تجربتي مع الأورام الليفية الرحمية
كنت أعاني من آلام الظهر والنزيف ، ثم بحثت في هذه الأعراض واكتشفت أنها أورام ليفية في الرحم. ثم ذهبت إلى الطبيب للتأكد. أخبرني الطبيب أني مصابة بتليف الرحم ، وهو أحد الأورام الحميدة الموجودة في الرحم.
يعالج التليف الرحمي بالجراحة إذا كان كبيرًا ويتبعه الطبيب بعد الجراحة ، ولا يؤدي تليف الرحم إلى الإصابة بسرطان الرحم.
تختلف الأورام الليفية في الحجم ، فقد تكون أورامًا صغيرة غير مرئية للعين المجردة ، ويمكن أن تكون أورامًا كبيرة تغير شكل الرحم وتشوه شكله وتتوسع فيه ، مما قد يؤدي إلى وصوله إلى الصدر.
معلومات عن تليف الرحم
عندما أخبرني الطبيب أني مصابة بالتليف الرحمي ، بحثت عن معلومات حول هذا المرض حتى أتمكن من التعامل معه بشكل صحيح ، وسأنقل جميع المعلومات التي حصلت عليها من خلال النقاط التالية:
- تليف الرحم هو حالة منتشرة عند النساء بنسبة تصل إلى 40٪ ، خاصة في الفئة العمرية 30-50 سنة.
- يتكون الرحم الطبيعي من جدار به ألياف عضلية وبطانة وغشاء خارجي يحمي الرحم من الخارج.
- الأورام الليفية هي أورام حميدة ليست خطيرة في العادة ، ولكن يمكن أن تصبح خطيرة إذا أهملت.
- هرمون الاستروجين من أهم العوامل التي تساعد في نمو وظهور الأورام الليفية في الرحم.
- يُطلق على تليف الرحم عدة أسماء: الورم العضلي الرحمي أو الورم الغدي الليفي أو العقد الرحمية أو الأورام الليفية أو الأورام الليفية الرحمية.
- من النادر نمو الأورام الليفية الرحمية لدى الفتيات دون سن العشرين.
- 90٪ من حالات هذا المرض يتم علاجها بقسطرة الرحم بدون جراحة.
أسباب الأورام الليفية
أثناء البحث عن معلومات حول تليف الرحم ، صادفت بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض ، لذلك سوف أشارككم هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:
- لا توجد أسباب محددة لهذا المرض ، لكن بعض الأطباء استنتجوا أن تليف الرحم يمكن أن يحدث بسبب وجود خلايا جنينية في الرحم أثناء الحمل.
- أحد أسباب الأورام الليفية هو الإفراط في تناول البروتينات الحيوانية على المدى الطويل ، على سبيل المثال: اللحوم الحمراء والدجاج والجبن.
- أحد الأسباب التي اكتشفتها عند البحث عن أسباب الأورام الليفية الرحمية هو أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الأورام الليفية أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
- يقول بعض الأطباء أن هذا المرض يتكون ويتطور من خلية جذعية تتواجد في أنسجة العضلات الملساء للرحم ، وتنقسم هذه الخلية بشكل متكرر حتى تتشكل كتلة ليفية تختلف في الحجم ووقت النمو.
- يمكن أن تكون التغيرات الجينية سبب تليف الرحم.
- الهرمونات هي سبب تليف الرحم ، حيث يحفز الإستروجين والبروجسترون تكوين الأورام الليفية الرحمية.
- يمكن أن تصاب النساء بتليف الرحم بسبب وجود عامل شبيه بالأنسولين ، مما يؤدي إلى تحفيز ظهور الأورام الليفية في الرحم.
أنواع الأورام الليفية الرحمية
من خلال أبحاثي حول التليف الرحمي اكتشفت أنواع الأورام الليفية التي تصيب النساء ، ويختلف نوع التليف في الرحم باختلاف موقعه. سوف أنقل لكم هذه الأنواع من خلال النقاط التالية:
- أحد أنواع الأورام الليفية هو الأورام التي توجد داخل الجدار العضلي للرحم ، وهو النوع الأكثر شيوعًا عند النساء ، وينمو هذا النوع من التليف بشكل أكبر مع تمدد الرحم.
- الأورام الليفية التي تتواجد في الجزء الخارجي من الرحم والتي تسمى (مصلي) والتي تتضخم مما يؤدي إلى تشوه شكل الرحم بحيث يظهر جانب واحد أكبر من الآخر.
- تليف عنق الرحم ، وهو عبارة عن قاعدة رقيقة ذات كتلة ليفية.
- الأورام الليفية تحت المخاطية ، وهي ألياف تظهر في الطبقة الوسطى من الرحم ، من النوع غير المنتشر.
تشخيص الأورام الليفية
أثناء البحث عن معلومات حول الأورام الليفية الرحمية ، وجدت طريقة لتشخيص هذا المرض. أوصي إذا كنت تعانين من أعراض تليف الرحم ، أن تذهبي بسرعة إلى الطبيب الذي يمكنه مساعدتك في اكتشاف المرض من خلال العوامل التالية ، بما في ذلك:
- سيقوم الطبيب بإجراء فحص الحوض.
- فحص الدم واختبار الغدة الدرقية.
- قم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
- احصل على تصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج الأورام الليفية الرحمية
من خلال تجربتي مع الأورام الليفية الرحمية ، سوف أنقل إليكم طرق علاج الأورام الليفية الرحمية من خلال النقاط التالية:
- العلاج الدوائي: يعتمد العلاج الدوائي على وقف نمو الأورام الليفية وتكوينها.
- التدخل الجراحي: تساعد العمليات الجراحية في إزالة الورم من الرحم أو استئصال الرحم في الحالات الصعبة.
- العلاج الإشعاعي: هو مزيج من الأدوية والجراحة.
- خنق الورم: يقوم هذا النوع من العلاج بحقن بعض المواد للمساعدة في وقف نمو الورم في الرحم.
- الكي الكهربائي: يتم إجراء هذا النوع من العلاج عن طريق إدخال تيار كهربائي إلى موقع الورم.
- العلاج الطبيعي: يعتمد هذا النوع من العلاج على الحفاظ على الروتين في الأكل أو الامتناع عن أي شيء يؤدي إلى نمو أو ظهور الورم.
مخاطر تليف الرحم
أثناء البحث عن معلومات حول الأورام الليفية اكتشفت بعض المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تصيب المرأة المصابة بهذا المرض ، وسأنقل لك هذه المضاعفات من خلال النقاط التالية:
- من النادر أن يتحول الورم الحميد إلى ورم سرطاني ، ولكن يمكن أن يحدث في حالة واحدة من كل 1000 حالة.
- يمكن أن يؤدي تليف الرحم إلى فقر الدم الذي يؤدي إلى النزيف.
- يؤدي تليف الرحم إلى بعض المشاكل في الأمعاء ، مثل: الإمساك.
- تضعف الأورام الليفية من يعانيها مما يؤثر على أداء الأنشطة اليومية.
- يمكن أن تؤدي الأورام الليفية إلى مشاكل في الحمل والولادة ويمكن أن تسبب فقدان الجنين أو الولادة المبكرة.
- يمكن أن تسبب الأورام الليفية بعض المشاكل الأخرى مثل: التهاب المسالك البولية.
هل الأورام الليفية تسبب سرطان الرحم؟
الأورام الليفية الرحمية التي تتحول إلى أورام سرطانية تسمى الساركوما العضلية الملساء ، من خلال تجربتي مع تليف الرحم ، سأجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
- الساركوما العضلية الملساء نادرة ولكنها تحدث في أقل من 1٪ من النساء المصابات بالأورام الليفية الرحمية ، ولكن التطور السريع للأورام الليفية يمكن أن يكون علامة على هذا التطور ، لذلك يجب استشارة الطبيب للحد من نمو هذا الورم.
- يجب استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن الأورام السرطانية لدى الأشخاص المصابين بالأورام الليفية.
- كما أن الأورام السرطانية في الرحم ليست أورامًا ليفية حميدة في معظم الحالات.
في هذا الموضوع قدمت تجربتي مع تليف الرحم وزودتك بكل المعلومات التي حصلت عليها من الانترنت ومن الطبيب المعالج كيف شرحت طرق علاج هذا المرض وغيرها من المعلومات المفيدة.