جلطة دموية في الجسم
- هي مجموعة جلطات دموية هلامية أو شبه صلبة يتشكل منها الجسم عند الإصابة.
- وذلك لتقليل كمية الدم المفقودة ولحماية الشخص من النزيف.
- عندما يصاب الشخص بإصابة في الأوعية الدموية ، تلتصق الأوعية الدموية بأطراف الحرج وتعمل على جذب أعداد كبيرة من الصفائح الدموية لوقف النزيف.
- ثم تبدأ عوامل تخثر الدم بسد الجرح من الداخل وهذا يساعد في عملية التئام الأوعية الدموية.
- هناك العديد من أنواع الجلطات الدموية التي تؤثر على الجسم ، حيث تختلف الجلطات الدموية التي تحدث في الأوردة عن الجلطات التي تصيب شرايين القلب.
- حيث تؤدي الجلطات الدموية التي تحدث في الشرايين إلى سكتة دماغية بالإضافة إلى النوبات القلبية المزمنة وتسبب الذبحة الصدرية المزمنة.
- أما الجلطات الدموية التي تحدث في الأوردة المسؤولة عن عملية نقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم ، فهي تؤدي إلى إصابة الشخص بانسداد رئوي.
- عادة ما تكون الجلطة الدموية التي تتكون عند حافة الجرح غير ضارة ولا تسبب أي آثار جانبية إذا لم تتحرك من مكانها.
- أما إذا انتقل إلى مكان آخر فإنه يعيق تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وبالتالي يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
كيف تحدث عملية تخثر الدم في الجسم؟
- تبدأ عملية تخثر الدم في الجسم مباشرة بعد أن تلتصق الصفائح الدموية ببعضها استجابةً للمنبهات الكيميائية المختلفة التي يتم إرسالها عبر الأوعية الدموية المصابة.
- ثم يبدأ الجسم في تكوين جلطة دموية بسبب عوامل التخثر ، لذلك تعمل هذه الجلطات على سد موقع الجرح.
- وهكذا يتوقف النزيف وبعد أن يلتئم الجرح بالكامل ينهار الجسم ويذيب هذه الجلطة الدموية.
- على الرغم من أن جلطات الدم لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان.
- ومع ذلك ، هناك بعض الحالات النادرة التي تعاني من حالة تسمى فرط تخثر الدم.
- في هذه الحالة يتخثر الدم بشكل مستمر دون سبب محدد للتخثر ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تكوين جلطات دموية متحركة تنتقل عبر الأوردة.
- قد تنتقل الجلطات الدموية هذه إلى بعض أجزاء الجسم ، مثل القلب والدماغ والرئتين.
- وبالتالي فإنه يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لأنه يزيد من فرصة إصابة الشخص بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
نختار لك:
ما هي أسباب تجلط الدم؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بجلطات دموية ، ومن هذه الأسباب:
- يزيد الخمول والجلوس لفترات طويلة من فرصة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي
- خاصة في حالات المرضى الذين يبقون في الفراش لفترة طويلة بسبب عمليات جراحية كبرى.
- يعد التدخين والاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية من أهم الأسباب التي تؤثر على عملية تدفق الدم وبالتالي تؤدي إلى تكوين جلطة دموية على المدى الطويل.
- يصاب الشخص بالسرطان وخاصة سرطان الرئة وسرطان الدم.
- كما أن تناول بعض أدوية علاج السرطان يسبب تخثرًا غير طبيعي للأوعية الدموية.
- من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بتجلط الأوعية الدموية هو أن الشخص يعاني من متلازمة الكلى ، وهي نسبة عالية من البروتين في البول.
- الإيدز ، الذي يسببه الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، يتسبب في تجلط الأوعية الدموية بشكل كبير.
- في كثير من الحالات ، تؤدي اضطرابات العوامل الوراثية والجينات لدى الإنسان إلى زيادة مستوى الفيبرينوجين في الدم.
- وبالتالي ، فإنه يتسبب في تشوه الدم ، مما يزيد من فرصة حدوث جلطات الدم.
- الشيخوخة من أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم ، خاصة بعد سن الستين.
- من يعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين.
- يمكن لبعض الأجهزة التي توضع داخل جسم الإنسان ، مثل القسطرة الوريدية المركزية ، أن تسبب جلطات دموية.
أنواع جلطات الدم
يحتوي الجهاز الدوري للإنسان على العديد من الأوعية الدموية ، بما في ذلك الأوردة والشرايين ، ويمكن أن تتكون الجلطات الدموية في أي منها:
تجلط الشرايين
- يسبب هذا النوع من الجلطات أعراضًا تتطلب التدخل الطبي.
- مباشرة حيث يبدأ الشخص في الشعور بألم شديد في جميع أنحاء الجسم.
- يصاب الشخص بالشلل فجأة في أجزاء معينة من الجسم وغير قادر على الحركة.
احتشاء عضلة القلب
- وهي عبارة عن جلطة دموية في الأوردة الدموية ، وتتشكل هذه الجلطات ببطء وتدريجيا ، ولا تقل خطورة عن الجلطات الشريانية.
- حيث يشعر الشخص بألم مفاجئ في منطقة الصدر ، بالإضافة إلى عدم قدرته على التنفس.
أعراض تجلط الدم
تختلف أعراض الجلطات الدموية حسب مكان الجلطة.
جلطة دموية في الدماغ
- تزيد الجلطة الدموية في منطقة الدماغ من فرصة إصابة الشخص بسكتة دماغية.
- يعاني الشخص من ألم شديد وصداع شديد ، وكذلك فقدان مفاجئ في الرؤية.
- من أهم أعراض السكتة الدماغية فقدان القدرة على الكلام.
جلطة دموية في القدمين أو اليدين
- تعتبر القدمان من أكثر المناطق عرضة لتجلط الدم ، وخاصة أسفل القدمين.
- حيث تؤدي هذه الجلطة إلى تورم شديد وانتفاخ في القدمين مصحوب بألم شديد.
- من أهم أعراض تجلط الدم في القدمين النعومة غير الطبيعية في أسفل القدمين ، وكذلك الاحمرار الشديد في القدم.
جلطة دموية في القلب
- تزيد الجلطة الدموية في القلب من فرصة إصابة الشخص بنوبة قلبية مزمنة.
- على الرغم من أن النوبة القلبية مع جلطة دموية أمر نادر الحدوث.
- وعندما تتشكل جلطات دموية في القلب فإنها تؤدي إلى شعور الشخص بألم شديد وثقل في منطقة الصدر ، فضلاً عن تعرضه لتوقف مفاجئ عن التنفس.
جلطة دموية في الرئة
- عندما تتشكل جلطات دموية في منطقة الرئة ، فإن هذه الحالة تسمى الانسداد الرئوي.
- وتسبب في توقف التنفس بشكل مفاجئ دون أي نشاط بدني.
- بالإضافة إلى شعور الشخص بألم شديد في الصدر وارتفاع معدل ضربات القلب عن الطبيعي.
- بالإضافة إلى السعال الشديد مع خروج الدم.
نصائح لمنع تجلط الدم في الجسم
هناك العديد من النصائح التي تساعد في منع تجلط الدم ، ومنها:
- احرص على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية يوميًا ، لأنها تحفز الدورة الدموية.
- وبالتالي فهو يعمل على زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.
- ابتعد عن التدخين.
- من أهم النصائح تناول الأطعمة الصحية والمغذية التي تحتوي على العديد من العناصر والألياف الضرورية لصحة الجسم.
- يجب أيضًا الابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالدهون الضارة التي تؤدي إلى السمنة.
- اشرب الكثير من الماء طوال اليوم ، على الأقل 8 أكواب في اليوم.
- لأنه يساعد الجسم على طرد السموم وينشط الدورة الدموية.
- من أهم النصائح التي تقلل من فرصة إصابة الشخص بجلطة دموية في الساق ارتداء الجوارب الضاغطة.
- ما ينشط الدورة الدموية في الساقين وبالتالي يزيد من تدفق الدم في هذه المنطقة مما يقلل من احتمالية حدوث جلطات الدم.
- في حالة الجلوس لفترة طويلة ، يجب أن يتحرك الشخص من وقت لآخر ، لأن عدم الحركة لفترات طويلة يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم.
الأطعمة التي تساعد في علاج تخثر الدم
هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تقليل تخثر الدم في الجسم ، ومنها:
بروميلين
- يتم استخلاص هذا الإنزيم من ثمار الأناناس ، حيث يعتبر من أكثر العلاجات فعالية التي تساعد في تقليل أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية.
- كما أنه يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع ويساعد في القضاء على المشاكل التي تصيب الأوعية الدموية.
- يحتوي هذا الإنزيم على خصائص مضادة للالتهابات تعمل على إذابة جلطات الدم وتقليل حدوثها.
يانسون
- يلعب اليانسون دورًا فعالًا في تسييل الدم عن طريق تثبيط أنشطة الصفائح الدموية.
- وبالتالي ، يمنع تكون الجلطات الدموية في الجسم.
- بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدامه كعلاج مناسب في حالة الصداع المزمن والحمى.
- ويساعد على التخلص من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.
مستخلص بذور العنب
- تعد بذور العنب مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدموية من تجلط الدم.
- كما أنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم ، كما أن مستخلص بذور العنب مضاد طبيعي للتخثر وبالتالي يقلل من فرصة تخثر الدم.
كرفس
- يحتوي الكرفس على بعض المركبات النشطة التي تساعد في تقليل إفراز هرمونات التوتر التي تسبب تضييقًا شديدًا في الأوعية الدموية.
- وبالتالي ، فإنه يعيق عملية تدفق الدم إلى الجسم ، مما يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم.
- لذلك يجب توخي الحذر عند تناول الكرفس بشكل يومي لتجنب تجلط الدم.
فيتامين سي
- فيتامين ج هو مصدر غني بمضادات الأكسدة القوية التي تساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
- ويمنع تكون الجلطات الدموية التي تؤدي إلى تجلط الدم.
- يتوفر فيتامين سي على نطاق واسع في جميع أنواع الحمضيات مثل البرتقال والطماطم والليمون والجوافة.
علاج جلطة الدم بالأعشاب
تستخدم الوصفات الطبيعية أحيانًا للتخلص من بعض المشاكل الصحية ، وهناك بعض الأعشاب التي تستخدم في علاج جلطات الدم ، ومنها:
مخلب القط
- يعتبر مخلب القط عشبًا ممتازًا يستخدم في علاج العديد من الأمراض.
- وذلك لأنها تحتوي على بعض المركبات الحيوية الموجودة بشكل رئيسي في اللحاء والجذور.
- حيث تعمل هذه المركبات على تقليل تخثر الدم وتنشيط الدورة الدموية.
- بالإضافة إلى ذلك ، فهو يقلل من المضاعفات المرتبطة بتجلط الدم.
- لذلك ، يفضل تناول نصف ملعقة صغيرة من عشب مخلب القط وتناوله مرتين إلى ثلاث مرات على الأقل في اليوم.
زنجبيل
يتميز الزنجبيل بقدرته الفائقة على تقليل تراكم الصفائح الدموية والتخثر داخل الجسم ، ولهذا يوصى بتناول الزنجبيل بشكل يومي.
لأنه يقي الجسم من أمراض القلب ويمنع تصلب الشرايين.
ثوم
يحتوي الثوم على مركب يسمى الأليسين يعمل على تقليل تكون جلطات الدم في الجسم.
لذلك يفضل تناول ثلاث قطع صغيرة من الثوم يومياً لمنع تجلط الدم.
يمكنك قراءة: