حاول مزارع تركي يدعى متين جاليك من شرق تركيا إشعال النار في نفسه بعد أن عجز عن سداد ديون مستحقة عليه ، قائلاً: “لو كسرت يدي فقط قبل أن أصوت لحزب العدالة والتنمية”. في 22 مايو ، بعد أن عجز المزارع متين جاليك عن سداد ديونه للبنك ورفض البنك تأجيل الدفع ، حاول إشعال النار في نفسه ، لكن قوات الأمن تدخلت وتمكنت من إحباط محاولته. بحسب صحيفة “زمان” التركية أمس الثلاثاء.
قال المزارع متين جاليك: “لقد قاموا بتمديد الطرق وبنوا السدود ، لكنهم لا يستمعون إلى المزارعين. لا يمكن للمزارعين زراعة نباتات عمرها سنة واحدة”. وتشمل هذه زراعة التبغ ، وبنجر السكر ، والفول ، والذرة ، وقد تم استبدال هذه المحاصيل بمنتجات مستوردة أخرى. هل يمكن أن تكون سياسة الإنتاج؟ كما أدت تطبيقات الزراعة الفاشلة إلى قتل المزارع “.
وأوضح شليك أن المزارعين لم يعد بإمكانهم بيع منتجاتهم ومحاصيلهم: “هناك مزارعون لا يستطيعون شراء الوقود للجرارات الزراعية ، أو زراعة أراضيهم ، أو سداد الديون ، تمامًا كما لا نملك المال لشراء الحيوانات ، وإذا اشترينا ، ليس لدينا نفقات للتغذية. البنوك تلاحقنا. لا يمكننا سداد ديوننا ، فهم لا يريدون تأجيل السداد ويفرضون فائدة من 16 إلى 17٪ “.