقدمه ويعزز منجزاته ويعززها.

الشخص الذي يساعد الآخرين يشعر بالكثير من الفرح والسعادة والطاقة الإيجابية لأنهم يشعرون بقيمتهم كإنسان ولديهم رغبة قوية في أن يكونوا قادة في فعل الخير. من يساعد الآخرين يتميز عن غيره بلطف قلبه ولطفه وإنسانيته العظيمة ، وهذه المساعدة لا تقتصر على الناس ، بل يمكن أن تساعد الإنسان أيضًا. فالحيوان فيطعمه ، ويسقيه ، أو يسخنه ، أو يحفظه من الوقوع. المساعدة كثيرة ومفتوحة ومتعددة ولا يستطيع أحد الدخول من خلالها.

يجب على كل إنسان أن يستعين بالآخرين كنهج ثابت في حياته اليومية ، فلا شيء يزيد من رفعة المجتمع وتقدمه أكثر من التعاون الذي تتطلبه هذه المساعدة ، كما أن الله تعالى يبارك الإنسان الذي لا يبخل على الآخرين ، فمن ساعد الآخرين بالصدقة والمال ، فإن الله يضاعف ماله ومن أعانهم في العلم والمعرفة ، باركه الله في عمله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً