تجربتي مع المستكة للجرثومة

تجربتي مع بكتيريا المصطكي

كنت أعاني من آلام شديدة في المعدة وانخفض وزني فجأة وبشكل ملحوظ وشعرت بأنني خارج المكان حتى ذهبت إلى الطبيب وطلب إجراء فحوصات لمعرفة سبب هذه الأعراض وكانت النتيجة التأكد من إصابتي بالمعدة قال لي الطبيب والبكتيريا وصفت عدة أدوية.

واصلت تناوله ولكن لم أشعر بتحسن طفيف وجربت أيضًا بعض الوصفات الطبيعية ولكن الأمر جعل وضعي أسوأ حتى أخبرني صديق عن فوائد المصطكي لجراثيم المعدة ونصحني بتجربته. بهذا تعلم خطوات تحضير المصطكي لمعالجة البكتيريا وهي كالتالي:

مكونات

  • ملعقة من مسحوق المستكة
  • كاس من الماء

كيف تستعد

  • خذ ملعقة من المصطكي وانقعها في كوب من الماء لمدة 12 دقيقة ، ثم صفيها واشرب الماء مرة كل 12 ساعة في اليوم.
  • يبقى مانع التسرب في الماء حتى يذوب تمامًا.
  • ثم تناول كوبًا واحدًا من هذا المزيج يوميًا لمدة أسبوعين للحصول على أفضل النتائج.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن إضافة مسحوق المستكة إلى الماء حتى يذوب تمامًا ، ويؤخذ كوب واحد من هذا المزيج يوميًا ؛ جربت هذه الوصفة لمدة أسبوعين متتاليين ، وبعد ذلك اختفت الأعراض تدريجيًا ، وكانت تجربتي مع مستكة من أنجح التجارب التي جعلتني أشعر بتحسن.

    الفوائد الصحية للمصطكي

    من خلال تجربتي مع المصطكي للجراثيم ، وجدت أن المصطكي له فوائد عديدة ، لما له من خصائص علاجية ، فهو يعمل في علاج العديد من الأمراض ويحتوي على عناصر مهمة ، وسنتعرف على الفوائد المهمة للمصطكي من خلال ما يلي:

    • يساعد المصطكي في علاج بكتيريا المعدة وقرحها ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة.
    • يزيد استهلاك المصطكي المائي من قدرة جهاز المناعة في الجسم على العمل ويقلل من خطر إصابة أجهزة الجسم بأنواع مختلفة من البكتيريا أو الفيروسات.
    • يساعد تناول مشروب المستكة في حل مشاكل الجهاز الهضمي والقولون.
    • المستكة هي إحدى الأعشاب الفعالة في علاج انتفاخ البطن الناتج عن عدوى القولون وآلامه.
    • يعمل تناول المصطكي المشبع على تقليل الإصابة بأمراض القلب ، حيث يحسن المصطكي صحة القلب بالإضافة إلى أنه موصى به لمرضى القلب.
    • يعمل المستكة على تنظيم مستويات السكر في الدم ، وبالتالي فإن تناول المصطكي مفيد لمرضى السكر ويساعد على تقليل احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم.
    • يساهم المستكة في خفض مستوى الكوليسترول في الدم ، وينظمه في الجسم ويقلل من احتمالية ارتفاعه.
    • يتمتع المصطكي بفوائد كبيرة في تعزيز صحة اللثة والأسنان ويساعد أيضًا في تقليل التسوس ، ولهذا السبب يتم تضمين المصطكي في مواد معجون الأسنان.

    العوامل التي تؤدي إلى بكتيريا المعدة

    بالرغم من عدم وجود سبب محدد لبكتيريا المعدة إلا أن هناك العديد من العوامل والأسباب التي بدورها تؤدي إلى بكتيريا المعدة وهذه العوامل هي كما يلي:

    • من الممكن أن يصاب الشخص بجراثيم المعدة نتيجة خلل في جدران المعدة والأمعاء.
    • يمكن أن يؤدي تراكم الأحماض وما تبقى من التصاقها بجدار المعدة إلى تكاثر الجراثيم والإصابة بجراثيم المعدة.
    • يمكن أن يؤدي التدخين والمشروبات الكحولية إلى الإصابة بعدوى بكتيريا MRSA.
    • إهمال النظافة الشخصية من أهم أسباب جراثيم المعدة ، خاصة إهمال غسل اليدين قبل وبعد الأكل.

    أعراض جراثيم المعدة

    هناك العديد من الأعراض التي تفسر الإصابة بجرثومة المعدة والتي سأقدمها لك من خلال تجربتي مع بكتيريا المصطكي وهي كالتالي:

    • الشعور بالغثيان والقيء
    • الشعور بالدوار
    • انتفاخ وانتفاخ محسوب
    • الشعور بالجوع الشديد عند الاستيقاظ من النوم
    • لاحظ رائحة الفم الكريهة
    • انسداد القلب والأوعية الدموية
    • فقدان ملحوظ في الوزن ، فقدان الشهية
    • الشعور بالارتجاع بعد الأكل
    • شعور شديد ومستمر بالتعب والإرهاق
    • فقر دم
    • الإحساس بالحموضة المعوية
    • صعوبة في البلع
    • لاحظ وجود دم في البراز
    • شعور بألم شديد في البطن
    • صعوبة في التنفس

    مضاعفات عدوى جرثومية المعدة

    فيما يلي المضاعفات المتعلقة بعدوى جرثومة المعدة من خلال تجربتي مع هذه الجرثومة:

    • قرحة المعدة: تقرحات المعدة الناتجة عن عدوى جرثومية تصيب حوالي 10٪ من الجراثيم وهي ناتجة عن تلف البطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة بسبب البكتيريا.
    • انثقاب المعدة: يمكن أن يحدث هذا التفاقم نتيجة لقرحة ناتجة عن ثقب في جدار المعدة.
    • انسداد معوي: قد يحدث انسداد معوي يمنع الورم من تمرير الطعام عبر المعدة.
    • التهاب بطانة المعدة: تؤدي البكتيريا الناتجة عن عدوى الملوية البوابية إلى تهيج والتهاب المعدة.
    • سرطان المعدة والمعدة: عدوى الملوية البوابية هي أحد عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة.
    • النزيف الداخلي: يمكن أن يحدث هذا إذا اخترقت القرحة الأوعية الدموية.

    كيف يتم تشخيص بكتيريا المعدة؟

    يعد تاريخ المرض والأعراض التي تظهر على المريض من أهم النقاط الأساسية عند عزو تشخيص جراثيم المعدة ، وسوف نتعرف على طرق التشخيص المختلفة التي يقوم الطبيب على أساسها بتشخيص هذا المرض. وهي كالتالي:

    • العلاج التجريبي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التقليدية للقرحة الهضمية للمريض كنوع من العلاج التجريبي للتأكد من تشخيص المرض ، وإذا اختفت الأعراض فهذا يعني أن التشخيص صحيح.
    • الإجراء اللازم لالتقاط بكتيريا الملوية البوابية: في حالة عدم تهدئة الأعراض ، يمكن للطبيب المعالج إجراء الفحوصات اللازمة ، مثل: اختبارات الدم ، وهي اختبارات خاصة لالتقاط بكتيريا الملوية البوابية ، من خلال الأجسام المضادة الخاصة أو فحص البراز بحثًا عن بكتيريا الحلزونية البوابية.

    أو اختبار التنفس عن طريق إعطاء المريض مادة كربونية لتجميعها لاحقًا في المستشفى عند استخدام بكتيريا الملوية البوابية في العمليات البيولوجية.

    • التنظير الفموي: يتم إجراء التنظير عن طريق وضع أنبوب رفيع مزود بكاميرا داخل الفم حتى يصل إلى المعدة أو الأمعاء الدقيقة الأولى ، ويعد هذا الإجراء من أدق الإجراءات في تشخيص بكتيريا المعدة وتحديد مكانها وسببها.

    قد يطلب الطبيب أيضًا خزعة من جراثيم المعدة لتحليلها وتحديد ما إذا كانت بكتيريا الملوية البوابية موجودة أم لا.

    • قياس نسبة الجاسترين في الدم: إذا فشل الطبيب في علاج جراثيم المعدة أو اشتبه في أن المريض مصاب بمتلازمة زولينجر إليسون أو ما يسمى بالقرحة الهضمية كسبب للجراثيم المعدية ، فسيطلب تحليلاً لذلك. قياس نسبة الجاسترين لتحديد سبب فشل العلاج.

    طرق علاج مسببات الأمراض المعدية

    هناك عدة طرق لعلاج جراثيم المعدة وهذه العلاجات تساعد في تخفيف أعراض القرحة الهضمية والعمل على الشفاء التام منها ، وسوف نتعرف على أنواع العلاج للبكتيريا من خلال ما يلي:

    • تناول الأدوية: قد يتطلب علاج الجراثيم في كثير من الأحيان استخدام بعض الأدوية ، مثل: المضادات الحيوية ، بالإضافة إلى الأدوية التي تقلل حموضة المعدة ، لأن تقليل حمض المعدة يزيد من قدرة المضادات الحيوية على العمل بفعالية أكبر.
    • تغيير النظام الغذائي: ينصح الطبيب المريض بتعديل نظامه الغذائي ، بالرغم من عدم وجود دليل على دور التغذية في شفاء جراثيم المعدة ، إلا أن تناول الأطعمة المضاف إليها التوابل وشرب الكحول والتدخين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة المريض. الأسوأ يزداد سوءًا ويمكن أن يمنع الشفاء.
    • العلاج بالأعشاب الطبيعية: هذه الأعشاب هي المستكة ، والثوم ، والعسل ، واللبن ، والشاي الأخضر ، وزيت الليمون ، وعسل النحل ، وخل التفاح ، وزيت الزيتون ، والأعشاب الطبيعية الأخرى التي تساعد في علاج أعراض جراثيم المعدة.

    نصائح لتجنب بكتيريا المعدة

    هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في منع الإصابة بالجرثومة وأيضًا تقليل فرصة الإصابة بأنواع أخرى من البكتيريا ، وسوف نتعرف على هذه الطرق من خلال الأسطر التالية:

    • يجب الحرص على طهي الطعام جيداً للقضاء على أي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي وبكتيريا المعدة.
    • تأكد من نظافة الطعام قبل الأكل ، لأن الطعام الملوث يمكن أن يسبب بكتيريا المعدة.
    • احرص على عدم تناول أي طعام يحضره أو يقدمه الأشخاص المصابون بالبكتيريا الحلزونية البوابية.
    • يجب تجنب البقاء في الأماكن الملوثة حيث تعتبر هذه الأماكن أرضًا خصبة لنمو البكتيريا بأنواعها وفي حالة وجودك في مكان غير نظيف يجب الحرص على عدم تناول أي طعام أو شرب أي مشروبات. احرص على عدم لمس أي شيء سوى التنظيف.
    • احرص على عدم استخدام أي متعلقات شخصية لشخص مصاب بالجرثومة لأنها قد تسبب انتقال العدوى.
    • يجب الحرص على غسل يديك بانتظام ، حيث أن هذا الإجراء من الأمور المهمة التي تمنع عدوى عصيات المعدة ، خاصة إذا لمست أشياء غير نظيفة ، وكذلك بعد استخدام الحمام وقبل وبعد تناول الطعام.
    • يجب الحرص في التعامل والتعامل مع المرضى المصابين بجراثيم المعدة ، على سبيل المثال: إذا كان الزوج مصابًا بجراثيم المعدة ، فيجب عليه التوقف عن الجماع أثناء المرض لتجنب الإصابة.

    وهكذا قدمت لكم تجربتي مع العصيات والتي من خلال هذه التجربة عرّفتنا على أسباب وأعراض عصية المعدة ، وأتمنى أن أكون قد أعطيتك بعض الفائدة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً