تجربتي مع الشواك الأسود

تجربتي مع الشواك الأسود

عانيت من تغيرات في لون الجلد ، حيث ظهرت فجأة بقع داكنة وشعور مخملي قليلاً في الرقبة وتحت الإبط.

في البداية اعتقدت أن هذه تغيرات طبيعية في الجلد وستختفي مع استخدام كريمات التفتيح المختلفة ، لكنها لم تعط أي نتائج حقيقية في إزالة هذه البقع ، لكن هذه المناطق استمرت في الاتساع.

لجأت إلى استخدام الوصفات الطبيعية التي تساعد على تفتيح البشرة واستمررت في ذلك لفترة طويلة ، لكنها أيضًا لم تساعد في التخلص من هذه البقع.

لذلك لجأت إلى رؤية طبيب أمراض جلدية لمعرفة سبب هذه البقع وبعد العديد من الاختبارات المختلفة أخبرني الطبيب أنني مصابة بالشواك الأسود.

لم أكن أعرف أي معلومة عن الشواك الأسود من قبل ، أخبرني الطبيب أنها حالة مرضية تصيب الجلد بتغيرات مختلفة ويمكن أن يكون قوامه مخملي غامق وتظهر هذه التغيرات عادة بين مناطق تجاعيد الجسم والمناطق الموجودة فيها. مطوية ، مما يتسبب في نتن الصقر في سمك الجلد والثدي.

بالإضافة إلى وصف العديد من الأدوية والكريمات التي تعالج أعراض هذا المرض ، قدم لي الطبيب أيضًا بعض النصائح الخاصة ، مثل فقدان الوزن.

أسباب الشواك الأسود

بعد أن تعلمت بالتفصيل عن تجربتي مع الشواك الأسود ، من المهم معرفة أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض ، ومن هذه الأسباب ما يلي:

أولاً: مرض السكري من النوع الثاني

تتسبب مقاومة الأنسولين بشكل أساسي في الإصابة بالشواك الأسود ، وهو هرمون يفرزه البنكرياس للسماح للجسم بمعالجة السكر.

الثاني: يزن الصقر لدرجة السمنة

عادة ما يتعرض الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن للإصابة بالشواك الأسود لأن السمنة من أهم العوامل التي تسبب مقاومة الأنسولين.

ثالثاً: عدم التوازن الهرموني

الأشخاص الذين يعانون من اختلالات هرمونية في وظائف الجسم المختلفة عادة ما يصابون بالشواك الأسود مثل: (المبيض الكيسي ، قصور الغدة الدرقية).

رابعاً: تناول جرعات عالية من بعض الأدوية

يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من بعض الأدوية (مثل تحديد النسل أو بريدنيزون والنياسين) إلى إصابة الشخص بالشواك الأسود.

خامساً: الإصابة بمختلف أنواع السرطان

أحيانًا يصيب الشواك الأسود الأشخاص المصابين بالسرطانات التي تصيب مناطق مختلفة من الجسم ، مثل المعدة والقولون والكبد.

أعراض الشواك الأسود

بعد أن ناقشت بالتفصيل تجربتي مع الشواك الأسود وعرضت أهم الأسباب التي أدت إلى الإصابة به ، من المهم معرفة الأعراض الناتجة التي تفسر الإصابة ، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • حدوث العديد من التغيرات المختلفة على الجلد بشكل عام.
  • تغير نسيج الجلد إلى لون سميك مخملي غامق.
  • الظهور البطيء للبقع وتغيرات الجلد.
  • انبعاث روائح كريهة من المناطق المصابة من الجلد.
  • عدوى جلدية مصحوبة بحكة وتهيج مستمر.

عوامل الخطر التي تسبب الشواك الأسود

هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالشواك الأسود ، بما في ذلك ما يلي:

  • كلما زاد وزن الشخص ، زادت فرصة الإصابة بالشواك الأسود.
  • يؤدي التداخل مع العرق في مناطق الطي من الحجم إلى الإصابة بالشواك الأسود.
  • في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون سبب الشواك الأسود جينات وأسباب وراثية.

مضاعفات الشواك الأسود

الأشخاص المصابون بالشواك الأسود لديهم فرصة متزايدة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 ، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطانات المتعلقة بالاضطرابات الهرمونية.

متى يجب أن ترى طبيب الجلدية؟

عند ظهور تغيرات جلدية مفاجئة على الجلد ، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المعالج لتشخيص المرض حتى تتمكن من تلقي العلاج المناسب.

كيف يتم تشخيص الشواك الأسود؟

سيقوم طبيب الأمراض الجلدية بإجراء العديد من الاختبارات مثل:

  • أخذ عينة صغيرة من الجلد لفحصها في المختبر.
  • قم بإجراء فحص دم أو أشعة سينية إذا كان سبب تغير الجلد غير معروف.

كيفية علاج الشواك الأسود

من واقع خبرتي مع الشواك الأسود ، فإن علاجات المرض تختلف باختلاف العوامل التي تسببها ، وتشمل طرق العلاج ما يلي:

أولاً: تخلصي من الوزن الزائد من جسمك

تعد زيادة الوزن أحد الأسباب الرئيسية للشواك الأسود ، لذا فإن فقدان الوزن الزائد يؤدي إلى تحسن الجلد لدى الأشخاص الذين يعانون من الشواك الأسود.

في بعض الأحيان ، يمكن لفقدان الوزن أن يحسن نسيج الجلد الخشن الناجم عن الشواك الأسود ، لكن الجلد سيبقى داكنًا كما هو.

ثانياً: علاج الاضطرابات الهرمونية في الجسم

الاضطرابات الهرمونية ، التي تعد من أهم أسباب الإصابة بالشواك الأسود ، مهمة لعلاجها عن طريق تناول بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على الهرمونات في الجسم ، ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي.

ثالثاً: علاج أعراض مرض السكر

عادة يحتاج الشواك الأسود إلى استقرار مستوى السكر في الدم ، وهذا عادة ما ينتج عن العمل على ضبط مستوى الأنسولين عن طريق تناول بعض الأدوية التي تنظم مستوى السكر في الدم أو عن طريق تناول بعض الأطعمة الخاصة ، وتساعد هذه الطريقة في تخفيف أعراض الشواك الأسود. .

رابعا: الامتناع عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب

هناك العديد من الأدوية أو المكملات الغذائية المختلفة التي تسبب الشواك الأسود عند تناولها ، لذلك قبل تناول الأدوية ، يجب عليك متابعة الطبيب لمعرفة مدى خطورتها على الصحة واستبدالها بأنواع أخرى تتوافق مع هذا المرض.

خامساً: علاج أعراض السرطان

يمكن السيطرة على الشواك الأسود عند إزالة الأورام السرطانية في الجسم أو التخلص منها عن طريق الإشعاع أو العلاج الكيميائي.

سادساً: العلاج بالليزر للشواك الأسود

يعد الليزر من أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في العلاج التجميلي للبشرة ، وقد تمت الموافقة على ليزر الكسندريت لعلاج الشواك الأسود بعد إثبات فعاليته في العديد من التجارب السابقة.

تمكن ليزر الكسندريت من التخلص من 95٪ من أعراض الشوك الأسود في مناطق مختلفة من الجسم بعد 7 جلسات فقط باستخدام الليزر النبضي الطويل.

يساعد ليزر الكسندريت في علاج أعراض الشوك الأسود بفعالية وكفاءة ، بالإضافة إلى المساعدة في تنعيم البشرة والمناطق الداكنة والخشنة والسميكة من الجلد.

سابعاً: علاج الشواك الأسود بالعقاقير المختلفة

عادة ما يفضل استخدام الكريمات التي تحتوي على نسبة عالية من تريتينوين الموضعي ولاكتات الأمونيوم ، باستثناء الكريمات التي تعالج حالات التصبغ الثلاثي.

هناك العديد من الأدوية المختلفة التي ساعدت في علاج أعراض الشواك الأسود ، بما في ذلك ما يلي:

  • استخدام زيت السمك للتخلص من أعراض الشوك الأسود حيث يساعد كثيرا في تحسين صحة الجلد ويقلل من فرص ظهور البقع الداكنة.
  • استخدام البودوفيلين والعلاجات المركبة بخلاف اليوريا الموضعية.
  • استخدم حمض الساليسيليك وكريم التصبغ الثلاثي.
  • يمكن استخدام بعض الوصفات الطبيعية للمساعدة في تفتيح البشرة.

لقد أوضحنا لكم بالتفصيل تجربتي مع الشواك الأسود ، وشرحنا أهم الأسباب والأعراض والمضاعفات وطرق العلاج المختلفة ، ونأمل أن نكون قد قدمنا ​​لكم معلومات مفيدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً