تأثير التهاب اللوزتين على الجسم
تشير بعض الدراسات إلى أن التهاب اللوزتين لا يتكرر أكثر من 3 مرات في عام واحد ، ولكن في نفس الوقت نجد أن هناك عددًا من الأشخاص يصابون بهذه الالتهابات أكثر من 7 مرات مما يسبب لهم بعض المشاكل مثل صعوبة البلع.
يؤدي التهاب اللوزتين إلى بعض المضاعفات في جسم الإنسان. لذلك عندما تصاب بالعدوى ، حاول حماية صحتك حتى لا تعاني من عواقب هذا الإهمال. لأن تأثير التهاب اللوزتين على الجسم يتميز بدرجة معينة من الخطر ، وتتمثل هذه المضاعفات في:
- عدوى الأذن الوسطى: غالبًا ما يؤدي التهاب اللوزتين إلى التهاب الأذن الوسطى بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- صعوبة في التنفس: ينتج عن التهاب اللوزتين صعوبات في التنفس تؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- عدوى بكتيريا Strep: يمكن أن تسبب هذه الالتهابات عدوى بكتيرية لأن اللوزتين هما خط الدفاع الأول ضد البكتيريا التي تدخل الفم وتتراكم وتسبب هذه العدوى.
- وجود صديد على اللوزتين: وهو من آثار التهاب اللوزتين على الجسم. في هذه المرحلة ، تتميز اللوزتان بلون أبيض يظهر عليها ، في المنطقة المحيطة بها أو في منطقة الفم بالكامل ، مما يؤدي إلى الشعور المستمر بصعوبة البلع والحكة المستمرة.
أعراض التهاب اللوزتين
يصاحب التهاب اللوزتين بعض الأعراض التي تحدث في الجسم ، ومن أمثلة هذه الأعراض:
- وجود بعض الآلام في الحلق: تلاحظ هذه الآلام عند تناول الطعام وتبدأ في بلعه ، ثم تشعر ببعض الألم الذي يسبب صعوبة في البلع ، وهذه الآلام من الأعراض القوية التي تدل على التهاب اللوزتين.
- فقدان الشهية: يشعر المريض برغبة في عدم الأكل نتيجة الآلام المصاحبة للذبحة الصدرية والتي ناقشناها في النقطة السابقة ؛ كما أن هذه الآلام تزداد مع الأكل. لذلك يتجنبه المريض حتى لا يشعر بالألم.
- تصلب الرقبة: يجد الشخص المصاب بالذبحة الصدرية صعوبة في تحريك منطقة العنق بالكامل ، وعندما يحركها رغماً عنه يشعر ببعض الألم الذي لا يستطيع تحمله.
- تورم في منطقة العنق والفك: يُلاحظ تورم في منطقة العنق والفك في حالات الالتهاب الشديدة. حيث يكون التورم مرئيًا للجميع.
- ألم واضطرابات في منطقة المعدة: في بعض الأحيان يمكن أن يصل الألم المصاحب لالتهاب اللوزتين إلى منطقة المعدة ، مما قد يؤدي إلى مشاكل معينة.
- رائحة الفم الكريهة: تسبب العدوى في اللوزتين رائحة الفم الكريهة بسبب الألم الناتج أو الحالات التي يوجد فيها صديد في اللوزتين.
- احمرار اللوزتين: غالبًا ما تؤدي هذه الالتهابات إلى احمرار اللوزتين أو وجود بعض البقع البيضاء حول المنطقة ، باستثناء المنطقة المحيطة بالفم.
- الحمى: في الظروف العادية ، يصاحب التهاب اللوزتين ارتفاع في درجة حرارة الجسم. حيث تتجاوز 38.5 درجة مئوية.
- وجود بعض الآلام في الأذن: يمكن أن يؤثر التهاب اللوزتين على منطقة الأذن ويوجد بعض الألم فيها.
- الصداع: في بعض الأحيان تؤدي الالتهابات التي تصيب اللوزتين إلى ألم شديد في منطقة الرأس.
أسباب التهاب اللوزتين
اللوزتان هما خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتيريا التي تغزو الجسم عن طريق الفم. لذلك هذا هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى هذه العدوى. حيث تتجمع البكتيريا في اللوزتين مسببة عددًا من الالتهابات وهناك عدد من أنواع هذه الالتهابات مثل:
- التهاب اللوزتين المتكرر: يحدث هذا النوع عندما يصاب الشخص بالتهاب اللوزتين عدة مرات في عام واحد.
- التهاب اللوزتين الحاد: يمكن أن تستمر أعراض هذا النوع من الالتهاب لمدة تصل إلى أسبوعين وقد تختفي في غضون 3 أيام حسب استجابة الجسم للعلاج.
- التهاب اللوزتين المزمن: يستمر هذا النوع من الالتهاب لفترة طويلة حتى يزول.
علاج التهاب اللوزتين
مع مرور الوقت ، أصبح هناك الآن العديد من الطرق لعلاج التهاب اللوزتين تتمثل في بعض الأدوية أو الإجراءات الجراحية ، ولكن العلاج المنزلي يظل الأكثر فاعلية ويتبعه شريحة كبيرة من المرضى ، وفيما يلي سنقدم كل هذه العلاجات وهي:
أخذ العلاج
ينصح الأطباء بالالتزام بالأدوية التي تحتوي على المضادات الحيوية عند علاج الالتهابات البكتيرية التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين ، وفي الحالات التي يكون فيها السبب فيروسيًا فمن الأفضل تركها بدون أدوية وسيعمل الجسم على محاربة الفيروس تلقائيًا. لأنه لن يكون هناك فائدة من تلك المضادات الحيوية.
العلاجات المنزلية
بغض النظر عن العقاقير الكيميائية ، يلجأ معظم المرضى إلى العلاجات المنزلية التي ورثوها عن والديهم منذ زمن بعيد. تستمر هذه العلاجات في إثبات فعاليتها وتحقيق نتائج إيجابية ، وسنعرض لك أدناه أفضل هذه العلاجات وكيفية تحضيرها.
زنجبيل ، ليمون و عسل
هي من أفضل الوصفات المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين ، لتحضيرها فقط أضف القليل من الزنجبيل المطحون إلى كوب من الماء الساخن ، غطيه واتركه يقف لمدة 2-3 دقائق ، ثم يصفى المزيج ويضاف إليه بعض عصير الليمون مع العسل وخلط الخليط جيداً حتى يصبح المزيج جاهزاً للاستعمال وتناوله من 3 إلى 4 مرات يومياً لمدة أسبوع حتى تحصل على نتائج فعالة ويزيل العدوى.
الغرغرة بالماء الدافئ والملح
وهي من الوصفات التي تستخدم في علاج التهاب اللوزتين وخاصة عند الأطفال بعمر 8 سنوات. حيث أنه يزيل البكتيريا التي تحيط بالفم ، ويزيد من تدفق الدم إلى الفم ويزيد من المستوى الطبيعي للحموضة ، يرجى اتباع هذه الوصفة لمدة أسبوع بمعدل 3 إلى 4 مرات في اليوم.
زيت جوز الهند
يمكن استخدام زيت جوز الهند بطريقتين ، الأولى خلطه بمزيج من العسل وعصير الليمون ، ثم تسخينه لفترة وجيزة ، ثم تركه في وعاء لفترة حتى يبرد ، وتناوله بمعدل 2 إلى 3 مرات في اليوم لمدة أسبوع.
أما الطريقة الثانية فهي تناول ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند بانتظام لمدة أسبوع ، ولكن لتحقيق النتائج المرجوة ، تحتاج إلى إمالة رأسك للخلف لبضع دقائق ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الزيت يقلل بشكل كبير من الألم المصاحب لالتهاب اللوزتين.
الإجراءات الجراحية
يلجأ الأطباء إلى الجراحة عندما تتكرر هذه العدوى أكثر من مرة ، بالإضافة إلى عدم كفاية الاستجابة للأدوية سواء كانت كيميائية أو مضادات حيوية أو محلية الصنع ؛ لذلك يقوم الأطباء بإزالة جزء أو كل اللوزتين حتى تختفي العدوى والمضاعفات الناتجة عنها. لأنه من المعروف أن تأثير التهاب اللوزتين على الجسم سلبي وينتج عنه العديد من المشاكل التي شرحناها بالفعل.
طرق أخرى
هناك عدة طرق أخرى لتخفيف التهاب اللوزتين ، مثل:
- اشرب مشروبات ساخنة.
- تناول الأيس كريم.
- تناول الحبوب المحلاة.
نصائح للوقاية من الذبحة الصدرية
ينصح الأطباء باتباع بعض الأشياء لحماية نفسك من التهاب اللوزتين وهذه النصائح هي:
- المثابرة على غسل يديك باستمرار لحماية نفسك من انتقال البكتيريا إلى فمك مما يؤدي إلى التهاب الحلق.
- ابتعد عن الأشخاص المصابين بعدوى معينة في الجهاز التنفسي ، مثل التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق ، لمنع انتشار العدوى إليك.
- عدم استخدام أو تبادل المتعلقات الشخصية لأطراف ثالثة ؛ لأن هذا يسبب انتقال البكتيريا وبالتالي يزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الحلق.
- تأكد من تناول الأطعمة المضادة للالتهابات ، مثل الأسماك والخضروات الورقية والطماطم وزيت الزيتون والفواكه والمكسرات.
- تجنب الأطعمة التي تزيد الالتهاب مثل السكريات واللحوم المصنعة والكربوهيدرات مثل المعجنات والخبز الأبيض والأطعمة المقلية مثل الدجاج المقلي والبطاطس.
لذلك أوضحنا تأثير التهاب اللوزتين على الجسم ، بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به والأعراض المصاحبة له ، وتطرقنا أيضًا إلى العلاج الذي يعمل على القضاء عليه ، بالإضافة إلى بعض النصائح لتجنب العدوى. بهذه الإصابات ونأمل أن نكون قد قدمنا الفائدة المرجوة.