تجربتي مع اسم الله الاعظم

تجربتي مع اسم الله الأعظم

ذكر الخالق – سبحانه – من أفضل الأمور التي يمكن لأي مسلم أن يفعلها ، لأنه منقذ من الحزن والكرب الذي يمر به كل إنسان ، ويهدي المؤمن أن يكرر اسم الرب. . به إلى الصراط المستقيم ويمنحه الخير وهناك 99 اسما لله عز وجل يمكن ذكرها.

كما ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

“لله تسعة وتسعون اسما ، مائة إلا واحد ، من ذكرهم يدخل الجنة”. [المصدر: صحيح البخاري]

وهي الأسماء التي تحمل معنى الرحيم وصفة لطفه. لذلك أذكرك بتجربتي مع اسم الله الأعظم.

عندما رأيت أن هذه الأسماء تساهم في تخفيف الهموم وإزالة الحزن والقلق من قلب المسلم ، وأن طلب خادم بأسماء الله من أفضل ما يمكن أن يفعله في حياته ، لأنه يجلبه. رزق طيب وجيد له.

كررت الصلاة للرب تعالى. من أجل إزالة الهموم والأحزان من قلبي وكتفي وتخفيف وضعي في الأيام القادمة ، لأنني كنت أعاني من فترة مشاكل وخلافات كثيرة لم أستطع تحملها ، صليت بسم الله الأعظم وبعد الانتهاء قال الطلب: “الحمد لله”.

ثم بعد فترة وجيزة من الاستمرار في الدعاء بسم الله الأعظم ، شعرت بالراحة وضيق التنفس كما كان من قبل وشعرت بدرجة عالية من الهدوء وكلما اقتربت من الخالق – سبحانه – الموقف تغيرت بشكل كبير من سيء إلى جيد وأصبحت أفضل. فالحمد لله سبحانه وتعالى وفضله.

الخلاف حول اسم الله الأعظم

بعد الحديث عن تجربتي مع اسم الله الأعظم ، تجدر الإشارة إلى أنني وجدت بعض المعلومات التي تدور حول هذا الاسم ، وأن العلماء والفقهاء في الدين اختلفوا في اسم الله الأعظم ، واتفقوا على وجوب اسم واحد. تكون من بين 14 اسمًا.

كما أنها من أسماء الله الحسنى التي تستخدم في معظم الأدعية لضمان الرد عليها في أسرع وقت ممكن والتخلص من المشاكل والهموم. أذكر لك هذه الأسماء من خلال النقاط التالية:

  • الله.
  • قادر.
  • منان.
  • رحيم.
  • مع المجد والشرف.
  • القيوم.
  • هو الله.
  • الرقة والحنان؛
  • حيّ.
  • رحيم.
  • لا اله الا هو رب العرش العظيم.
  • لا إله إلا الله.
  • السماوات والأرض الجميلة.
  • لا اله الا انت المجد.

كما جاء هذا الخلاف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا – أي – وكان رجل واقفًا يصلي ، فلما انحنى سقط على الأرض ويتشهد صلى قال في دعائه اللهم إني أسألك أن تكون الأرض والأرض والحمد أيها الحي والحمد لك. القيوم من فضلك.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون ما يسميه؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: الذي به روحي في يده دعا الله باسمه العظيم ، فاستجاب به إذا دعاه ، وسئل أعطي. [المصدر: صحيح النسائي].

لذلك نصح المحامون بذكر اسم من أسماء الله الحسنى للرد على الدعاء ، وأفضل الدعاء لتفادي الخلاف في الاسم الأعظم أن يقولوا: اللهم إني أسألك بكل اسم يعينك. باسمه الأعظم الذي لا يستجيب للدعاء (يذكر المسلم حاجته وطلبه) “.

أحسن مستجاب دعاء الشدائد

بعد ذكر تجربتي مع اسم الله الأعظم لا بد من توضيح أهم الأدعية التي يلجأ إليها المسلم. وذلك للاستجابة للدعاء والإسراع بإزالة الهموم والأحزان من القلب وتخفيف الضيق خاصة عند الوقوع في الضيق ، وسأشرح لكم أفضل هذه الأدعية على النحو التالي:

  • أعوذ بالله من سلالة البلاء وإدراك البؤس وسوء الحكم وحقد الأعداء.
  • ربنا ابعد عنا العذاب لاننا مؤمنون.
  • اللهم مغير القلوب وجه قلوبنا لطاعتك.
  • اللهم إني أسألك الهدى والاجتماع والعفة والمال.
  • الله يرشدني ويوجهني الى الصراط المستقيم اللهم اسألك.
  • اللهم إني أعوذ بقدرتك ، لا إله إلا أنت حتى لا تضلني ، أنت الحي الذي لا يموت ويموت الجن والرجال.
  • اللهم اغفر لي ارحمني وهدني وارزقني واحفظني.
  • اللهم ارزقنا في الدنيا حسنة وخير في الآخرة وخلصنا من عذاب النار.
  • يارب اجعلني مؤسس الصلاة ومن نسلتي ⇒ ربنا اقبل طلبي.
  • ربنا امنحنا نعمة من نفسك وأعد لنا الهدى في شؤوننا.
  • اللهم اعلم الغيب و المرئي خالق السماوات و الارض رب و سيد الكل اشهد ان لا اله الا انت أعوذ بك من شر و شر إبليس و شركه.
  • عفن القلب ربط قلبي بدينك.
  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم والضعف والكسل والجشع والجبن وعبء الدين وغرق الناس.
  • اللهم إنك مالك الملكوت ، أنت تعطي الملكوت الذي تريده وتأخذ المملكة التي شئت ، وتحمي من تشاء وتذل من شئت ، بيدك خير ، أنك فوق الجميع ، أرحم وأرحم الدنيا والآخرة ، فأعطيتهم من شئت ، وارحمني مني ، ارحمني من الذين يرحمونني سواك.

استجابه دعاء الانبياء في القرآن الكريم

بعد الحديث عن تجربتي مع اسم الله الأعظم ، تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأدعية التي يتم الرد عليها بإذن من الرب – تعالى – والتي يمكن للمسلم استخدامها في أي وقت ؛ لأنها تساعد على تخفيف القلق والتخلص من الهم والأسى وتهدئة القلب ، ونذكر بعض هذه الأدعية من خلال النقاط التالية:

  • قال سيدنا سليمان بن داود – صلى الله عليه وسلم -: {قال: ربي اغفر لي ، وأعطيني مملكة ليس لها من بعدي ، فأنت أنت المعطي. [ص: 35].
  • سيدنا نوح – عليه السلام –: {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ*وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنبياء: 76 – 77].
  • سيدنا يونس – عليه السلام -: {وهذه الراهبة لما غضب واعتقد أننا لن نتمكن من هزيمته نادى في الظلام أن لا إله إلا أنت} [الأنبياء: 87].
  • ربنا زكريا – صلى الله عليه وسلم -: {أرحم ربه عبده زكريا * لما دعا ربه نداء خفيا. [مريم: 2 – 4].
  • سيدنا أيوب – عليه السلام –: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 83 – 84].
  • سيدنا يعقوب – عليه السلام –: {وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [يوسف: 84].
  • قال سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام: {أيسي بن مريم رضي الله عنه: “نزلنا من السماء عيدًا ولنا ونحن أولنا. . ” [المائدة: 114].
  • سيدنا يوسف – عليه السلام -: {قال سيد السجن إني أحب ما أنادي عليه. [يوسف: 33].
  • سيدنا موسى – عليه السلام –: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهُوا قَوْلِي*وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي*هَارُونَ أَخِي*اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي*وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي*كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا*وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* كنت رائينا * فقال قد استجاب لك موسى. [طه: 25 – 36].
  • سيدنا إبراهيم – صلى الله عليه وسلم -: {يا رب اجعلني من يقيم الصلاة ومن ذريتي. [إبراهيم: 40 – 41].

وقت استجابة الصلاة

بعد أن أذكر تجربتي مع اسم الله الأعظم ، جدير بالذكر أنني وجدت عدة مرات عند الرد على الدعاء ، بحسب ما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السنة النبوية. وأن الله عز وجل قريب من العبد فيهم ، ومن هذه الأزمنة:

  • ليلة القدر.
  • صلاة في الليل.
  • صلاة المستضعفين.
  • بين الأذان والإقامة.
  • الجمعة هو الوقت بين العصر والمغرب.
  • الصلاة بعد الصيام.

وخير ما يفعله المسلم أن يدعو الرب – تعالى – والتقرب إليه بالحسنات ، واتباع أوامره ، واجتناب المعاصي التي تبعث الحزن والقلق على قلبه ، والدعاء يسهم في راحة البال. وراحة البال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً