تسجيل إصابتين بانفلونزا الطيور بالأحساء وضرماء

قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة ، اليوم الاثنين (8 يناير 2018) ، إن عدد حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور (H5N8) شديدة العدوى في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية وصل إلى حالتين في محافظات دارما. والأحساء مصدرها مزارع دواجن تقليدية.

أكملت الفرق البيطرية الميدانية في محافظة ضرما التخلص الآمن والصحي من مشروعين للدواجن كانا قد أبلغا عن تفشي المرض سابقًا.

تتبع الفرق البيطرية الميدانية بمنطقة مكة المكرمة ومحافظات الخرج والحريملة ودارما والأحساء وبريدة والبكيرية والدوادمي وحوطة بني تميم إجراءات التخلص الصحي الآمن من الطيور في عدد من الدول. ساحات تكاثر تقليدية حول المناطق التي تم فيها اكتشاف تفشي المرض والإبلاغ عنه ، وتنفيذ وإنجاز تدابير المكافحة والسيطرة في هذه المواقع.

وفي جانب التشخيص المختبري تم حتى الآن استقبال (2630) عينة في مختبرات وزارة الطب البيطري للفحص لهذا المرض وتم الانتهاء منها كلها وتم أخذ العينات بناء على بلاغات المواطنين والوبائيات. إجراءات المسح بالقرب من المناطق المصابة وغير المصابة ، بحيث تظهر قريباً البؤر الساخنة الجديدة في مناطق المملكة.

كما تواصل الدائرة حاليًا تنفيذ إجراءات منع حركة الطيور الحية دون إذن مسبق بالتحرك ، وتحث الإدارة أصحاب الطيور وأصحاب المشاريع على اتباع قرار الإدارة بمنع الحركة بين المقاطعات دون إذن مسبق من المكتب الإقليمي. . للوزارة كما أعلن سابقاً ، وما ورد في المادتين سيتم تطبيق اللائحة (51 ، 52) من اللائحة التنفيذية لنظام تربية المواشي الصادرة بالمرسوم الملكي رقم م / 13 وتاريخ 10/3/1424 هـ بحق المخالفين قرار حظر حركة الطيور الحية.

وقالت الوزارة إن الرقم المجاني لغرفة الطوارئ والمعلومات الحيوانية المركزية (8002470000) يعمل على مدار الساعة للرد على الاستفسارات وتقديم المشورة لمربي الطيور حول سبل الوقاية من المرض ، إلى جانب تلقي بلاغات عن اشتباه المرض من الأفراد. خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ، كانت هناك تسعة بلاغات ، تمت معالجتها كلها ، ليرتفع عدد الاستفسارات حول المرض إلى 36 ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1210 بلاغًا واستفسارًا منذ اكتشاف المرض لأول مرة.

فيما يتعلق بالتعليم والنصائح البيطرية ، لا تزال الوزارة تواصل جهودها لرفع مستوى الوعي بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى (H5N8) في الأسواق والتجمعات في جميع مناطق المملكة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً