تجربتي مع زراعة عظم الفك
تجربتي مع زراعة عظم الفك وهي تجربة مهمة لبعض الأفراد الذين يتعرضون لمشاكل تغيير الشكل الجمالي لأسنانهم الأمامية والتي تظهر بوضوح في حالة الابتسامة أو فتح الفم. الشكل الجمالي للأسنان يحسن مظهر الفرد وهذه أهم التجارب:
- في حالة معينة تعرضت المرأة لفقدان إحدى أسنانها الأمامية ، ولكي تحافظ على شكل أسنانها كان من الضروري استبدال هذا السن. عند زيارتها للطبيب نصحها بزراعة عظام الفك التي تسبق عملية زراعة الاسنان ، وتم ترتيب موعد محدد لها واول اجراء للطبيب في ذلك اليوم هو بدء عملية التخدير ، و قام الطبيب بإعداد عظم صناعي يناسب حالته وزرعه بحيث يتم وضع طبقة من الكولاجين عليه لزيادة فرصة تماسك وثبات العظم المزروع في اللثة ، واستراح الفك لمدة 5 أشهر ثم أخذ الطبيب كانت أهم خطوة وهي زراعة السنة التي اكتمل فيها جمالها وكانت تتمتع بدرجة عالية من الثقة واكتملت سعادتها.
- وفقدت امرأة أخرى أحد العوامل الرئيسية التي تساعدها على الأكل وهو الأضراس العلوية للظهر ، وقد أهملت هذه المرأة حالتها لفترة طويلة قُدرت بـ “10 سنوات” حتى ساءت حالتها ، ومن هناك قررت زرع الأضراس و بعد رؤية الطبيب أخبرها أن حالتها تتطلب رفع الجيوب الأنفية. قبل إجراء عملية زرع عظم الفك ، أجرت بالفعل هذه الجراحة ثم زرعت العظام حتى تم زرع أضراسها ولم تعد تعاني من مشاكل في مضغ الطعام والهضم.
أنواع العظام المستخدمة في زراعة الفك
يتم تحديد أنواع العظام التي يستخدمها الطبيب في حالة زراعة عظم الفك بين النوع الطبيعي والنوع الاصطناعي حسب حالة المريض ، ويحتاجها المريض الذي يعاني من تآكل العظام قبل زراعة الأسنان وأكثرها الأنواع البارزة هي:
- العظام الطبيعية: تعتبر الأفضل من بين جميع أنواع العظام ، لذلك تزداد فرصة نجاح العملية بنسبة 95٪ ، حيث يحصل عليها الطبيب من المريض نفسه من عظام الفخذين والأضلاع للفرد أو من العظم خلف ضرس العقل ، بحيث يستعيد الطبيب ثقة المريض بنفسه وبتكوين الأسنان ، حيث لا توجد فراغات تخل بمظهرها العام.
- عظام طبيعية من شخص آخر: ترغب العديد من الدول في الاستفادة من الأشخاص الذين انتهت حياتهم لصالح الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة. يحتفظون بها لحين الاستخدام لأنها تختلط أيضًا بالمحلول الملحي أو دم المريض ، لذلك فهي طريقة آمنة لضمان صحة أسنان الفرد بعد استخدامها في عملية الزرع ، ولم تنتشر هذه التقنية في كثير من البلدان.
- العظام من مصادر حيوانية: يقدم الطبيب خدمة خاصة للمريض حيث يقوم بالإضافة إلى عملية زراعة عظم الفك والأسنان بإعفائه من الجراحة للحصول على العظم ، لذلك يلجأ إلى بعض أنواع الحيوانات التي تستفيد من الحصول عليها. من عظامهم ، لكن يجب معالجتها قبل استخدامها في الفم. المريض ، لأن معدل نجاحهم يزداد ومصادر هذه العظام من “الأبقار والخيول وأنواع الأعشاب البحرية” ، وبالتالي يمكن للطبيب تعويض النقص الفردي للأسنان قدر الإمكان.
- خلط عظم المريض والحيوان: هنا يوازن الطبيب بين نسب العظم الذي يحتاجه حتى لا يكون هناك عيب في المناطق التي يعتمد فيها الطبيب بشكل كامل على الحصول على العظم من المريض نفسه ، فيحصل على نسب بسيطة ثم يحصل على النسب المتبقية من نوع من الحيوانات يتم معالجتها واستخدامها في عملية الزرع.
- العظم الصناعي: قد يلجأ الطبيب إلى العظم الصناعي في عملية الزرع ، لكنه لا يحقق نسبة نجاح عالية لأنه ملائم ويتوافق مع بعض المرضى والبعض الآخر لا يقبله رغم توافره بكميات كبيرة.
ما هي خصائص الطبيب الذي يقوم بعملية زراعة عظم الفك؟
يجب على المريض أن يختار بعناية شديدة الطبيب الذي يشعر بالأمان والراحة تحت يديه ، وذلك لضمان نجاح العملية ، وهذه هي أبرز الخصائص:
- يجب على المريض استشارة طبيب متخصص بدرجة عالية في مجال جراحة الفم والوجه والفكين.
- الدقة في اختيار نوع العظم الذي يناسب المريض ويعطي نتائج مثمرة.
- خطورة الطبيب في تطهير وتعقيم المكان المخصص للعمليات ومعدات التشغيل حتى ينجح ولا يصاب المريض ببعض أنواع البكتيريا والتلوث الذي ينتج عنه عملية معاكسة بدلاً من علاج مرض معين. مرض.
- احترام الطبيب لقواعد ومبادئ المهنة مما يجبره على بذل قصارى جهده لإنجاح العملية.
ما هي أسباب تآكل العظام؟
تجربتي مع زراعة عظم الفك التي يلجأ إليها الفرد بسبب تآكل العظام الذي يحدث لأسباب عديدة لا يهتم بها الفرد ويؤدي في النهاية إلى الجراحة ، وهذه هي الأسباب الرئيسية:
- يتعرض الفرد لتآكل العظام نتيجة ضعف الدورة الدموية مما يحافظ على حيوية ونشاط الكائن الحي ويغطي مخاطر الإصابة بالأمراض.
- يتعرض الفرد لأمراض مزمنة تؤثر على صحة عظام الفم والأسنان.
- لدى الفرد ضعف في تكوين العظام.
- نقص العناصر الغذائية في جسم الفرد التي تدعم صحة العظام ، بما في ذلك فيتامين د والكالسيوم ، وهو المكون الرئيسي الذي تتغذى به العظام.
- يتعرض الفرد لالتهابات اللثة التي تؤثر سلبًا على عظام الأسنان.
- رغبة الفرد في التدخين مما يعرض الفرد للعديد من المشاكل الصحية.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والتنظيف المستمر للأسنان.
- يؤدي الاستخدام غير السليم لفرشاة الأسنان إلى مشاكل في اللثة والعظام لأنها تستخدم أفقيًا وليس رأسيًا.
- تتعرض الأسنان لمشكلة التسوس وتشكيل طبقات بيضاء تسمى القلح.
- النساء الحوامل أكثر عرضة لتآكل العظام بسبب تغير الهرمونات.
أعراض هشاشة العظام
تجربتي مع غرسات عظم الفك التي يتعرض لها الأفراد نتيجة عدم الالتفات إلى الأعراض التي تعتبر من العلامات الحمراء التي تنذر الفرد بخطر تآكل العظام وهذه أبرز الأعراض:
- شعور الفرد بألم أسنان لا يطاق.
- تعرض الفرد لنزيف اللثة.
- رغبة الفرد في تناول الأطعمة والمشروبات التي تكون أسنانه حساسة لها ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
- عدم كفاية تماسك الأسنان في اللثة وزعزعة استقرارها من مكانها.
- الضغط المستمر على الأسنان.
كيفية علاج تآكل العظام
يعد الاكتشاف المبكر عاملاً مهمًا وحاسماً لتجنب مضاعفات أي مرض لأن الطبيب يستطيع وصف الحالة بدقة ومعرفة أي من الأسباب المذكورة أعلاه التي يعاني منها الفرد ، وبناءً عليه سيصف الطبيب العلاج المناسب لتقليل عملية العظام التآكل حيث يأخذ المريض جرعة ثابتة من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين “ج ، د” ونسبة الكالسيوم التي يحتاجها الجسم لتقوية العظام.
كيفية منع تآكل العظام
الوقاية خير من الدخول في دوامة علاج المرض. تبدأ إصابة الفرد بسبب تآكل العظام وفقدان أي جزء من أسنانه هنا بسلسلة من العمليات الجراحية ، وهي زراعة عظم الفك ، والتي تمهد الطريق لزراعة الأسنان. هذه هي أهم الإرشادات الوقائية:
- اعتني بنظافة الأسنان اليومية.
- يهتم مرضى السكر بموازنة مستويات السكر في الدم.
- اهتمام الفرد بالاعتماد على الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات المفيدة للإنسان.
- كان الفرد مهتمًا بالحصول على كميات كافية من أشعة الشمس لتقوية العظام.
تجربتي مع غرسات عظم الفك مفيدة ، فقد حسنت المظهر العام الذي أصبح مهمًا لجميع مجالات الحياة ، لأن المظهر الجيد مطلوب في العمل ورضا الفرد عن نفسه وبالتالي التفاعل والتعاون مع الآخرين. لا يوجد مساحة للانطوائية والشعور بالوحدة تعوض غرسات عظم الفك النقص في الأسنان الفردية لأنها تمهد الطريق لعملية زراعة الأسنان.