تأخر الدورة ونزول افرازات مائية

تأخر الحيض والنزيف المائي

• قد يكون هذا هُو أبرز علامة على الحمل.
• منذ ذلك الحين بعد عمل تخصيب البويضة أثناء الجماع عَنّْ طريق الحيوانات المنوية يحدث الحمل.
• نتيجة لذلك، هناك خلل فِيْ هرمونات المرأة، وهِيْ هرمون الاستروجين والبروجسترون.
• وهذا بدوره يسبب تغيرات ملحوظة فِيْ المرأة، مثل ظهُور إفرازات مائية أو شفافة، وكذلك إفرازات بيضاء.
• لكن الحمل ليس هُو السبب الرئيسي لمثل هذه الإفرازات، فهناك بالتأكيد أسباب أخرى.
• لذلك، عَنّْد ظهُور هذه الإفرازات، يجب على المرأة إجراء اختبار الحمل أولاً، وإذا لم يكن هناك حمل، فِيْجب فحصها عَنّْد الطبيب لمعرفة الأسباب الأخرى.

أسباب التصريف المائي

من أكثر أسباب الإفرازات المائية شيوعًا وجود مرض خطير عَنّْد المرأة، مثل

• قد تكون منطقة الحوض مؤلمة قليلاً.
• تكيس المبايض عَنّْد النساء.
• وجود نوع من الورم الليفِيْ فِيْ رحم المرأة.
• بالإضافة إلَّى ذلك، قد تكون المرأة مصابة بمرض جنسي خطير انتقل إليها من قبل الطرف الآخر أثناء الجماع.
• اختلال التوازن الهرموني.
• وجود ورم سرطاني فِيْ عَنّْق الرحم.
• كَمْا أن إفراز هذه الإفرازات المائية يحدث أثناء فترة الإباضة التي تسبق بدء الدورة الشهرية، وفِيْ هذه الحالة لا تشكل الإفرازات أي خطر، حيث ينتهِيْ إفرازها فور انتهاء الدورة الشهرية.
• من الممكن أن يكون هذا نتيجة حدوث الحمل، حيث أن عملية إخصاب البويضة ينتج عَنّْها غياب الدورة الشهرية وحدوث الحمل.
• ويمكن أن يكون التفريغ المائي مفِيْدًا فِيْ بعض الأحيان، حيث يساعد على تطهِيْر المهبل.
• كَمْا أنه يعمل كبيئة مناسبة تنمو فِيْها البكتيريا المفِيْدة ويساعد فِيْ تطهِيْر وترطيب المهبل.
• كَمْا تنخفض هذه الإفرازات أثناء الجماع وبعده، حيث يزداد معدل وصول الدم إلَّى المهبل نتيجة عملية الإثارة.
• يفرز المهبل هذه الإفرازات المائية التي ترطب المهبل وتسهل الإيلاج.
• قد يكون هذا نتيجة وصول النساء إلَّى سن اليأس، والذي يتراوح من 45 إلَّى 55 عامًا، حيث يحدث ضمور المهبل.
• وهذا يؤدي إلَّى زيادة نسبة التصريف المائي نتيجة تآكل الجدران الداخلية للمهبل.
• أيضا، قد تنزل أيضا بعض الإفرازات المائية بعد الدورة الشهرية، وهذا طبيعي جدا.

أسباب أخرى لانخفاض الإفرازات المائية.

• يمكن أن يكون سبب هذه الإفرازات أيضًا هُو استخدام حبوب منع الحمل، لأنها تسبب تغيرًا فِيْ الهرمونات.
• كَمْا أن الرضاعة الطبيعية من الأمور التي تسبب تغيرًا هرمونيًا يؤدي إلَّى إفرازات مائية، وهذا أمر طبيعي جدًا ولا داعي للقلق.
• بالإضافة إلَّى حَقيْقَة أن الفتاة تصل إلَّى سن البلوغ، يحدث تغير هرموني كبير نتيجة الدورة الشهرية، مما يؤدي إلَّى انخفاض الإفرازات المائية.
• بالإضافة إلَّى ذلك، عَنّْدما تكون المرأة حاملًا فِيْ الأشهر الأخيرة، تنخفض الإفرازات المائية، وهِيْ علامة على اقتراب مَوعِد الولادة.
• ظهُور عدوى فطرية أو جرثومية أو فِيْروسية للمهبل مصحوبة بالتهاب وحكة فِيْ هذه المنطقة أمر مقلق يستدعي زيارة الطبيب.
• بالإضافة إلَّى ذلك، فإن التوتر العصبي والضغوط النفسية تجعل النساء دائمًا عرضة للإفرازات.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

• كَمْا ذكرنا سابقًا، فإن وصول المرأة فِيْ سن اليأس يؤدي إلَّى انخفاض فِيْ الإفرازات المائية، كَمْا يؤدي إلَّى توقف تام لنزيف الحيض، وهُو من أكثر الأسباب شيوعًا.
• وجود فقر الدم أو ما يسمى بفقر الدم عَنّْد النساء يؤخر نزيف الدورة الشهرية.
• كَمْا أن عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات يمنع الدورة الشهرية.
• فقدان الوزن الذي يحدث بشكل مفاجئ وغير طبيعي ينتج عَنّْه تغير فِيْ مواعيد الدورة الشهرية.
• تؤدي الرضاعة الطبيعية أيضًا إلَّى تأخير الدورة الشهرية بشكل كبير.
• بالإضافة إلَّى زيادة الوزن بشكل غير طبيعي لدرجة السمنة المفرطة، فإنه يؤخر الدورة الشهرية أيضًا.
• كَمْا أنه يؤثر على مَوعِد الدورة إذا كانت المرأة مصابة بأورام ليفِيْة فِيْ الرحم أو سرطان عَنّْق الرحم.
• قد تكون المرأة مصابة أيضًا بمرض السكري، مما يجعل مواعيدها غير منتظمة.

أنواع الإفرازات المهبلية

تنقسم الإفرازات المهبلية إلَّى قسمين، بعضها طبيعي وبعضها غير طبيعي.

تعتبر الإفرازات الطبيعية مفِيْدة لجسم المرأة ولا تشكل أي خطر وذلك على النحو التالي

• يُفرز السائل المائي عَنّْد اقتراب الدورة الشهرية ويكون شفافًا وقد يزداد ثخانة عَنّْد القيام بعمل شاق أو ممارسة الرياضة.
• كَمْا يوجد نوع من الإفراز يكون أبيض ومنخفض مع بداية الحيض حتى نهايته وهُو طبيعي جدا ولا داعي للقلق.
• كَمْا أن هناك إفرازات بنية تأتي بعد انتهاء الحيض وتطهر المهبل من آثار آخر دورة شهرية.
• بالإضافة إلَّى الإفرازات المخاطية الشفافة التي تنزل مباشرة بعد إخصاب البويضة.
• هذه الإفرازات عديمة الرائحة وليست مقلقة.
• النوع الثاني من الإفرازات هُو إفرازات غير طبيعية تستدعي القلق وزيارة الطبيب.
• هذه الإفرازات لها رائحة كريهة مثل
  • الإفرازات الصفراء التي تنزل نتيجة البكتيريا أو الفطريات أو انتقال المرض عَنّْ طريق الاتصال الجنسي.
  • الإفرازات الخضراء التي تنزل بعد الجماع وهِيْ مؤشر على مرض جنسي.
  • كَمْا أن الإفرازات البيضاء تنزل على شكل كتل وتكون نتيجة مرض القلاع لدى المرأة.
  • الإفرازات الحمراء أثناء الحمل هِيْ تحذير من حدوث إجهاض.