تجربتي مع غسيل القولون

ما هو القولون؟

الأمعاء الغليظة هي أحد أعضاء الجسم المعروفة باسم الأمعاء الغليظة ، وهي عبارة عن أنبوب طويل يقع في منطقة البطن.

تجربتي غسيل القولون

  • تجربتي مع القولون هي عملية يتم فيها غسل القولون وغسله بالماء الدافئ للتخلص من براز القلفة وكذلك للتخلص من الغازات والمخاط.
  • وهذا يتيح إمكانية وفرصة أكبر لامتصاص المكونات الغذائية الحيوية بسهولة وبساطة ، وهذا يؤدي أيضًا إلى الشعور بالصحة والحيوية.
  • تتم عملية الري القولوني عن طريق إدخال الماء بشكل آمن ولطيف إلى القولون من خلال فتحة الشرج ، ولا تتضمن عملية الري القولوني أي مواد كيميائية أو حتى أي أدوية.
  • إن عملية غسل القولون لا تسبب أي ضرر للأمعاء ، بل تحافظ عليها بصحة جيدة وتؤدي وظائفها بشكل جيد ، وهذه العملية مهمة للحفاظ على الصحة في أفضل حالاتها.
  • وذلك لأن القولون هو العضو الحيوي الأكثر إهمالًا في جسم الإنسان ولا يحظى بالاهتمام الذي يحتاجه ، وفي حالة تدفق الدم الذي يحمل فضلات سامة يؤدي الجسم وظائفه بمعدل أبطأ.
  • يلجأ الكثير من الناس إلى ري القولون بسبب كثرة استهلاك الأطعمة والأطعمة الحديثة التي تحتوي على كميات عالية من البروتينات الحيوية والأطعمة المصنعة بالإضافة إلى السكر والدهون ، وكذلك الإجهاد.
  • في الصقر يكون الضغط كبيرًا وقلة الحركة تجعل الأمعاء الغليظة مخزنًا للنفايات والسموم الموجودة فيها وتتراكم مما يؤدي إلى تعطيل نظام تطهير الجسم.
  • ونهاية هذه الفضلات والسموم هي إعادة دخول مجرى الدم في جسم الإنسان ، كما يتم تخزينها في خلايا الجسم.
  • تعتبر هذه عملية تسمم تلقائية ، ونتيجة لذلك يعمل الإنسان أقل من قدراته وإمكانياته ، كما أنه يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
  • تقول إحدى السيدات عن تجربتي مع غسيل القولون إنها قامت بغسل القولون رغم خوفها وتخوفها من العملية ، لكن بعد القيام بذلك لاحظت أنه كان سهلاً للغاية ، وتفاجأت أيضًا بالفعالية الكبيرة لغسل القولون أمعاء.
  • بعد غسل القولون ، من الأفضل الراحة لمدة تصل إلى 3 أيام مع الكثير من المشروبات والسوائل.
  • وكما تقول هذه المرأة عن النتائج التي رأيتها من تجربتي في غسل القولون ، فإن الشعور الرائع بأن وظائف القولون قد تحسنت بشكل ملحوظ وأنه أكثر نشاطًا ونشاطًا من ذي قبل.

أنواع غسيل القولون

هناك أنواع لغسيل القولون ، ومن أهمها ما يلي:

1- غسيل القولون بالأدوية والمكملات

  • يمكن أن يحدث غسيل القولون عن طريق تناول مجموعة من الأدوية والمكملات الغذائية التي تستخدم لشطف القولون عن طريق الفم أو باستخدامها من خلال المستقيم.
  • في كلتا الحالتين ، تساهم هذه الأدوية في القضاء على العناصر غير المرغوب فيها في القولون ، ومن الأمثلة على ذلك الحقن الشرجية والملينات والمغنيسيوم والإنزيمات بالإضافة إلى شاي الأعشاب.

2 غسل القولون

  • يمكن إجراء غسيل القولون عن طريق إدخال الماء إلى القولون باستخدام مضخة مياه ذات ضغط منخفض أو باستخدام خزان قائم على الجاذبية من خلال أنبوب صغير يتم إدخاله في المستقيم.
  • بعد وصول الماء إلى داخل الأمعاء الغليظة ، يقوم المعالج بتدليك منطقة البطن ، ثم يحاول المريض طرد هذا الماء كما هو الحال مع حركة الأمعاء الطبيعية.
  • يمكن أن تستمر هذه الجلسة حتى 90 دقيقة وقد يحتاج المريض إلى تكرار العملية.
  • قد يستخدم المعالج أيًا من الإنزيمات والأعشاب والقهوة والبروبيوتيك مع ضخ الماء في القولون ، بالإضافة إلى استخدام ضغوط المياه ودرجات الحرارة المختلفة.

أهمية تطهير القولون

  • يعتقد الأشخاص الذين يدعمون عملية تطهير القولون أن تراكم الفضلات والسموم في الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي إلى التعرض لعدد من المشاكل الصحية مثل التهاب المفاصل والحساسية والربو.
  • كما يعتقدون أن عملية تطهير القولون تعمل على تحسين الصحة العامة عن طريق إزالة السموم من الجسم وزيادة طاقة الجسم وحيويته ، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة.
  • كما يقولون إن عملية غسل القولون ستحسن القدرات العقلية للإنسان وتساهم في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • رغم كل هذه المعتقدات ، لا يوجد دليل واضح وقوي على أن عملية غسل القولون تؤدي إلى كل هذه النتائج والآثار ، لأن الجسم قادر على تطهير نفسه من خلال العديد من العمليات ، ومن أهمها ما يلي:
  • يمكن للبكتيريا الطبيعية الموجودة داخل القولون التخلص من السموم الموجودة في فضلات الطعام.
  • يعمل الكبد على تحييد السموم في الجسم.
  • تمنع الأغشية المخاطية داخل الأمعاء الغليظة تغلغل العناصر والمكونات غير المرغوب فيها في الدم والأنسجة.
  • تتجدد بطانة الأمعاء بشكل أسرع من أي نسيج آخر في الجسم ، مما يمنع تراكم المواد الضارة.
  • كمية الإخراج خلال النهار لا تؤدي إلى فقدان الوزن ، لأن الجسم يمتص معظم السعرات الحرارية قبل أن تصل إلى الأمعاء الغليظة.

مضاعفات غسل القولون

هناك عدد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند إجراء غسيل القولون ، ومن أهمها ما يلي:

  • الشعور المستمر بالقيء والغثيان والمغص.
  • التعرض للجفاف ، شعور دائم بالدوخة والدوار.
  • اختلال التوازن المعدني.
  • التأثير على امتصاص الدواء في نفس يوم إجراء غسل القولون.
  • احتمالية حدوث أي ضرر للأمعاء وأكبر ضرر ممكن هو انثقاب الأمعاء والذي يسمى انثقاب الأمعاء.
  • احتمالية الإصابة.
  • استنفاد البكتيريا الطبيعية الموجودة في القناة الهضمية مما يعود بفائدة كبيرة.
  • إن وجود رد فعل تحسسي يسمى رد الفعل التحسسي ناتج عن حقيقة أن المعالج يضيف عناصر إضافية إلى الماء أثناء عملية الري القولوني باستخدام طريقة الري القولوني.

نصائح مهمة

في حالة رغبة الشخص في إجراء عملية تطهير القولون ، فمن الضروري والمهم التفكير في مجموعة من النصائح وحتى تنفيذها قدر الإمكان ، وأهمها ما يلي:

  • يجب على الشخص التحدث مع مقدم الرعاية الطبية عن الأمراض التي يعاني منها ، سواء كانت أمراض القلب أو أمراض الكلى ، والأدوية التي يتناولها لعلاج هذه الأمراض.
  • يجب أن يكون الشخص على يقين تام من أن مقدم الرعاية الصحية الذي يقوم بغسل القولون يستخدم أدوات ومعدات يمكن التخلص منها لم يستخدمها أي شخص آخر من قبل.
  • اطلب قائمة بجميع المصادر العشبية وغيرها من المنتجات التي تستخدم في عملية تطهير القولون ، حيث يوجد عدد من المصادر التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.
  • أثناء عملية غسل القولون ، من المهم والضروري شرب الكثير من المشروبات والسوائل لتجنب الجفاف.

في نهاية مقالنا حول تجربة غسل القولون ، قدمنا ​​معلومات حول هذا الموضوع ونأمل أن تستمتع بالموضوع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً