تحليل الروماتيزم , التحاليل المخبرية والروماتيزم

التحاليل المعملية وأمراض الروماتيزم

يمكن للطبيب تشخيص بعض أمراض الروماتيزم بناءً على التاريخ والفحص السريري ، والبعض الآخر يتطلب اختبارات تختلف حسب خيارات التشخيص أو التشخيص التفريقي ، وبعضها بسيط ويمكن إجراؤه بواسطة أي مختبر ، وبعضها معقد و تتطلب مواد ومعدات خاصة.

تحليل الروماتيزم
تحليل الروماتيزم

أهم التحاليل المعملية المتعلقة بالروماتيزم هي كالتالي:

معدل الترسيب (ESR) هو مؤشر لدرجة الالتهاب سواء كانت روماتيزمية أو بكتيرية أو غير ذلك ، وهذا الفحص لا يشخص المرض بحد ذاته رغم أن بعض الأطباء يشخصون الروماتيزم إذا وجد أن الترسيب مرتفع وهو غير صحيح. غالبًا ما يستخدم هذا الفحص من قبل أخصائي أمراض الروماتيزم لمراقبة حالة المريض بعد التشخيص.

– العامل الروماتويدي RF وهو عبارة عن جسم أو أجسام مناعية تتفاعل بشكل إيجابي في حوالي 85٪ من مرضى الروماتويد مما يعني أن النتيجة السلبية لا تستبعد التهاب المفاصل الروماتويدي كما أن هذه الأجسام المناعية توجد في الأمراض غير الروماتيزمية مثل البكتيرية والالتهابات الفيروسية وبسبب استخدام بعض الأدوية مما يعني أن وجودها لا يعني بالضرورة الروماتيزم.

– الخلايا المضادة للنواة ANA وهي أجسام مناعية متميزة توجد في أكثر من 95٪ من مرضى الذئبة الحمراء بالإضافة إلى الأمراض الروماتيزمية الأخرى والعديد من الأمراض غير الروماتيزمية مثل الالتهابات البكتيرية وغيرها ، وإذا كان هذا الاختبار إيجابياً ، فقد يكون من الضروري تحديد نوع الجسم المناعي وتحديده وإجراء فحوصات أخرى ، مثل مضادات DNA ، و anti-Sm ، إلخ. بالإضافة إلى ذلك ، هناك اختبارات مناعية أخرى قد يلزم إجراؤها ، اعتمادًا على ما يراه الطبيب ، مثل مضادات التخثر في حالات الإجهاض المتكرر التي تسببها أنواع الروماتيزم.

– اختبارات الروماتيزم غير النوعية التي يقوم بها الطبيب لتحديد مدى انتشار المرض أو لرصد الآثار الضارة للأدوية ، مثل تعداد خلايا الدم والصفائح الدموية ، ووظائف الكلى والكبد ، وتحليل البول ، وقياس مستويات حمض البوليك.

فحوصات محددة لأمراض معينة ، مثل أخذ عينات أو خزعات من أنسجة وأعضاء الجسم مثل الكلى والجلد والأوعية الدموية أو فحص عينة من السائل الزليلي ، وهناك أيضًا فحوصات إشعاعية مثل الأشعة السينية والمغناطيسية والتصوير المقطعي المحوسب المسح أو اللوني.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً