تأخر الدورة ونزول إفرازات مائية

الفترة المتأخرة والتصريف المائي

يمكن أن يؤدي الحمل إلى تغيرات كثيرة في جسم المرأة ، ومن هذه التغييرات حدوث تقلصات أو توقف الدورة الشهرية لفترة من الزمن ، بالإضافة إلى إفراز بعض الإفرازات البيضاء ، والتي تكون في كثير من الحالات دليلاً على الحمل.

ومع ذلك ، ليس من الضروري أن تكون المرأة حاملاً إذا لم تكن هناك علامات الحمل بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية والإفرازات المائية ، وعندها ستعرف الحقيقة من خلال اختبار الحمل المنزلي.

علامات الحمل

لا شك أن ليس كل النساء يعانين من نفس الأعراض ، ولكن من الممكن أن تختلف هذه الأعراض بشكل كبير من امرأة إلى أخرى ، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

1- انقطاع الدورة الشهرية لفترة زمنية معينة

غالبًا ما يعتبر انقطاع الدورة الشهرية لفترة معينة من علامات الحمل الظاهرة ، وفي حالة مرور أسبوع أو أكثر على الفترة المتوقعة للدورة الشهرية ، فهناك احتمال أن تكون المرأة حامل. لكن المشكلة ليست مطلقة لأن الدورة الشهرية ليست منتظمة لمجموعة من النساء.

2- لديهم تشنجات

التقلصات من أبرز الأعراض وأكثرها شيوعًا عند النساء ، وذلك لأن المرأة الحامل تعاني من تقلصات بسيطة أقل حدة من تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية ، ورغم ذلك قد تكون هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تقلصات وتشنجات. تقلصات البطن مثل أمراض الجهاز الهضمي وغازات المعدة غالبًا ما تكون شديدة في أسفل البطن ، مما يعني أنها لا تدوم طويلاً.

3- إفرازات

قد تلاحظ المرأة إفرازات مختلفة تخرج في وقت مبكر من الحمل وتبدأ هذه التغييرات في الظهور في الغالب خلال الأسبوع الأول من الحمل وقد تبدأ في الأسبوع الثاني وقد تتميز هذه الإفرازات بأنها سميكة بشكل غير طبيعي ويميل لونها إلى الأصفر وتختلف هذه الإفرازات بالمقدار من امرأة إلى أخرى.

4- شخصيات أخرى

هناك عدد من الأعراض الشائعة الأخرى المرتبطة بالحمل ، وإذا اتضحت أي من هذه الأعراض ، يجب على المرأة استشارة الطبيب للتحقق منها وتتكون مما يلي:

  • طعم معدني في الفم.
  • شعور بالتقيؤ والغثيان.
  • صداع الراس
  • شعور بألم في الصدر.
  • الشعور بالإغماء أو الدوار.
  • كثرة التبول.
  • انتفاخ؛
  • الاحساس بالتوتر.
  • تقلب المزاج
  • نزيف الانغراس ، وهو نزيف الدم.
  • الميل لتناول طعام معين أو تجنب بعض الأطعمة.
  • إمساك؛
  • شعور بألم في الظهر.
  • الإحساس باحتقان الأنف.
  • العوامل الأخرى التي تؤدي إلى سن اليأس

    في بعض الأحيان ، يمكن أن تشير الدورة الشهرية المتأخرة مع الألم والتشنج أو عدم وجود ألم إلى الحمل.

    ومع ذلك ، قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن بعض العوامل الأخرى وقد تتطلب هذه العوامل علاجًا فوريًا لتجنب المضاعفات الخطيرة. تشمل هذه العوامل:

  • التهابات الحوض: التهابات الحوض هي التهابات تنتقل للإنسان ويمكن أن تحدث عند دخول بكتيريا ضارة إلى الجسم ، وغالباً ما يكون انتقال هذه البكتيريا ناتجاً عن عوامل كثيرة ، ولعل أبرز أعراض التهابات الحوض هي وجود ثقيل. إفرازات وألم وحمى وإسهال وغثيان وقد تكون نتيجة هذا عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • متلازمة تكيس المبايض: وهي اضطراب هرموني يمكن أن يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية أو عدم انتظامها أو إطالة دورات الحيض وكذلك العقم.
  • الأورام الليفية أو الحميدة: ليست خطيرة وليست سرطانية ويمكن أن تسبب هذه الأورام فترات غير منتظمة ومن ثم يجب الحرص على الحصول على العلاج المناسب لتجنب احتمال حدوث أي مضاعفات خطيرة.
  • فترة ما قبل الحيض: وهي إحدى الفترات التي تسبق توقف الدورة الشهرية وتحدث عندما يبدأ جسد الأنثى بالتدريج في خفض معدل الإستروجين وقد تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية أو التعرق الليلي. تلك الفترة الزمنية.
  • القلق والتعب: الشعور بالقلق والإرهاق يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدورة الشهرية ، بالإضافة إلى حقيقة أن التمرينات الرياضية الشديدة يمكن أن تسبب خسارة كبيرة في الوزن ومرض ومشاكل في الأكل ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الدورة الشهرية. لهذا السبب ، يجب أن تحصل على قسط كافٍ من النوم جنبًا إلى جنب مع تمارين التنفس واليوجا.
  • استخدام حبوب منع الحمل: الاستخدام المتكرر لحبوب منع الحمل والأدوية المختلفة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتها حيث يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لمدة 6 أشهر بسبب استخدام العقاقير الصيدلانية ومن بين الأدوية الرئيسية الأكثر شيوعًا التي تؤثر على المرأة الصحة هي مضادات الاكتئاب ، والمنشطات والأدوية لتسييل الدم.
  • متى تكون الإفرازات مصدر قلق؟

    أحياناً تسبب الإفرازات القلق أثناء الحمل ، فهي خضراء اللون ورائحتها كريهة ، بالإضافة إلى أن الأنثى تشعر بالحكة والألم.

    يمكن أن تكون هذه الإفرازات دليلاً على أن المرأة تعاني من مرض أو مشكلة صحية معينة أثناء الحمل ، ولذلك يجب الاتصال فوراً بالطبيب المعالج عند الانتباه لوجود أعراض غير معروفة ، أبرزها ما يلي:

  • إذا كان هناك تغيير في لون وشكل الإفرازات وإذا ظهرت إفرازات مائية واضحة ، فقد يشير ذلك إلى الولادة المبكرة.
  • الشعور بالعدوى أو ظهور إفرازات بيضاء عديمة الرائحة.
  • شعور بالوجع مصحوب بحرقان عند التبول.
  • ظهور إفرازات بيضاء سميكة وسميكة مما يدل على وجود عدوى فطرية.
  • شعور مزعج عند التبول وافتراض وجود مرض معين.
  • خلال هذه الفترة ، لا تستخدم أيًا من الوصفات الطبية أو الأدوية دون توصية الطبيب ، وتجنب استخدام منتجات النظافة المختلفة ، لأنها يمكن أن تتسبب في تفاقم المشكلة.
  • في حالة ظهور إفرازات حمراء ، يجب التوجه للطبيب المعالج ، فقد يشير ذلك إلى حدوث حمل خارج الرحم أو إجهاض ، بالإضافة إلى نزيف حاد يتضمن كتل مصحوبة بألم في البطن.
  • الأعراض الأخرى التي تتطلب استشارة الطبيب

    إذا اعتقدت المرأة أنها حامل ، فعليها تجربة اختبار الحمل المنزلي للتأكيد. بالإضافة إلى التأكد من التواصل مع طبيبك المعالج للحصول على الرعاية أثناء المخاض.

    من أهم الأمور التي تتطلب زيارة الطبيب عدم انتظام الدورة الشهرية ، وقد يطلب الطبيب من الحالة إجراء فحوصات معينة لتحديد سبب مشكلة الدورة الشهرية.

    إذا كانت المرأة تعاني من أي من الأعراض التالية ، فعليها مراجعة الطبيب وتشمل هذه الأعراض:

  • تأخر الحيض وإفرازات صافية.
  • وجود إفرازات صفراء أو رمادية أو خضراء.
  • تأخر الحيض مع إفرازات بيضاء كثيفة.
  • ظهور إفرازات لها رائحة نفاذة كريهة.
  • تأخر الدورة الشهرية بدون إفرازات.
  • وجود إفرازات مصحوبة بحكة وانتفاخ واحمرار.
  • الإحساس بآلام الدورة الشهرية مصحوبة بإفرازات بيضاء.
  • التشنجات هي أحد أعراض الدورة الشهرية.
  • من المهم أن تتواصل المرأة مع طبيبها إذا كانت تعاني من تقلصات حادة ومستمرة ، وإفرازات ، وحمى حتى تتمكن من تلقي العلاج المناسب.
  • في نهاية مقالنا عن تأخر الدورة الشهرية والنزيف المائي ، سنتعرف على علامات الحمل ، العوامل التي تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية ، عندما تكون الإفرازات مقلقة وعندما يكون من الضروري استشارة الطبيب نتمنى أن يكون لدينا ساعدك ونحن في انتظار تعليقاتكم.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً