بينهم 8 ضباط أحدهم برتبة لواء.. إيقاف 298 متهما تورطوا في قضايا رشوة واختلاس واستغلال النفوذ الوظيفي

بالإضافة إلى ما تم الإعلان عنه سابقًا ، باشر مكتب الرقابة ومكافحة الفساد عددًا من الإجراءات التأديبية والجزائية التي تدخل ضمن اختصاصه ، حيث فتح تحقيقًا إداريًا مع (219) موظفًا نتيجة الإخلال بواجبهم (298). منها – بموجب قانون الإجراءات الجنائية – لاتهامهم في قضايا الفساد المالي والإداري المتمثلة في جرائم الرشوة والاختلاس وإهدار المال العام وإساءة استخدام النفوذ الوظيفي والإداري ونحن نعمل على إحالتهم إلى المحكمة المختصة .

وأظهرت نتائج التحقيق في أهم الحالات ما يلي:

استغلال (16) شخصاً بينهم (8) ضباط ، أحدهم لواء ، وضباط متقاعدون للمشتريات الحكومية بوزارة الدفاع للفترة من (1426 هـ إلى 1436 هـ) وتورطهم في جريمة الاعتداء. الرشوة وغسيل الأموال.

جرائم الفساد المالي والإداري المتمثلة في إساءة استخدام العقود بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية من قبل (21) شخصاً بينهم سيدتان و (3) مقيمين.

تورط (9) مسئولين من جامعة المعرفة الوطنية بالرياض بإحدى البلديات وموظف سابق بوزارة التربية والتعليم في قضايا فساد مالي وإداري ومخالفة الأنظمة والتوجيهات مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنى الجامعة ، مما تسبب في حدوث إصابات ووفاة.

إساءة استغلال النفوذ والرشوة في العمل لعدد (14) شخصاً ، من بينهم (3) ضباط برتبة عقيد و (4) موظفين آخرين بإدارات وزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية.

اساءة استخدام نفوذ العمل والرشوة (15) شخصا بينهم لواء وعميد في احدى قطاعات وزارة الداخلية.

توقيف قاضي جنحة قبول مبلغ من المال (رشوة) لمخالفة واجبات وظيفة عامة وقاض آخر يستخدم نفوذه في العمل ويقبل مبالغ مالية (رشوة) ، بعد إتمام القبض و إجراءات التوقيف من قبل مجلس القضاء الأعلى وفقاً للمادة (68) من النظام القضائي.

تم القبض على ضابط برتبة مقدم في احدى قطاعات وزارة الدفاع بتهمة قبول مبلغ من المال (رشوة) لمخالفته واجبات وظيفة عامة.

تثمن الهيئة الدور الإيجابي الذي يقوم به أصحاب السمو والمعالي الوزراء من خلال تعاونهم المستمر في تحقيق النزاهة والقضاء على الفساد بجميع أشكاله. تقر المفوضية بقدرة القضاء على مكافحة الفساد مع الحفاظ على معايير المحاكمة العادلة بطريقة تقضي على هذا النشاط الإجرامي الذي يعيق التنمية. وتؤكد الهيئة أنها تواصل تنفيذ اختصاصاتها. تماشيا مع مبدأ سيادة النظام وتطبيق اللوائح بحق كل من يتدخل بشكل غير قانوني في المال العام أو يخالف واجباته القانونية في العمل ، مع كون الإساءة لأي من الموظفين أو الإخلال بواجبات العمل مخالف. إلى نهج مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين بمرونة إدارية وأجهزة إجرائية تتماشى مع الأنظمة وبما يحقق المصلحة العامة ورغبات الحكام حفظهم الله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً